|
لحظات صاخبة
[frame="13 98"]
... كثيرة هي لحظات الصخب التي تخترق عالمي المنعزل، وتقتحم عُزلتي التي اتخذتها لنفسي [/frame]لأستقر بذكرياتي فأمضي مع الأيام، تُثير شجني تلك اللحظات المجنونة، تُبكيني، تُعنفني امرأة غجرية الطباع تسويني! لأغضب من مرآتي، ومن انوثتي، ومن خُطا المشيب التي ملت الانتظار، وسئمت مفردات الضياع،،أحرق يوميا عشرات من لفائف التبغ واستهلك الكثير من فناجين القهوة، أُخاصم نافذتي، الجبلية، وطاولتي الصغيرة التي أودعتها بصماتك، الجو خانق كئيب،، بينما نيسان فاتحا أيامه للشمس. أبكي بكل ما أُتيت من أوجاع، أسترحم الساعات والأيام والليالي تحرقني رياح القدر،، تحرقني شوارع مدينتي، وأرصفتها، وأتوه بين العناوين وتبقى المسافة لحظات اخترقت عالمي،، لتعصف بهدوئي المصطنع، لأواجه أعاصير الأيام وحرقة الأشواق، يا أيها الصخب الذي يتغلغل عِنوة بكياني، فيزرع لغما بين ضلوعي كلما مر منه قطرة من دم أحرقها، كن رؤوفا،، كن بردا وسلاما، على قلب لم يعرف للسلام سبيلا، كن كغير عادتك،،ولون دمي بشئ من أمل،، بشئ من وعد حلو، باسم.. |
رد: لحظات صاخبة
أيها الصخب الذي يتغلغل عِنوة بكياني، فيزرع لغما بين ضلوعي
كلما مر منه قطرة من دم أحرقها، كن رؤوفا،، كن بردا وسلاما، على قلب لم يعرف للسلام شكرا لك أيتها الأديبة ,,, كلمات بديعة ماتعة رائعة تنساب رونقا وجمالا وبهاء ولك كامل الود والتقدير والاحترام |
رد: لحظات صاخبة
أ.زين العابدين ابراهيم
تحية لمرورك، أسعدتني عباراتك،، المُشجعة تقديري |
رد: لحظات صاخبة
شيّق وماتع هو بوحك الأديبة الرقيقة عروبة !! شكرا لك..
|
رد: لحظات صاخبة
أ. محمد صالح الجزائري
مروركم هو الأجمل والأمتع، أشكر مروركم وتعليقكم أجمل تحية |
رد: لحظات صاخبة
لا شيء أقسى حينما نستفيق على أحبتنا وقد غادرونا مع الراحلين
ولا شيء أمر حينما يطول انتظارنا ونتوه كتيه الذين ينتظرون الذين لا يعودون أبدا ! أحزنني نصك أيتها الأديبة الرائعة بما فيه من شجن ولوعة فراق التحية لك الاحترام والتقدير |
رد: لحظات صاخبة
لونه بألوان قوس قزح ليشبه روحها
|
رد: لحظات صاخبة
شكرا لمرورك الجميل أ.خالد
تحيتي |
رد: لحظات صاخبة
اقتباس:
ولا فائدة من الانتظار فالموت طواهم تحيتي |
رد: لحظات صاخبة
تعجبني مجازاتك عروبة، وتعجبني نصوصك الغامضة كغموض غيابك..
أرجو أن تكوني بخير |
| الساعة الآن 24 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية