![]() |
أسئلة وطنية قومية سريعة تنتظر إجابات سريعة
[align=justify]
تحية عربية ضادية صادقة واعية مقاومة للتفتت وضياع الأوطان [/align]أوجه في هذا الملف أسئلة سريعة راجية حسن التفاعل والإجابة على الأسئلة كما هي وباختصار. هل السنّة طائفة أم هم الأمّة؟؟ هل يجوز لطائفة هي الأّمة أن تنزلق مهما أصابها من مؤامرات ومظلومية الووقوع في أمراض التعصب والتمذهب؟؟ هل تظن أن مقتل الأمّة في تحول الأكثرية السنية - التي هي الأمّة وقاعدتها العريضة - التحول إلى مذهب وهل ترى أن هذا التعصب يحولها إلى أقليات متناثرة ويفتت الأّمة؟؟ هل ترى أننا يجب أن نعود بقوة إلى العروبة التي تحمينا من التفتت المذهبي والعرقي ونتشبث بها ؟؟ هل ترى اليوم أن بقاء الأمّة بات في خطر؟ هل تظن أن داعش صنيعة معادية للسنّة ترتدي ثوبها أم صنيعة السنّة جملة وتفصيلاً كرد فعل على الظلم ؟؟ هل ما زلت تظن أن زوال دولة إسرائيل حتمياً أم أن كل ما يحدث للأمّة ثبّت دولة الاحتلال؟؟ هل تفرق بين الصهيونية واليهودية وإحداهما عدوك أو كلاهما؟؟ هل تفرق بين اليهودي والإسرائيلي أم تعتبرهما واحداً؟؟ بانتظار إجاباتكم تقبلوا عميق تقديري واحترامي |
رد: أسئلة وطنية قومية سريعة تنتظر إجابات سريعة
الغالية الأستاذة هدى الخطيب ملف هام ويجب أن نسمع الإجابات الصريحة والواضحة على هذه الأسئلة الوطنية والهامة والتي هي موضوعات الساعة ، رغم أنني أكره كثيرا ً الحديث في الطائفية والمذاهب والأديان بشكل عام لأنها هي داء مستشري وبقوة هذه الأيام ، ولأن الطائفية مرض مدمر ، ولأنني أؤمن ، وبغض النظر عما يجري ، أن الدين لله والوطن للجميع ، والأمة الإسلامية واحدة ولا يجوز لها أن تنزلق في أمراض التعصب والتمذهب ، ولا يجوز لها التفتت والتناثر المذهبي والعرقي ، صحيح العروبة الصادقة هي التي تحمينا من هذا التفتت والتشرذم كلنا عرب تجمعنا اللغة والأرض كما يجمعنا التاريخ المشترك ، لا فرق بين مسلم ومسيحي ، وبين مذهب وآخر ، وطالما تحقق ذلك بصدق وإخلاص فالأمة لن تكون في خطر ، داعش بأي شكل كانت ، ومن الذي صنعها ، ومن الذي وراءها ، هي ستكون دمار للدين وللوطن ، صحيح ان ما حدث ويحدث كان وسيكون في مصلحة ( إسرائيل ) وتثبيتها إلى حد ما ، رغم إيماني الكبير بزوالها وهذا ما وعدنا به رب العالمين ، اليهودية والصهيونية وجهان لعملة واحدة ، ورغم إيماني بأن اليهودي دين سماوي إلا أن اليهود تحولوا بفعل العصابات الصهيونية إلى صهاينة ضد العرب والإسلام . أرجو أن أكون قد أجبت على كل الأسئلة المطروحة والهامة ، وبانتظار أجوبة الزميلات والزملاء ، وإن اختلفت الآراء ، لكن ذاك لا يفسد للود قضية ، تحياتي وتقديري واحترامي . |
رد: أسئلة وطنية قومية سريعة تنتظر إجابات سريعة
الأستاذة الكريمة الأديبة هدى نور الدين الخطيب
التحية لك وكل الاحترام والتقدير أتجنب الخوض في مثل هذه المواضيع حتى لا أنزلق إلى ما لا أحب قوله حتى أجيب أسألك يا سيدتي من فضلك ساعديني على فهم ما مفهوم " الأمة " وعلى اساس قانوني سياسي اجتماعي تقوم الأمم عند الأوروبيون والأمريكيون وعند الشيوعيين فيما مضى ؟ لأنني على اعتقاد أن ليس هناك مفهوم قانوني أو فلسفي عند غير هؤلاء في عصرنا الحديث باستثناء " الشواذ " العنصري عند المتدينين اليهود الصهاينة الذين خالفوا قوانين العالم وقالوا " إن الأمة تقوم على اساس الدين " وبعض المفترين على الدين الإسلامي من المسلمين ! بانتظار أجوبتك الكريمة حتى أعرف محطتي التي سأنطلق منها لك شكري وتقديري واحترامي |
رد: أسئلة وطنية قومية سريعة تنتظر إجابات سريعة
[align=justify]
تحياتي لك صديقتي أستاذة بوران وشكراً على التفاعل [/align] |
رد: أسئلة وطنية قومية سريعة تنتظر إجابات سريعة
[align=justify]
تحياتي لك أخي أستاذ رأفت [/align]شَكرة بَكرة قال لي ربي عد للعشرة الأمّة الهندية الفارسية التركية الأورو الناطقة بالـ ( p) المريخية إلخ... يا حزرك أي أمّة نحن؟ ومَن مِنَ الأمم ينطق يا ترى بالضاد وفق تحيتي أعلاه؟ أظن وأجزم أنه لا توجد أمّة فيها كل مكونات الأمّة كأمتنا يا رجل انظر لاسم القسم أنا أيضاً أستطيع المشاكسة هههه تقبل عميق تقديري |
رد: أسئلة وطنية قومية سريعة تنتظر إجابات سريعة
[align=justify]
حين أشرت إلى السنّة قلت لا يجوز لهم التعصب لأنهم السواد الأعظم ، والأكثرية لا حق لها بالتعصب لأن فيه مقتلها وبه فقط تحول نفسها من أكثرية إلى أقليات متناثرة / هذا كان القصد.. [/align]الأمة العربية هي الجامعة لكل ناطق بالضاد من كل الديانات والمذاهب وحتى الأعراق، وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا.. الأمة العربية الغريب أن أحداً لم يشارك سوى الأستاذة بوران والأستاذ رأفتالعروبة تجمعنا غريب .. غريب فعلاً.. |
رد: أسئلة وطنية قومية سريعة تنتظر إجابات سريعة
[align=justify]
حتى لو لفظها البعض الداد ( دليل النعومة بظنهم) وغنّت أليسا بلاد العرب أوتاني [/align]نبقى أهل الضاد وتظل بلاد العُرب أوطاني |
رد: أسئلة وطنية قومية سريعة تنتظر إجابات سريعة
شكرا لسيدة النور الفاضلة الأستاذة هذى على طرح هذا الموضوع المهم والذي هو محور المشكل الكبير الذي يعيشها الوطن العربي في الوقت الراهن:
هل السنّة طائفة أم هم الأمّة؟؟ أعتقد أن السنة طائفة ضمن أمة.. هل يجوز لطائفة هي الأّمة أن تنزلق مهما أصابها من مؤامرات ومظلومية الووقوع في أمراض التعصب والتمذهب؟؟ هذا واقع كل المذاهب الإثنية والعقدية على مر التاريخ فالتغيير حتمي لامحالة هل تظن أن مقتل الأمّة في تحول الأكثرية السنية - التي هي الأمّة وقاعدتها العريضة - التحول إلى مذهب وهل ترى أن هذا التعصب يحولها إلى أقليات متناثرة ويفتت الأّمة؟؟ من ناحية القيم الأخلاقية نعم كما قال الشاعر: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ....وإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ومن الناحية العملية لاأعتقد فالضرر يقع على الدول إن انهارت مؤسساتها الموجودة على أرض الواقع ولا يمكن لكيان نعتبره أعم وأشمل وهو ليس فاعلا كجهاز له مقومات إدارية منظمة يستطيع أن يفرض تغييرا ما هل ترى أننا يجب أن نعود بقوة إلى العروبة التي تحمينا من التفتت المذهبي والعرقي ونتشبث بها ؟؟ أجل اللغة كونها أداة تواصل بين الشعوب عامل قوي لوحدة اقتصادية قبل أن تكون سياسية... هل ترى اليوم أن بقاء الأمّة بات في خطر؟ الكيانات التي يغلب عليها طابع النزعة الطائفية أو العصبية القبلية طبعا سوف تكون في خطر ومعرضة لغزو كيانات أخرى أكثر تنظيما[color=#208000]ومسألة الأمة مازال مشروعا لم يتحقق ... هل تظن أن داعش صنيعة معادية للسنّة ترتدي ثوبها أم صنيعة السنّة جملة وتفصيلاً كرد فعل على الظلم ؟؟ نعم بالتأكيد هو رد فعل طبيعي على الظلم الواقع على مكون أساسي ورئسي على امتداد الوطن العربي الإسلامي برمته ....هو دفاع عن مكون تعرض للإبادة الجماعية والقتل والتنكيل والقتل على الهوية يوم كانت إسرائيل تدك بيروت والضاحية بدعوى صواريخ الكاتيوشا .....داعش نتيجة لتفريغ بغداد من مواطنيها واحتلالها من طرف المد الصفوي داعش رد فعل طبيعي عن شنق الشهيد صدام حسين يوم العيد الأضحى على يد ملالي طهران والأمريكيين واستفزاز مشاعر الملايين من السنة.... داعش نتيجة للإحتلال الأمريكي للعراق وقتل الملايين من الأطفال والنساء ... داعش مشروع عقدي لن يتوقف حتى يكتسح المنطقة برمتها ويتجه بكل قوة إلى تحرير القدس.....إنها حركة دينية مسلحة مرعبة لا يمكن إيقافها ,,,, تكتسح وتغزو كل من قاومها أو عاداها أو تحالف مع من تعتبره عدوا ....داعش سواء اتفقنا مع مشروعها أم لم نتفق طريقها واضح وجلي يدفعها اليقين بالجهاد وسبيلها عبر الجولان إلى أبعد مدى تتخيله ولا يمكن حجب نور الشمس بالغربال..... داعش تحارب على ثلاثة جبهات وتحقق انتصارات غير متوقعة ...إنها وحش مخيف انبثق من جوف الصحراء إلا أنها سوف تعيد نظام طالبان الظلامي من جديد إن تمكنت من السيطرة واستتب لها الحكم ولربما تعيد المنطقة 14 قرنا إلى الوراء مما يقوض حرية الإنسان ويعيق عجلة التطور في الوطن العربي[ /color] هل ما زلت تظن أن زوال دولة إسرائيل حتمياً أم أن كل ما يحدث للأمّة ثبّت دولة الاحتلال؟؟ إسرائيل سوف تزول على يد الدولة الإسلامية داعش وليس أي مقاومة هزيلة لها أجندة وولاءات خارجية لاتمت إلى الوطنية أو العقيدة الحقة بصلة .. إسرائيل سوف تقتلع من جذورها وما ينتزع بالقوة يسترد بالقوة...... هل تفرق بين الصهيونية واليهودية وإحداهما عدوك أو كلاهما؟؟ نعم صحيح الصهيونية ليست هي اليهودية هل تفرق بين اليهودي والإسرائيلي أم تعتبرهما واحداً؟ يمكن أن يكون اليهودي إسرائيليا ويمكن أن يكون غير ذلك ولك كامل الود والتقدير والإحترام من أناشيد تنظيم الدولة الإسلامية : ناولوني سِلاحي كيْ أُداوي جِراحي ،، ناولوني لِأَمْضي في طريقِ الكِفاحِ .. ناولوني فإني قدْ سَئِمْتُ التأنِّي ،، ومَلَلْتُ القعودَ كابحاً لِجِمَاحي .. ناولوني أسير في طريقِ النّفِير ،، حيثُ يحْلُو المَصِير وأُلاقي نجَاحي .. ناولوني أذُود عن عرينِ الأُسود ،، من عدوٍ لَدُود غاصبٍ وإباحِي .. ناولوني عتادِي حانَ وقتُ جِهادي ،، في سبيلِ الإلهِ غَدْوَتي و رَواحِي .. ناولوني أُقاتِلْ كُلَّ طومٍ وسافِل ،، كافرٍ بلْ لَدُود و أُرِيهم نِطاحِي .. ناولوني أُجاهِد كلَّ وغْدٍ وفاسِد ،، أو لئيمٍ حقُودٍ لا يُريدُ صلاحِي .. ناولوني أُجيب صوتَ قُدْسِي الحبيب ،، إنَّه يستغِيث "أطلقُوا لي سَراحِي " .. ناولوني أُعِين إخْوَتي الصَّادقين ،، من رجالِ الجِهادِ وأسُودِ البطاحِ .. ناولوني أُلاقي المُصْطفى و رِفاقِي ،، في جنانِ الخلود ويطيبُ انْشِراحِي ..1 إن من يتغنى بهذا النشيد في ساحة الحرب يطلب الشهادة من أحل دينه وإعلاء كلمة حق ومن أجل الحرية لقادر على تحرير القدس من الصهاينة وجدير بالإحترام.....احتراما للغة الضاد طبعا 1 قال تعلى : "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا....." |
رد: أسئلة وطنية قومية سريعة تنتظر إجابات سريعة
اقتباس:
ترفع حاجب وتنزل حاجب وتنظر إلي وتقول بدلع : بالله يا ابو محمد ههههه! سيدتي الفاضلة والله ما كان قصدي المشاكسة ولكن فعلا هناك أزمة مصطلحات قد عمّت في وطننا العربي خصوصا بعد هذا الاجتياح الفكري لمنظومة المفاهيم المتعلقة بنا " كأمة " عربية حتى بت أسمع ما لا يخطر في بالك خصوصا في سوريا ولبنان والعراق ولأن مشاريع التقسيم مطروحة على هذه البلدان صار الكفر بمقولة " الأمة العربية " إلى الحد الذي صرنا نسمع فيه ما لا أستطيع ذكره .. ! شكرا لك سيدتي ولك مني ارق التحايا ولي عودة بإذن الله |
رد: أسئلة وطنية قومية سريعة تنتظر إجابات سريعة
هل السنة طائفة أم هم الأمة؟
الأصل في الأمة أنها كلها على دين نبيها الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم,فهي إذن على منهاجه,تتأسى بسيرته وتأتمر بأوامره وتنتهي بنواهيه,لذلك حملت كلمة " السنة " الكثير من التجني من حيث المضمون الدلالي للكلمة,بما هي توصيف لفئة في حد ذاتها,إذ من حيث المبدإ كل مسلم هو على السنة, وحين غيب المسلمون عقولهم واستكانوا إلى المحدث والضعيف من الأحاديث التي بشرتهم بأنهم سينقسمون إلى اثنتين وسبعين فرقة ,كلها في النار إلا الفرقة الناجية,أصبح لكل مسلم فرقته التي هي أهل السنة عنده دون سواها,فالسنة جامعة من حيث الغثاء الذي يتداعى عند أولى العوادي,والسنة مفرقة يخرج من تحت عباءتها سيافون وقاطعو رؤوس عند كل جذبة روحية , لكن الثابت هو أن السنة هم الأمة بلا مراء . للحديث بقية |
الساعة الآن 51 : 07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية