![]() |
نحُرُ الطفولة
نحُرُ الطفولة
هلْ رأيتمْ فرحةَ اللقيا بسكّينِ أبيهِ إنّها الوردةُ تُهْدى في خيالاتِ النزيهِ إنّهُ قدْ رسَمَ العالم ألوان الصفا والصفا لونُ أَبٍ قد كان يستوطنُ فيْهِ كُلّما بَرْعَمَتِ الأغضانُ بالإصباح ورداً قُلْتُ للكونِ متى يطلعُ نورٌ أفتَديْهِ كلّما لاحَ بليل البُؤسِ بدْرٌ قلتُ هلاّ لاحَ لي حلْمٌ أكُن ألعبُ ما بين يديْهِ أيها الغائبُ عن طفلكَ أعواماً عضالاً قد تشظّى قلبهُ الوالهُ هلاّ ترتجيهِ حافرٌ في الأرضِ مجرى من تخوم السجن حتّى بيتهِ يرقبُ نبع الحبِّ يُنهي عهدّ تيْهِ أيُّها الناحرُ ما راعَتْكَ نظراتُ السما في عيون الطفل والإشراق فيما يحتويهِ أَوَ ما صارعتَ جنَّ الجُرمِ لمّا كان يدعو بحنانٍ وسحابُ الشوق يُهديكَ بفيْهِ حسين إبراهيم الشافعي السعودية حينما قبّل الطفل البرئُ المديةُ التي ذبحته بيد أبيه |
رد: نحُرُ الطفولة
[align=justify]الشاعر الرائع حسين..وكأنها قصة مغنّاة!! جميلة معبّرة مؤثّرة هذه القصيدة..دمتَ مبدعا..محبتي وتقديري...[/align]
|
رد: نحُرُ الطفولة
تفطرت القلوب من هول تلك الفاجعة
رحم الله الفتى وجزا المجرم عاقبة جرمه تقديري لهذه اللوحة |
رد: نحُرُ الطفولة
محمد الصالح الجزائري لك ايها الجميل تراتيل شكري التي لاتنتهي أوقاعها دائما ما تبهرنا كلماتك وتنعشنا هطائل أنفاسك |
الساعة الآن 25 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية