![]() |
الذكرى ال68 للنكبة الفلسطينية
تصادف في الخامس عشر من الشهر الجاري ذكرى نكبة فلسطين، والتي حلت بالفلسطينيين منذ ثمانية وستين عاما في وقت احتفلت اسرائيل منذ ايام بعيد الاستقلال المشؤوم والمتميز بالاستيلاء على الارض الفلسطينية بدعم من بريطانيا والقوى الاستعمارية الاخرى خاصة بعد احتلال اسرائيل ايضا في عام 1967 لكل من شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان السورية وجزء غير قليل من الاراضي الاردنية والتي ما زالت تداعياتها قائمة حتى الان بالرغم من مرور هذه السنوات الطويلة على النكبة والنكسة ايضا. ثمانية وستون عاماً تمرّ على عمر النكبة الوطنية الفلسطينية والقومية العربية، والإسلامية والمسيحية والإنسانية، والتي تجسدت في 15/05/1948 عندما أعلنت بريطانيا العظمى آنذاك نهاية إنتدابها على فلسطين، وإعلان العصابات الصهيونية قيام كيان الإغتصاب الصهيوني على أكثر من 78% من مساحة فلسطين، وما نتج عنه من تشريد وتهجير قسري لأكثر من ثلثي شعب فلسطين، وتحويلهم إلى لاجئين في مخيمات بقيت شاهدة على جريمة العصر وعلى أكبر جريمة إنسانية شهدتها المنطقة، والتي مثلت زلزالاً لا زالت هزاته الإرتدادية تعصف بالمنطقة، ففلسطين مركز الزلزال المدمر الذي لم يهدأ، ولن يهدأ، ولن تهدأ المنطقة معه، إلى أن تنتهي وتزول كافة آثار الزلزال المركزي الذي ضرب فلسطين في الخامس عشر من أيار للعام 1948، فهل يدرك العرب ومعهم العالم أجمع هذه الحقيقة، أن النكبة الفلسطينية هي أم النكبات العربية التي يبتلى بها العالم العربي اليوم.
إن وهم الأمن والإستقرار والسلام في المنطقة، مع إستمرار آثار النكبة الفلسطينية، تكذبه أحداث المنطقة، وأحداث فلسطين، إن وهم تبديد الشعب الفلسطيني وتذويبه، وتبديد الوطن الفلسطيني وتزويره، بفعل القوة الصهيوإمبريالية، وَهمٌ وفريةٌ وكذبةٌ كبرى تضافُ إلى سجل الأساطير والأكاذيب الإستعمارية الصهيونية الإستيطانية، التي تسعى جاهدة منذ أكثر من قرن من الزمن، ومنذ ثمانية وستين عاماً على قيام كيان الإغتصاب، لتمريرها وتثبيتها بشتى وسائل العنف والقتل والبطش والإرهاب والتزوير. وخلال هذه الحقبة وقعت خسائر كبيرة بالفلسطينيين ومجازر عديدة اقدم عليها الاسرائيليون حيث نهبوا وسلبوا الاراضي الفلسطينية وشردوا سكانها ولا سيما قرية دير ياسين والتي قتل خلال هذه الحملة الظالمة من الفلسطينيين ما ينوف على ثلاثمائة فلسطيني، فضلا عن مذابح اخرى جرت في السموع والدوايمه وكفر قاسم وقبية بالاضافة الى ما ارتكبه شارون من جرائم بشعة بدعم الكتائب اللبنانية بقتل وتدمير العديد من ابناء المخيمات في تل الزعتر وكذلك في عين الحلوة وغيرها من المناطق. وقد حصل خلال الحرب عام 1948 هدنة اولى من 11/6- 8/7/1948 تنفيذا لقرار مجلس الامن الدولي وهدنة ثانية في الثامن عشر من شهر حزيران في نفس العام حيث قامت اسرائيل باستغلال الهدنة لتوسيع المناطق التي احتلتها في السابق متجاوزة حدود التقسيم فسعت الى احتلال النقب واخراج القوات المصرية منه وفتح منفذ الى العقبة واحتلال الجليل الاعلى وفي ضوء الهدنة الثانية التي عقدت دون اجل مسمى بدأ وسيط دولي اتصالاته لعقد اتفاقية لهدنة دائمة، حيث بدأت المفاوضات في جزيرة رودس في 13/1/1949 وانتهت الى توقيع اتفاقات دائمة بين اسرائيل وكل من مصر في 24/2/1949 ولبنان في 23/3/1949 والاردن 3/4/1949 وسورية 20/7/1949 . وقد انتهت هذه الحرب المؤلمة بزيادة مساحة اسرائيل الى الثلث، حيث استولى الجيش الاسرائيلي علاوة على ما كان مخصصا لها في قرار التقسيم على القدس والجليل الغربي ويافا واللد والرملة وعكا. واصبحت مساحة الاراضي التي احتلتها واسعة من مجموع مساحة فلسطين البالغة 323.26 كيلومترا . وفي تقرير نشرته صحيفة هآرتس في 13/3/1998 اشارت فيه الى ان الوكالة اليهودية اعدت مشروعا لمحاصرة الفلسطينيين في اسرائيل ومنعهم من النمو الطبيعي وتشجيع اليهود من الدول الغنية على تملك بيوت واراض في اسرائيل حتى لو لم يهاجروا اليها او يسكنوا فيها ... وبدأت هذه المؤسسات الدولية في ضوء اعلان الوكالة الى منح كل اليهود في العالم مزايا عديدة للاسهام في اقامة مجموعات استيطانية متكاملة في الاراضي الفلسطينية وخنق اي تمدد لها فضلا عن الاجراءات الاسرائيلية بمصادرة الاراضي حيث ان طلب الصانع عضو الكنيست قدم في العاشر من شهر ايار 1998 اتهاما ضد اسرائيل لمصادرتها اراض في النقب وتخطيط شارون انذاك لاسكان 5.2 مليون يهودي في الجنوب. ولا شك ان المؤامرة الحقيقية على فلسطين قد ولدت في عام 1917 فوعد بلفور الصادر ذلك العام هو اول وثيقة تعترف بالحق الصهيوني وجردت الفلسطينيين من حقوقهم الكاملة. قد جاء وضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني ليكون الجانب العملي لوعد بلفور بعد ان اخذ الصهاينة على عاتقهم اغراق فلسطين بالمهاجرين الصهاينة. ولا شك ان القرار رقم 194 هو الذي نص على حق العودة للاجئين والحق في التعويض لاولئك الذين يختارون عدم العودة وان يعوض عن الخسائر والاضرار والممتلكات وفقا لمبادئ القانون الدولي والعدالة في حين ان هذا القرار اغفل حق التعويض عن استثمار الاراضي من قبل اليهود طيلة الخمس والخمسين الماضية. وفي هذه الايام التي تصادف ذكرى مؤلمة على اغتصاب فلسطين واراض عربية فاننا نتفاءل بالمعاني الكبيرة التي جسدتها الانتفاضة الباسلة التي مثلها الكفاح الوطني الفلسطيني المتمثلة بالهبة الفلسطينية منذ انطلاقة مسيرته النضالية في بداية العشرينيات من القرن الماضي واوجدت نقلة نوعية في مقاومة الاحتلال حيث اسقطت كل المفاهيم السابقة عن القوة العسكرية الاسرائيلية بالمقاومة الباسلة في جنين وقطاع غزة وطولكرم ونابلس وبيت لحم والخليل وغيرها والتي طالما تفاخر بها الاسرائيليون واستطاعت هذه الانتفاضة ان تنقل القضية الفلسطينية عربيا ودوليا الى بؤرة الاحداث في العالم. *رئيس تحرير سلوان الاخبارية |
رد: الذكرى ال68 للنكبة الفلسطينية
أحيت الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والمؤسسات في مخيم البداوي، ذكرى نكبة فلسطينيي 1948، بتجمع في المخيم، شارك فيه قيادات الفصائل وممثلو اللجان الشعبية، وفاعليات وجمع من أهالي المخيم.
كلمة الفصائل واللجان الشعبية ألقاها القيادي في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين عاطف خليل، أكد فيها أن »الشعب الفلسطيني متمسك بحق العودة إلى أرضه، ويواصل نضاله ومقاومته من أجل دحر الإحتلال، مشيرا إلى أن «قضية اللاجئين تتعرض لمخاطر جدية من خلال التقليصات التدريجية في خدماتها»، داعيا إلى »تصعيد التحركات الجماهيرية بالتوازي مع مفاوضات اللجان الفنية مع الأونروا، حتى إرغام إدارتها على الإستجابة للمطالب رزمة واحدة دون تجزئة أو مقايضة». وطالب «الدولة اللبنانية ب «إقرار الحقوق الإنسانية وتشريع قوانين العمل والتملك للفلسطيني». مخيم البص كما نظمت «مسيرة العودة إلى فلسطين»، احتفالا بعنوان «جسر الانتفاضة» لمناسبة الذكرى الـ 68 للنكبة وإحياء لـ «يوم العودة» في مخيم البص. بعد الوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة والنشيدين اللبناني والفلسطيني، كانت كلمة باسم «منظمة التحرير الفلسطينية» ألقاها امين سر فصائل المنظمة فتحي ابو العردات حيا فيها «الشهداء الذين قضوا في طريق النضال والدفاع عن فلسطين، واليوم نحن أكثر إصرارا على العودة وخصوصا في هذه الأيام المعقدة بالحرمان والفقر ونقص الخدمات بعدما أخذت وكالة الغوث قرارها اللامنطقي تجاه تقليص الخدمات والمساعدات للاجئين في المخيمات»، وشدد على «ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية والحذر من مؤامرة جر المخيمات الى فتنة». وحيا المسؤول عن الملف الفلسطيني في «حزب الله» حسن حب الله «كل الفلسطينيين والمقاومين الثوار على نهج وخطى تحرير الارض، ونحن لا نؤمن الا بخيار المقاومة، وعلينا ان نحيي يوم النكبة كل يوم ونشربها مع الحليب لأطفالنا، لأن اسرائيل تريد ان تحتل المزيد والمزيد»، ودعا الى «وحدة وطنية قوية فالنصر آت. وأشار حسن زيدان في كلمة تحالف القوى والفصائل الفلسطينية إلى ان «الثورة الفلسطينية حملت كل طموحات شعبنا في العيش الكريم والتحرير والعودة، فأعادت للقضية الفلسطينية مكانتها كقضية سياسية بامتياز لشعب أقتلع من أرضه بالارهاب والقوة الغاشمة». وللمناسبة ألقى الشاعر جهاد الحنفي كلمة اكد فيها ان «هذه الذكرى الأليمة لن تمحى أبدا من ذاكرة الصغار قبل الكبار». وتخللت الاحتفال وصلات فنية تراثية لفرقة حنين للتراث الفني واختتم بتكريم ثلة من الجرحى الذين أصيبوا برصاصات العدو خلال مسيرة العودة العام 2011. وفي تصريح له بالمناسبة عينها، اكد مسؤول لبنان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال في حديث اذاعي ان النكبة هي نكبة فلسطين باكملها وقد استكملت في العام 1967، لافتا الى انها ليست فقط قضية احتلال ارض بل هي محاولةلنفي شعب واقصائه عن ارضه لزرع كيان صهيوني بهدف السيطرة على امة بشكل كامل. ولفت عبد العال الى وجود مأزق حقيقي يطال المشروع الوطني الفلسطيني والعربي، مؤكدا ان خيار التسوية هو خيار عبثي وهمي لم يخلق سوى المزيد من الويلات على الشعب الفلسطيني، محذرا من وجود محاولات لطرح مشاريع اكثر خطورة على القضية الفلسطينية وعلى حق الشعب الفلسطيني. |
رد: الذكرى ال68 للنكبة الفلسطينية
هذا الحنين إلى الوطن ..
لا يشربُ العصفورُ من كفِ الغريبْ وتذوبُ حيفا مرتين ِ ولا تغيبْ عن بحةِ النايِ البعيدِ يحنُّ للبلدِ الحبيبْ / خذني إلى ماءِ المطرْ واغسلْ ضلوعي بابتهالاتِ الشجرْ يا قلبُ .. يا جوعَ القوافي للطريقْ أشعلْ ذراعي حين يمتدُّ الحريقْ وجهي على الأحجارِ والجدرانِ وجهي .. وجهي يطالعه الحنينُ إلى الوطنْ أبكي .. ولا أبكي .. إذا طالَ الزمنْ أشواقنا تفاحتانِ تصليانِ على الوترْ ودماؤنا زهر الطريقِ وآيتان من المطرْ / حينَ ارتشفتُ من المخيم آيةَ الإسراءِ في ضوء الصباحْ قرأَ الصغار صلاتهمْ وتوزعوا جسدَ المخيمِ شعلتينِ وطلقتينِ وطلقتينْ حملوا على أكتافهمْ أشواقَ أبوابِ المخيمْ ومضوا إلى دمهمْ وما نامَ المخيمْ .. / يا أيَها الشهداءُ ما غاب الوطنْ خذني إلى ضلعِ النهارْ .. وزعْ دمائي فوقَ خارطةِ البلدْ في كلِّ أشجارِ البلدْ من حبةِ الرملِ الحبيبةِ في الشمالْ حتى الجنوبْ عكا وقلبي يافا ولحميد .. لا تبحْ للغاصبينَ حدودَ جسمي / يا أيها الشهداء ما غابَ الوطنْ خذني إلى حيفا وإنْ حشوَ الرصاصةِ لا الكفنْ .. حشوَ الرصاصةِ لا |
رد: الذكرى ال68 للنكبة الفلسطينية
http://i86.servimg.com/u/f86/14/42/89/14/13241110.jpg
هذه اللوحة بريشة زميلنا الفنان العزيز عبد الهادي شلا وأعتقد أنها تقول الكثير ولا يفوتني أن أشكر صديقتي الغالية بوران شما على فتح الموضوع دائما أنت أهل للمهمات الصعبة غاليتي |
رد: الذكرى ال68 للنكبة الفلسطينية
بالنسبة للقصيدة غاليتي أكمليها (لا للكفن)
وهي من أشعار الراحل شاعر فلسطين وحيفا تحديدا طلعت سقيرق |
رد: الذكرى ال68 للنكبة الفلسطينية
شكرا لك غاليتي أستاذة ميساء على الإضافة والتوضيح ، لكن للأسف لم تظهر عندي اللوحة ، عزيزتي لايمكن لهذه الذكرى الأليمة أن تمر دون أن تفتح الجراح لما أصاب شعبنا الفلسطيني وما حل به ، وفي نفس الوقت يشتعل الحنين والأمل الأكيد بالعودة إلى أرضنا وإلى القدس وحيفا ويافا وصفد وطبرية وإلى كل فلسطين الحبيبة ، وما شاهدناه من الفعاليات التي قام لها أبناء شعبنا الحبيب في فلسطين في هذه المناسبة يجدد فينا الأمل بالعودة القريبة بإذن الله . |
رد: الذكرى ال68 للنكبة الفلسطينية
نُشاطركم آلام ذكرى النكبة،، وحمل المفتاح صامدين
تحيتي أ. بوران |
رد: الذكرى ال68 للنكبة الفلسطينية
شكرا لك عزيزتي أستاذة عروبة ونأمل أن تكون ذكرى النكبة القادمة هي ذكرى العودة بإذن الله ، كما نأمل الفرج القريب على سوريا الحبيبة وعودة الأمن والآمان لها ، محبتي . |
رد: الذكرى ال68 للنكبة الفلسطينية
سيدتي الفاضلة الأستاذة الأخت الغالية بورن شما أسعد ربي كل اوقاتك
- " إن فلسطين ليست أرضا ضمن حيز جغرافي وحسب ، وليست بيتا وبستانا ، أو ملكية حق شخصي .. وليست حنينا إلى طفولة أو ذكريات جميلة وحسب ؛ إنها التاريخ والهوية : التاريخ الذي لا يمكن أن يستقيم ولا يُقرأ بغيابها .. كل تاريخ قفز عنها ليس له معنى . إذ لا يمكن لأي عربي أو مسلم ، في المشرق كان أم المغرب ، إسقاط فلسطين من تاريخه وإيمانه .... بل لا يمكن أن يكون العربي عربيا بغير فلسطين ... ولا يمكن للمسلم أن يكون مؤمنا بغيرها على الإطلاق ... ما عدا ذلك فهو تزوير وكذب ، وليس فقط ناقص . ماذا نقول لربي يوم الحساب ، وماذا نقول لنبيّ الذي ما شاء له الله الصعود إلى السماء إلا من بابها ؛ أم هي صدفة أن يُرفع عيسى ابن مريم إلى العلا على تلال مقدسها ..؟! إنها باب الدخول إلى ملكوت الله ؛ ومن لا يسعى لأجلها فهو معاق في الفكر أو هو عميل أو جبان ..؟! إن فلسطين لنا . ومعلمي أنشدني أن كل بلاد العرب أوطاني ، وفي القلب منها فلسطين ..؟ من مات منهم شهيدا لأجلها كان يعيش حلما ضحى من اجله .. و من يكافح ما زال يعيش ( واقعا يلفه الحلم ) بالعودة مهما طال الزمن ، بالرغم من عذابات السنين ، وبالرغم من مظاهر الضعف والهزائم والتحديات فهل نستسلم هكذا " فهل نتخلى عن الحلم ونتوقف مستسلمين ..؟! " قال : - كل الحروب تنتهي بتصالح المتقاتلين " قلت نعم ، عندما يكون الصراع على حدود ، أو من اجل مصالح تنافس من عليها المتخاصمون .. أما قضيتنا ، فالمسألة تتعلق بمصير أمة ..! قال : - " أنت تدعو للمقاومة والموت إذن ..؟! قلت : إنها دعوة من اجل الحياة ، كل المخلوقات الحية ما كانت لتستمر عبر ملايين السنين دون مقاومة ،فأضخم المخلوقات وأقواها انقرضت لأنها لم تقاوم .. لقد سقطت تحت وطأة الضربات الأولى لغضب الطبيعة ؛ ومن يسقط تحتها وطأتها في اللحظات الأولى لن تقوم له قائمة .. ! فالمقاومة بهذا المعنى : هي دعوة للحياة ، وليس من اجل القتل أو سفك الدماء ." الأمل لا يموت في صدرنا رغم الظلام ورغم أعداء النور والحرية |
الساعة الآن 21 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية