![]() |
خوف بنكه الموت
احسست به يتسرب رويدا رويدا
مع قطرات الدم التي بقيت في عروقي كنت اشعر بشيء غريب يتغلل في حنايا جسدي ولكنه لم يكن مفرح ابدأ سمعت دقات قلبي تحذرني هائجة وذلك الطنين في رأسي يذكرني بقدومه واعتلت أصابعي رجفة صغيرة لماذا وبرغم اني كنت من بين الضباب اتنفس وابتسم وكنت من بين الجراح انهض أقوى و اكثر تصميم لماذا اشعر به هذا اليوم يلتف من حولي يتملكني .. يحتل أفكاري يعلن استسلامي خوف بنكه الموت هو ما احتل جسدي واستكان فوق أنقاضي في هذا اليوم |
رد: خوف بنكه الموت
جميل أن استقبل صباحي بمتعة الحرف وانسياب الكلمة ..
كثير ما يتملكنا خوف لا ندري كنهه فينغص علينا صفونا .. لكن النفس البشرية جبلت على التعلق بالأمل وهو كفيل بمحو كل خوف . تحية لقلمك الخصب وفاء . مودتي وورودي |
رد: خوف بنكه الموت
[align=justify]..وخاطرة بنكهة الشعر!! شكرا لك أستاذة وفاء ..فقط القطعة تحتاج إلى مراجعة حتى يكتمل جمالها وألقها..دام لك الإبداع عنوانا..[/align]
|
رد: خوف بنكه الموت
الصديق رشيد الميموني صدقت الامل و الايمان هو ما يجعلنا نقف برغم مابنا او ما سيمر بنا شكرا ع الورد تحياتي |
رد: خوف بنكه الموت
الاستاذ محمد صالح الجزائري شاكرة لك مرورك وارحب باقتراحاتك فكلأ يرى بعين مختلفة تحياتي |
رد: خوف بنكه الموت
الأستاذة وفاء : أن يأتينا شعور كهذا الشعور هو شيء مخيف , و لكن السؤال الذي يجب أن يطرحه أحدنا على نفسه هو هل هذا الشعور تراكمي أي نتيجة تنشيطنا للخوف في أنفسنا لكل أمر مهما كان ضئيلًا , مرات و مرات , أم هو خوف حقيقي يستحق منا التفكير بكنهه و الارتكاس تجاهه بشكل جدي . تقبلي مروري المتواضع أ. وفاء , و أسأل الله أن يديم عليك الأمن و الأمان في الدنيا و في الجنان . |
رد: خوف بنكه الموت
الدكتور محمد رأفت عثمان
نظرة ثاقبة على الواقع بل هو خوف حقيقي سرى في نفسي ليلا واحسست انها النهاية شاكرة مرورك تحياتي |
رد: خوف بنكه الموت
أهلا بالأحبة الكرام ، لازلت أتأمل ما كتبته أختنا الكريمة وفاء ، وما كتبته حقا أختنا وفاء يحتاج الى وقفة تأمل عميقة ولي مداخلة متواضعة في هذا الباب ، فالانسان قد يعتريه ويستولي عليه مثل هذا الشعور في حياته ، والانسان خلق ضعيفا لا يحتمل الا ما هو في قدر طاقته ، وشأن قضيتنا هذه يدخل في باب المعرفة لأن العبد العارف عبد زكى نفسه والأشياء الكمالية ينسبها لله عز وجل فلا يعتريه خوف ، فهناك سعادة مرتبطة بالمعرفة بين العبد وربه، وهذه معرفة ذوقية لا معرفة علمية جزئية، لا يعرفها إلاّ الّذي ذاقها، فمن ذاق عرف ، فالّذي له مرجع لا يخاف ولو انطبقت عليه السماوات والأرضون كلّها بالابتلاءات فهو لا يبالي ، ويعرف في قرارة نفسه أن كل ما يحدث انما يحدث بالله وهو على يقين بلطف الله ورحمته ، فالمرجع لا يقف عند جهة لأنّه روحاني، عالمه عالم الأمر، لا عالم الخلق عالم الكثافة، عالمه عالم اللطافة فالعارف تكون المعرفة بربه حاضرة حتى في أحلك اللحظات وهمته بمولاه حية متجددة لا تخمد فتطمئن وتسكن روحه لمولاه |
رد: خوف بنكه الموت
الأخ عمر الرسيوني
من منا لا يرغب بان تكون صلته بالخالق حد الكمال وحد الرضى وحد الاكتفاء ولكن لكل مقوماته وانماط فرضت او اختارها قد اتاهت النفوس ومع ذلك لحظات الالم الحقيقة التي تمر بنا تقربنا من الله عز وعلى ومع ذلك لم يكن يخلو تقربي من الخوف مازال الموت هو قاهر العباد ماحييو |
الساعة الآن 36 : 09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية