![]() |
زيارة...إلى قبري
زيارة...إلى قبري
تأوهت مرهقة من ساعات العمل الطوال بين بنك وآخر اللعنة يقولون بأننا في عصر السرعة؟؟؟ يجب أن استعيد نشاطي لأكمل هذه المعركة .. هو فنجان واحد من القهوة وصفحة من هذه المقالة التي لم تنتهي أمس ثم أتابع يومي الشاق نظرت حولي بعد مسير دقائق ؟؟؟ما أتى بي هنا ... هنا لهذا المقهى بالذات ؟؟؟ ربما آن لي أن انظر إلى جثتي التي ترقد في الداخل ؟ لربما كان ألمي العميق وهماً وقد ولى منذ زمن ولكن طاب لي بكاء الأطلال ؟؟؟ هه حسنا ... ففني النهاية لن أموت أكثر من مرة جلت نظري في ذالك المقهى أين سأجلس ؟؟ وهل أسال ؟؟؟على ذات الطاولة .. فقد اجتمع قدري وجسدي وقدماي على مصيري اليوم؟؟ ابتسمت متألمة طلبت قهوتي وبدأت أقرأ في المقالة هو تحدي أخر ... وعقلي قادر على اجتياز التحديات هكذا عودته أما جسدي فهو خائن لن أعتب عليه الآن فتح باب المقهى وسمعت اندفاع الأصدقاء وضحكاتهم هكذا كنا ندخل هنا منذ أربع سنوات كانت ضحكاتنا تملأ المكان على ما فعلنا في الفصل وكيف نجحنا في الهرب إلى هنا لنلعب الورق هه ...لم أنسى شيئا فما يضير بي جلوسي هنا ؟؟؟ لنلعب الورق ؟ سمعت الطاولة المجاورة أما زالت هذه العادة سائدة؟ لم أرفع بصري عن مقالتي ولماذا أرفعه منذ زمن نسيت الترقب و التأمل والاهتمام زدت من إصراري على شغل تفكيري في المقال ؟ رغم أصواتهم المتعالية ((أه شادي ؟؟؟ مابك تخطئ في اللعب مايشغل بالك؟؟ وجاء الجواب ؟؟هي تلك الحالمة أدفع نصف عمري لأعرف ما تقرأ ؟؟ رنة لم أخطئها أبداً ؟؟ وكيف أخطئها وأنا أجلس في نفس المقهى وعلى ذات الطاولة التي قتلني فوقها ؟؟ وسمعته يقول ؟؟ ((اريد ان أدعوك إلى حفل زفافي الأسبوع المقبل لاتحسبي مابيننا حباً ولا تخدعي نفسك هي صداقة مميزة فقط ولكننا انجرفنا بمشاعرنا بعيدا سرعان ما ستشعرين بالسعادة لأننا لم نخطئ ونرتبط معاً فنحن أسعد صديقان ولا أرغب بأن نشقى كحبيبان . سأبقيك جانبي طوال عمري . أحميك ما استطعت واهتم بك كما اعتدت أن أفعل ؟ لما لا تتكلمين ؟؟)) فكرت في نفسي ؟؟؟وهل يتكلم الميت في أكفانه؟؟ وأصغت السمع لأرى ما يضيف ؟آه لا انه لا يكلمني هو صوت الماضي مازال يتراقص فوق قبري ؟ شادي ؟؟؟ وهنـــــــــا ؟؟ يلعب الورق ؟؟ هل بقيت لديهم عادة اللعب يوم السبت حتى الآن ؟؟ وهنا ؟؟ ماذا أفعل ؟؟؟ وتعالى صوتهم من جديد ؟؟ أيتعمدون إسماعي ؟؟؟ تراهم عرفوني ؟؟ ((انظر أنها حتى لم تلحظ وجودك ؟؟ولت أيامك أيها الزير ؟؟)) ((لا ؟؟ لن استسلم فما تعودت الهروب ؟؟ لقد أسرتني بهدوئها ؟؟ وقوتها )) هدوئي وقوتي ؟؟ وأنا كالحمقاء وقفت مئات المرات أمام المرآة لأعلم أين يكمن قبحي الذي منعك من حبي ؟؟ هدوئي وقوتي ؟؟ انك تعزف لحن على أوتار قلب ميت لم يعد يفرحني المديح ؟؟حتى أن الفرح قد نسي اسمي ؟؟ لم اسمع خطواته تقترب ولكني شعرت به يقف أمامي ؟؟ وتسائل ؟؟هل تنتظرين أحداً يا أنسة نبرة الزهو في صوته أيقظتني ؟؟ لم اجب لم أرفع نظري ؟؟ حمدا لله بأن أسدلت شعري اليوم حتى حجبت ملامحي هو بالتأكيد لم يعرفني خائن صوتي ؟؟ واخشى أن يرتجيف ؟؟ ولكن ؟؟آن لي أن أذهب ؟؟ وحثني بقوله ؟ أرجوكي سيبدأ أصدقائي بالضحك علي فلا تحرجيني ؟ اما انك وحيدة أو أنك تنتظرين أحدا فأخبريني ...؟!! وسأبتسم لك وأذهب ؟؟ رفعت عيناي لأومئ للنادل بهزة طفيفة أين قوتي التي تكلم عنها منذ برهة جمعت أوراقي وأنا أقف وقد شعرت به يتسمر من الدهشة نظرت إليه؟؟ أحرجك؟؟ أخبرهم بأني جثة قد رميتها هنا منذ أربع سنوات وجئت اليوم لزيارة قبري سيطربهم هذا ؟؟ ((صدمني بريق عيناه رغم بأني حذرت نفسي ؟ اللعنة ؟؟اللعنة على كل مادفع بي اليوم لأنحر مرة ثانية لم انتهي بعد مازال هناك لحن ناقص في صوتي ؟؟ بحثت بين جوانحي جانب قلبي الممزق ؟ليست هنا؟ أو ربما في عروقي التي انتفضت بها الدماء ونفرت فوق أشلاء جسدي ؟؟ لا ؟ ليست هنا؟؟ أه وجدتها ابتسامة صغير للنادل المقترب ودفعت الحساب ومضيت Black Rose 77 |
رد: زيارة...إلى قبري
قصة رائعة، في سردها ورسم ملامح شخصياتها وحركتهم ضمن إطار حدثها..
لكن...، للأسف هذه القصة يعيبها امتلاؤها بفيض من الأخطاء النحوية التي تحولَّت في نظري إلى ما يُشبه حبلَ مشنقةٍ غليظاً راح يلتفُّ على عنق ذلك الجمال الآسر الذي شعرتُ به ينبض في السرد وتسلسل الأحداث ورسم الشخصيات وفعاليات الصراع.. ليت كاتبة هذه القصة تعتني بلغتها قليلاً حرصاً على جمال إبداعها.. |
رد: زيارة...إلى قبري
السيد محمد توفيق الصواف نقدك إطراء لي يسرني ان قصتي لاقت استحسانك ولكن من ينظر بعين الخبير حتما سيجد هذه الاخطاء لذلك جميع المنشورات تخضع للتدقيق ومنشوراتي مازالت كما لو انها كتبت الأن حتى وان حاولت تصحيحها يبقى الخبير هو من قادر على تصحيح نقاط ضعفي ومع ذلك ساحاول ان اجد ما اخطات به جزيل الشكر |
الساعة الآن 15 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية