مروضة الشيطان:
 

نظر إليها في ليل دامس فتراءت له نجمة في الأعالي تشع بنورها الوهاج الذي يحرق كل من اقترب منها أو حاول اختراق فضائها الأزرق والعبور إلى قلبها الصغير، فحاول الاطاحة بها عن طريق نايه السحري الذي يصدر ألحانا تأسر قلوب الفتيات ذوات العقول الصغيرة، لكن نغماته الملعونة لم تستطع جذبها إليه لأنها كانت أذكى منه في نهجها لسياسة الابتعاد وادعاء الصمم. ظن أن رفضها له لن يطول وأنها ستلين كاللواتي سبقنها بلحنه الذي يلين الصخر ويذوب الجليد، لكن قلبها هي كان أقصى من الصخور لم يستطع لحنه ذاك الإطاحة بها، في حين استطاعت هي أن تحرقه بأشعتها وتحوله من سيد تلحق به الجميلات إلى كلب أليف يتمنى السير بجانبها ونيل رضاها .... ظل يتمنى ويتمنى ويحلم إلى أن استيقظ على إثر صوت يخبره أنها أصبحت ملكة على قلب غير قلبه.

رد: مروضة الشيطان:
 

رد: مروضة الشيطان:
 

[frame="10 98"][align=justify] ممتعة هي قصتك وهذا السرد المنساب في دعة..شكرا لك أستاذة خديجة والمزيد من التألّق..[/align][/frame]

رد: مروضة الشيطان:
 

رد: مروضة الشيطان:
 

رد: مروضة الشيطان:
 

شكرا لك الأستاذ الفاضل زين العابدين إبراهيم سعيدة بمروركم وبانطباعكم تحياتي

رد: مروضة الشيطان:
 

سعيدة بمروركم الجميل د.رجاء بنحيدا وبانطباعكم تحياتي

رد: مروضة الشيطان:
 

شكرا لكم أستاذي الفاضل محمد الصالح الجزائري، كتاباتي تكتسب قيمتها من قراءتكم لها تحياتي

رد: مروضة الشيطان:
 

شكرا لك أستاذ رشيد الميموني ... في هذه الحياة نحتاج إلى النهل من بعض أفعال الشياطين لنلين بها أفعلا أخرى عن طريق تصريفها في جميع أزمنة حتى نتجنب الوقوع في الخطيئة