![]() |
حين تصغي الروح للروح
[align=justify]لو صفت النفس لحظات وأصغت لعزف الروح!.. لو تحررت من جسدك قليلاً واستعباده لك وحلقت مع روحك!.. أنت تملك أجنحة.. لكنك لا تستعملها.. لو نسي الناس خلافاتهم.. تعصبهم .. حروبهم.. غاياتهم.. نزاعاتهم ونزعاتهم.. أهدافهم.. فكر معي قليلاً ... أجبني: حين تصغي الروح للروح ماذا عساها تقول؟ فكر وأجبني.. أجب نفسك.. أجبنا.. أغمض قليلاً وتحرر من سطوة الجسد وهيمنته.. خذ نفَسًا عميقًا.. تحرر.. خذ نفسك من جسدك.. تحرر.. أنت الآن حر وإن للحظات حر من ثقل الجسد.. أصغِ لروحك ولأرواح الناس... حين تصغي الروح للروح ماذا عساها تقول؟ بانتظارك[/align] |
رد: حين تصغي الروح للروح
[align=justify]كلام واقعي منطقي جدا..لكن أختاه كيف تصغي الروح للروح ؟ كيف يمكننا نسيان ما يباعدنا ؟ كيف وكيف؟؟ لكن سنحاول رغم ذلك ..[/align]
|
رد: حين تصغي الروح للروح
[align=justify]أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح تحياتي.. أعرف أنك تسأل للتشجيع وفتح باب الحوار، فأنت شاعر وفنان تعزف الموسيقى وتتذوقها.. الجسد المادي الطيني هو المسؤول عن كل السلبيات.. حين نتركه يتحكم بنا ويطمس أرواحنا ويكسر أجنحة الروح ونعتم على مشكاتها ، يتغذر التواصل الحقيقي ويظهر الخلاف والنزاع والطمع والأنانية إلخ.. لما نترك الطين يستعبدنا ويسجن أرواحنا؟!.. أجمل لغة هي لغة الأطفال، لأنها نقية صادقة طازجة.. وكل ما أتمناه في هذا الملف أن نترجم شيئاً من خواطر أرواحنا النقية الصافية بلغتها العلوية .. حين تصغي الروح للروح وتصفو تنعدم الخلافات... هل يختلف الإنسان عن الإنسان اً لو استطاع أن يتحرر من نوازع الطين؟! أتمنى أن نحاول قليلاً في خواطر صغيرة .. هي تجربة عساها تنجح أو نمتلك شرف المحاولة.. تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي[/align] |
رد: حين تصغي الروح للروح
[frame="10 75"][align=justify]
حديثُ الروحْ للأرواحِ يسْرِي وتدركهُ القلوبُ بِلا عناءِ هَتفْتُ بهِ فطارَ بِلا جناحٍ وشقَّ أنينهُ صدرَ الفضاءِ ومعدِنهُ تُرابيٌ ولكنْ جرتْ في لفْظِهِ لغةُ السماءِ لقدْ فاضتْ دموعُ العشقِ منِّي حديثاً كانَ عُلويَّ النداءِ فحلقَ في رُبى الأفلاكِ حتى [/align][/frame]أهاجَ العالمَ الأعلىَ بُكائي الشاعر :محمد إقيال |
رد: حين تصغي الروح للروح
سيدتي الكريمة،
سأنثر تصوراتي عن هذا الموضوع دون تكلف، ولا أدري إن كان ما سيفيض به خاطري خطأً أم صواباً.. أعتقد أنَّنا كلُّنا أسرى ذلك السجن الترابي الذي نُسميه (الجسد)، وكلُّنا أسرى مفردات لغاته الترابية المتداولة، ولذلك لا أمل في حديث الروح للروح بمفردات التراب..، بل لابدَّ له من مفردات من نوع خاص، أظنُّ أنَّ أبجديتها موجودة في: 1) القدرة على التَّطَهُّر من شهوات التراب، حتى المباح منها.. 2) احتمال معاناة الاحتراق بالحرمان من هذه الشهوات دون تذمر أو شكوى، بل برضا مطلق.. 3) احتمال معاناة الاحتراق بانتظار رضا مَن تطلب الروح الحديث معه، واحتمال ألمِ رفضه إن رفض، وقبول عذره.. وثمة الكثير من المجاهدات في الطريق إلى امتلاك لغة الروح، فهل نحن مستعدون لاحتمال تلك المجاهدات؟ إنها رحلة طويلة، لكن نتيجتها فوزٌ متألق بعالمٍ شفيف من نور.. ولو وُجِدَ قليلون في عالمنا يقبلون القيام بهذه المجاهدات، لربما استطاعوا إطفاء نيران الحروب التي تحرقنا، ومسحَ دموع الحزن والخوف والألم التي تحرق عيوننا.. ولكن...؟! |
رد: حين تصغي الروح للروح
[align=justify]
بديع ما قرأت هنا..بديع.. بديع .. بديع.. [/align]سأعود.. وأعود.. أنا في مدينة كيبيك وليس معي الآن غير الهاتف الجوال .. أعود غداً الأحد إن شاء الله عميق تقديري |
رد: حين تصغي الروح للروح
[align=justify]عشقت عالم الروح ..والتحليق بالأجنحة الأثيريه ..حتى أنني أرفض الرجوع..فهناك عالما أخر ..عالم آخاذ..رأيت هناك بياض الحب يزهر أكاليلا.. وصفاء الحياة والوجدان..سخاء العطاء دون أدنى تغريم..ففي السمو.. والرفعة ..تكمن الراحة ..وينهار التعب على جانبي الروح..الروح تستطيع وتستطيع ..أن تخترق الحواجز..وتدرارك المسافات..وتطوف الأرض ..لتقبل البعيد ..ولتسمع القريب..وتعيد بناء الروابط.. والعلاقات..ولتنشر الجمال والشفافية..تبصر التائهه ..وإن كان كفيفا..وتسمع المخاطب ..وإن كان به صمم..ووتتلاقى.. بالأحياء ..والأموات على حد سواء..ولي في ذلك قصة واقعية حدثت معي شخصيا..صديقة لي لم نلتقي ..ردحا من الزمن ..كانت تربطني بها محبة صادقة ..فرقنا الزمان ..كنت أقرأ في موضوع التخاطر عن بعد.. بعجب ..وشغف شديدين ..قلت في نفسي ..ماذا لو ناديت صديقتي ..في نفسي ..وأرسلت لها السلام ..وبيني وبينها ..كل هذه الغربة.. تفصلنا أميال..وجبال وبحار ..هل ستسمعني ؟ هل ستذكرني ؟ كما أذكرها ..لم يمر خمس دقائق إلا وتأتي رسالة هاتفية مفاداها( صديقتي ..حبيبتي لم أنساك لحظة لكنها الدنيا ..قابلت أختك بالأمس ..وأخذت رقم هاتفك..أنا فلانة ..هذا رقمي ..على تواصل مستمر إن شاء الله ) لم تكن لعبة ..أو مزحة ..يبدو أنها سبقت لمخاطرتي ..وندائي ..فإستمعت لها ..فورا..وأجبتها
ما أتعسه.. من رضي ..أن يخلد إلى الأرض ما أتعس المتثاقلون بأجسادهم ..وما أنكس..عباد المادة..بإختلاف معانيها..وأسفا..كثرت في ذلك ..دور العبادة..والمتعبدين..أستاذة هدى نور الدين الخطيب ..كان لضغطك على جرحي ..الأثر الكبير في إعادة الأمل لي..أن هناك من يسمو ..ويحلق..ويجيد لغة الأرواح ..التي كادت.. أن تندثر..شكرا لروحك ..تقبلي مروري[/align] |
رد: حين تصغي الروح للروح
-أشتاق الانعـــتاق -
الإصغاء الروحي .. هو أن تتلاقى الأرواح المنسجمة المتآلفة في عالم بعيد عن العالم المادي، في عالم يستمد منه كل شيء منبعه ومعناه .. عالم فيه قدرمن التوسع والعمق .. من الحرية والانعتاق .. من السمو والارتقاء .. من الطهر والصفاء .. من الجمال والنقاء .. في مثل هذا العالم الذي تتفاعل فيه ذاتيات الأرواح بانسجام وتوافق .. والذي يتردد فيه الرنين والصدى بين ترجيع لخطاب عميق يحتاج التحرر للكشف والبوح والاسترسال دون قيود .. أقول للروح التي تتقن الإصغاء ، وتجيد تجاوز كل السلبيات والحواجز التي تحول دون التحليق .. أقول : أشتاق الانعتاق .. محبتي واحترامي .. |
رد: حين تصغي الروح للروح
حين تصغي الروح للروح تهتك قشرتها التي بنتها حولها، واتخذتها جداراً سميكاً يحميها من غيرها. تسمع صمتها، همسها، تفهم من نبضات قلبها مشاعرها.. تدفئ بعضها بعضاً، تحضن بعضها بعضاً، تشعل من ظلامها السابق نور شمس لا ينتهي.. ترمي التكلف جانباً، وتنطبع بالبراءة والطفولة وأحاسيس قديمة خلنا أنها لن تعود .. حين تصغي الروح للروح تنتهي المآسي ... |
رد: حين تصغي الروح للروح
حين تصغي الروح للروح.. نعلن بصدق حبنا لهذا الكون
|
الساعة الآن 32 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية