![]() |
أنت.. نعم أنت.. أدخل لو سمحت وأجب على أسئلتي
[align=justify] [align=justify] ما الفرق بين الانحياز والانتماء [/align]برأيكم كيف نميز بين فضيلة الانتماء وخطيئة الانحياز ؟! أمام ما يحصل في وطننا العربي الكبير وتشابك الأمور وعدم وضوح الرؤيا عند كثير من الناس، وكلٌ في واد !.. أنت.. نعم أنت.. قف لو سمحت وأجب على أسئلتي: مع ما يحدث ، كيف تعط رأيك أو تنحاز إلى جهة دون أخرى وترى الصواب في هذا الاتجاه الذي أنت تنتهجه دون سواه؟.. ما هي معطياتك التي تميز فيها بين الحق والباطل؟.. هل تتأثر بالآراء والتحليلات السياسية أم تضع المعطيات كافة أمامك وتدرسها لتستخلص منها النتائج حتى لو اختلفت عن معظم الآراء التي تطفو على السطح؟؟!!.. كيف تعرف وتميز بين الحق والباطل ، بين الصح والخطأ ؟؟ وهل في السؤال الأول بعض الجواب؟ كيف نميز بين فضيلة الانتماء وخطيئة الانحياز؟؟ هذا لو جاز التعبير ، فليس كل انحياز باطل ، فقد ينحاز الإنسان للحق حتى لو انتمى عرقاً أو مجتمعاً أو مذهباً لمعتنقي الباطل.. تفضلوا بقبول فائق احترامي بانتظار ما تجود به آرائكم |
رد: أنت.. نعم أنت.. أدخل لو سمحت وأجب على أسئلتي
أختي الأديبة الغالية هدى .. حياك الله ..
موضوع جد هام وأيضا حساس لما يحمله من مواقف تكون احيانا شائكة ومحرجة بسبب تعامل كل واحد معه وردة فعل الآخرين تجاهه . =================================== أمام ما يحصل في وطننا العربي الكبير وتشابك الأمور وعدم وضوح الرؤيا عند كثير من الناس، وكلٌ في واد !.. أنت.. نعم أنت.. قف لو سمحت وأجب على أسئلتي: مع ما يحدث ، كيف تعطي رأيك أو تنحاز إلى جهة دون أخرى وترى الصواب في هذا الاتجاه الذي أنت تنتهجه دون سواه؟.. في معرض إجابتي عن هذه الأسئلة أعود لأسئلة المقدمة .. في رأيي ، الانتماء هو موقف شخصي نابع عن قناعة شخصية كالانتماء إلى حزب أو مجموعة أشاركها نفس الأفكار والميولات وإن اختلفت بعض الرؤى (رغم أني لا أحبذ فكرة الأحزاب).. ابتسامة . أما الانحياز فيكون أحيانا غير موضوعي ربما يفرضه هذا الانتماء نفسه ..وقد يكون هذا الانحياز مؤقتا أو فقط وسيلة لتغيير بعض الأفكار لدى من أنحاز إليه لما فيه مصلحته عملا بالحديث النبوي :"انصر أخاك ظالما أو مظلوما" .. يعني أن أنحاز لمن اراه ظالما لا يعني تأييده وإنما نصحه وإرشاده. ربما يكون الانتماء فضيلة في حد ذاتها لأنه يجعلك تتكتل في مجموعة تشعرك بالقوة وتدفع عنك أذى العدو ، لأن الذئب يأكل من الغنم القاصية .. أما الانحياز فقد يكون خطئية إن كان أعمى ولا يفرق بين الحق والباطل ويعين الظالم في ظلمه طغيانه . ما هي معطياتك التي تميز فيها بين الحق والباطل؟.. التريث وتفحص الأمور بكل روية وعدم الانسياق وراء الإشاعات زالأخبار الجاهزة .. ثم عدم الانفعال لدى سماع أي خبر سواء عمن أنتمي إليه أو من أراه خصما .. فهذا يعطيني فرصة للتأمل حتى تتضح الرؤيا ومن ثم لاأعطي أحكاما مسبقة أو أتخذ موقفا متسرعا . هل تتأثر بالآراء والتحليلات السياسية أم تضع المعطيات كافة أمامك وتدرسها لتستخلص منها النتائج حتى لو اختلفت عن معظم الآراء التي تطفو على السطح؟؟!!.. طبعا في البداية أتأثر بما يقدم من أخبار وتحليلات .. لكن أعطي لنفسي وقتا لمقارنة هذه الأخبار والتحليلات بأخرى مختلفة .. وكما قلت ، أتريث حتى تتضح الأمور .. وغالبا ما أجد نفسي محقا في ذلك وأكتسب تجربة في توقع أشياء كانت ستغيب عني لو اني انسقت مع التحليلات الأولية وما يصاحبها من انفعال . كيف تعرف وتميز بين الحق والباطل ، بين الصح والخطأ ؟؟ حسن النية وعدم التسرع في سوء الظن يكسب المرء مناعة ويمنحه ميزة اتمييز بين الحق والباطل . وهل في السؤال الأول بعض الجواب؟ كيف نميز بين فضيلة الانتماء وخطيئة الانحياز؟؟ أدرجت إجابتي ضمن الأسئلة التي تلت هذا السؤال . شكرا أختي الأستاذة هدى وأرجو ان اكون وفقت في بعض الإجابات ولو اقتضابا . مودتي وتقديري |
رد: أنت.. نعم أنت.. أدخل لو سمحت وأجب على أسئلتي
مع ما يحدث ، كيف تعط رأيك أو تنحاز إلى جهة دون أخرى وترى الصواب في هذا الاتجاه الذي أنت تنتهجه دون سواه؟..
ما هي معطياتك التي تميز فيها بين الحق والباطل؟.. تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي - الحديث للسؤالين مقياس للحياة هل تتأثر بالآراء والتحليلات السياسية أم تضع المعطيات كافة أمامك وتدرسها لتستخلص منها النتائج حتى لو اختلفت عن معظم الآراء التي تطفو على السطح؟؟!!.. لقد منحنا الله عقلا نميز فيه بين ما هوصالح وطالح وجيد سيء ولا نأخذ الأمور كما هي ابدا كالببغاء كيف تعرف وتميز بين الحق والباطل ، بين الصح والخطأ ؟؟ كل ما تماشى مع أوامر الله ونواهيه والرسول او ما اخذ عن علماء الأمة نأخذ به وما تعارض نتركه وهل في السؤال الأول بعض الجواب؟ نعم كيف نميز بين فضيلة الانتماء وخطيئة الانحياز؟؟ كلمة الانحياز بها شبه لأنها تبعدك عن الكثرة وان كانت احيانا تنحاز مع الحق ضد الباطل فتكون فضيلة |
رد: أنت.. نعم أنت.. أدخل لو سمحت وأجب على أسئلتي
[frame="1 98"][align=justify]السلام عليكم..
أولا هذه فرصة ثمينة للمناقشة الجادة، سنحاول استغلالها كما يجب.. ثانيا ، سأجيب باختصار ، ودون ترتيب ، أي سأبدي رأيي فيما عرضته ، أختي الفضلى ، الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب..فدون تفلسف ، ودون لف ودوران ، أرى أن الانتماء أوسع في الدلالة من الانحياز ، فالانتماء من الثوابت ، والانحياز من المتغيرات ! فأنا مثلا ، أنتمي إلى الأمة العربية الإسلامية ، وقد أنحاز في تقديراتي إلى جهة سياسية دون أخرى ، لأسباب أو أغراض متعلّقة بقناعتي في فترة ما وفي وضع ما ! فليس بالضرورة الانحياز خطيئة ! وحتى حينما أنحاز إلى جهة ما ، لا يعني هذا بالضرورة أنني ضد الجهة الأخرى..وطالما القاعدة الأساس الانتماء ، فمن الطبيعي جدا أننا نبني أحكامنا انطلاقا من المعتقد ( فالمسلم مثلا لا ينحاز إلا للحق في كل شيء ولا يخشى في ذلك لومة لائم )، أما إذا كنا ننطلق من إيديولوجيا أو فكر أو فلسفة ما ، بعيدا عن الإسلام ، فالإنتماء باطل ، والانحياز هوى !! تعلّمنا أن نقف إلى جانب الشعوب لا إلى جانب الحكّام ! وإلى جانب المظلوم والمحروم والمستضعف وإليه ننحاز أيضا..وكيف يمكنني أن أميّز بين الحق والباطن إذا غمّ عليّ ، سأستفتي قلبي! والمؤمن كيّس فطن..ثم أنّ للسنّ دخلا في الأحكام ! فالشباب عادة ما يندفعون ويؤمنون بكل ما يشاع وما يقال ! [/align][/frame] |
رد: أنت.. نعم أنت.. أدخل لو سمحت وأجب على أسئلتي
مسائك سعادة أستاذة هدى
موضوع هام جدا وحساس للغاية اقتباس:
أما الانتماء هو الشعور بالارتباط بمجموعة معينة والاندماج معها بسبب قيم مشتركة أو مصالح أو دين ... وكثيراً ما يكون الانتماء سبب من أسباب الانحياز والصواب أن ننتمي ولكن أن لا ننحاز إلا للحق! اقتباس:
فكل منحاز هو منتمي ولكن ليس كل منتمي منحاز التمييز بينهما يجب أن يكون نابعاً من التعليم ومنظومة القيم إذا اعتاد المجتمع على قيم العدالة فإن الأمر يكون أسهل وتصبح العدالة تجرد المواقف من الهوى اقتباس:
مثلاً كرهي لظلم الطواغيت العرب لا يجعلني أتجاهل ظلم وعيوب المعارضة قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتببنوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم ناديم " وهناك فتوى شاهدتها لابن تيمية " الذي يحرضون عليه الآن في الاعلام"، يفتي فيها بعدم جواز الكذب وتزوير المواقف حتى لو كان ذلك مع الأعداء المحاربين... ابن تيمية كان منتميا ولم يكن منحازا حينما أصدر الفتوى اقتباس:
وبعدها أحدد موقفي بناء على القيم السليمة النبيلة التي تربينا عليها وأقرها بنو الإنسان والتي تتوافق مع ما شرعه الواحد الديان من أحكام تقوم عليها مصالح الإنسان. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
التمييز صعب في هذا الزمان حتى من ينحاز للحق كثير منهم ينحاز للحق لأنه منتمي لأهله مثلاً أبو طالب عم الرسول عليه الصلاة والسلام انحاز لجانب النبي لأنه ابن أخيه، يعني من أجل العائلة وليس من أجل الدين ...وهنا المشكلة قد يكون حزب معين في بلد عربي مظلوم ، لكن الكثير من أنصاره ينحازون إليه لأنهم أبناء الحزب وبالتالي لو كان الحزب على خطأ في بلد ما ، فستجد الكثير من أبنائه يدافعون عن هذا الخطأ التمييز صعب ويحتاج إلى حكمة وخبرة وتجرد من الهوى يحتاج إلى بصيرة يحتاج إلى التربية على قيم العدالة منذ نعومة الأظافر يحتاج إلى تعليم فاعل بصراحة وحتى على الصعيد الاجتماعي، أغبط جدا الذين يحلون المشاكل بين الناس وهم متجردون من الهوى والتأثيرات الخارجية.. ولكم أتمنى أن أتجرد تماما من الهوى والشعور بالميل حتى أكون عادلا في كل أمور حياتي لذلك كثيرا ما أدعو " اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه "... وأتمنى أن يستجيب الله لي ... |
رد: أنت.. نعم أنت.. أدخل لو سمحت وأجب على أسئلتي
تحية إحترام .. الإنتماء ليس فيه خيارات على الأغلب ، فكثيرٌ منا يولد وهو يشعر بالإنتماء لشيء ما ، ينتمي لوطن ، لأسرة ، لقبيلة ، لأمة وهكذا . فالإنتماء يمتاز بالثبات الى حدٍ منا كونه جزء من شخصية الإنسان... أما الإنحياز ، فيمكن أن تتغير بحسب ما يصل فيه الانسان الى قناعات وما يمتلكه من مرتكزات فكرية فضلا عن التراكم الثقافي الذي تركز في شخصيته طوال تجربته في الحياة .. عليه ، فالانحياز يتأثر بحسب التأثيرات الداخلية مع تفاعلاتها مع الأحداث الخارجية .. وبالتالي فهو بيد الانسان يختار ما يشاء من مواقف إزاء الأحداث .. أما أن يكون الإنحياز باطلاً أو حقاً ، فلا ينحاز المرء لشيء وفي قرارة نفسه انه على باطل .. لأنه يقدم على هذه الخطوة أو تلك وفق قناعات بأن ما يقوم به من فعل أو موقف هو عين الصواب.. مع احترامي .. |
رد: أنت.. نعم أنت.. أدخل لو سمحت وأجب على أسئلتي
العزيزة الغالية الأستاذة هدى الخطيب موضوع هام جدا ، ولو أنه قد تختلف الآراء كثيرا بشأنه ، أما ما يتعلق بسؤالك :ما الفرق بين الانتماء والانحياز ؟ وما تلاه ايضا من اسئلة ، بصراحة وبكل بساطة أقول أنني حين انتمي لأي أحد او أي حالة يكون ذلك نابعا عن قناعتي وايماني الكاملين به دون أية ضغوطات خارجية فمثلا: الانتماء الذي اشعر به كاملا هو لديني وعروبتي وفلسطينيتي، ولا مجال لأي أحد أن يتدخل في انتمائي هذا ، اما الانحياز لأي أحد ، فربما تفرضه المعطيات المحيطة ، وقد يكون هذا الانحياز خاطئا وقد يكون صحيحا ، وأيضا قد يكون مؤقتا لمصلحة ما او قد يكون دائما ، لكن في النهاية يكون هذا الانحياز خاطئا إن لم يفرق بين الحق والباطل ، لا شك أنني في ظل ما يحدث في وطننا العربي، انحاز في الاتجاه الذي أرى فيه الصو اب وأرى فيه المصلحة العامة والوطنية قبل كل شيء ، ولا شك أيضا أننا بعد كل ما مر ويمر أصبحنا في وضع وظرف نستطيع فيه أن نميز ما بين الحق والباطل ، وما بين الصح والخطأ ، وبناء عليه اعطي الرأي الصائب الذي أراه ، ومن المؤكد ايضا انني استطلع الآراء والتحليلات السياسية وأدرس و استخلص منها النتائج والرأي الصحيح حتى ولو اختلف عن الآراء التي تطفو على السطح ، وإن التركيز وعدم التسرع والحكمة في الكثير من الأمور هو الذي يجعلني أميز بين الحق والباطل . تحياتي ومحبتي وتقديري لك أستاذة هدى على هذه المواضيع الهامة التي تطرحينها ، ودمت بكل الخير . |
رد: أنت.. نعم أنت.. أدخل لو سمحت وأجب على أسئلتي
|
رد: أنت.. نعم أنت.. أدخل لو سمحت وأجب على أسئلتي
من المفروض أن يكون التلاحم والتلازم بين الانتماء والالتزام به حد التوحد وهذا هو الفعل السليم .
ولكن للأسف هناك من ينتمي لشيء ويلتزم بطريق مرسوم له أو رسمه هو بانتمائه لما يظن أنه طريق لانتمائه ، الأمثلة كثيرة .... |
رد: أنت.. نعم أنت.. أدخل لو سمحت وأجب على أسئلتي
الأديبة الفضلى هدى نور الدين الخطيب
موضوع النقاش ( الانتماء والانحياز ) موضوع شائك ومتشعب ... أتمنى أن يسعفني الوقت لأكتب مقالا في هذا الموضوع إن شاء الله - قريبا مع محبتي وتقديري |
الساعة الآن 47 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية