|
في حضرة الغياب..
في ليلة لم يؤذن فيها الفجر.
وجدتني وحيدا, أعد حبات المطر. أخطأت العد مرات ومرات... تناسلت في كواليس مخيلتي.، خيوط الملل والضجر... صليت سرا , صبحا..ظهرا..عشاء.. شفعا ووترا... مر علي حفار القبور. بادلتهم التحية. قلت لظلي. هذا موعد السفر.. وجدتني قبرا... تستحم فيه ملائكة نورانية. تداعبني... تمسح خصلات شعري، تطهر مسام أخطائي، بطيب الريحان. طاطأت رأسي.. نمت قرير العين,, امسكت بتلابيب الحور العين. والتهمت فاكهة لا يشبع منها اللسان... |
رد: في حضرة الغياب..
لا شك وسنفوز بالجنة بهذه النورانيات
الوحدة تمنح الإنسان الصدق يتقرب من الله لكن لما التشاؤم والاستعجال بالرحيل تحيتي |
رد: في حضرة الغياب..
أحيانا يعن للنفس أن تسرح في ملكوت السماوات والأرض تتأمل وتسبح بحمد ربها ..
تتوق لمعانقة الآخرة مترفعة عن الحياة الدنيا .. في كلماتك أخي المصطفى ما يشي بزهد وعزوف عن هذه الحياة .. دامت حروفك بألق . |
رد: في حضرة الغياب..
سررت بتواجد ثريا هدا المنتدى الأخ رشيد الميموني والأخت عروبة في صفحتي...وعلى التفاعل مع كل النصوص بشتى تجلياتها...
|
| الساعة الآن 44 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية