![]() |
قصص بين الرفوف
أنهت بعين متعبة قصتها .. وعادت تتنقل بين سطورها من جديد قبل أن تضع بصمتها الأخيرة : بقلم .... توقفت هنا وأخذت تطرق على الورقة بالقلم .. من سيقرأ قصصي التي اغبرت بين الرفوف .. لم يسمع همساتها سوى طفلها الصغير الذي حاول جاهداً أن يأخذ الأوراق من أمامها .. ربما ليس الآن .. ستندمل الجراح يوماً وأقرأها لبغداد على ضفاف دجلة وحتى ذلك اليوم ستكون هنا .. ركنت قصتها بين الرفوف وأعطت الصغير قبله وعادت لتكمل أعمال البيت.. |
رد: قصص بين الرفوف
من جديد أجد نفسي محاطا ببهاء الكلمات ورونق الحروف ..
لديك أسلوب يغري بالتأمل .. فعلا رائع أخي فؤاد . مودتي وتقديري |
رد: قصص بين الرفوف
سرد حزين بوشاح الآمال
استمتعنا تحيتي |
الساعة الآن 22 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية