|
هذه المشاهد وكأنها مسرحية شاركونا الرأي لو سمحتم
تخيلوا معي وبتركيز هذه المشاهد المتتاليه وكأنها مسرحية ...
مشهد رائع وجميل بصفة عامة نراه يتكرر في كثيراً البيوت جلسات عائليه واجتماعات أسرية تجمع الإبن والإبنه والطفل والطفله والزوج والزوجه والأب والأم والأخ والأخت ..... في صالة البيت غالبا أو في غرفة المعيشه وأمام جهاز التلفزيون غالبا إلا ما رحم ربي هذه تتابع فيلما وذلك جلس على الأرض يقرأ جريدة مفتوحة أمامه وتلك بدأت في حديث خافت مع الزوج وذلك علق نظره على الشاشه وهيئته يفكر في أمر آخر .. وتلك الطفله تشاهد الصور مع أخيها في الجريده دون أن تعي ماتعني .. وجهاز الريمونت مرة تحت الجريده ومرة تحت الكنبه ومرة فوق التلفزيون والشاي والقهوة تتناوب على الجميع ... ***** وبين الفينة والأخرى تراهم يصمتون قليلا وكأن كلا منهم يفكر فيما سيقوله ويشمل ذلك كله مناقشات أسريه ومواضيع عائليه تهم أفرادها ... وهم في نفس الوقت يتابعون الفيلم على الشاشه ولكن دون تركيز يذكر والفتيات الصغيرات معه بكل التفاصيل وبدأوا يتوقعون النهايه .. وفجأه وأثناء ذلك كله يصمت الجميع ودون حراك وتتعلق النظرات... ***** تغيرت مجريات الأحداث في الفيلم سريعا وبدأت اللقاءات الخاصه بين البطل الوسيم والبطلة الفاتنة شبه العاريه وفجأه كانت بعض اللقطات الغير منتظرة والطفلة تشاهد والمراهقة والشاب يشاهد وطال المشهد.......تحت ستار الصمت !!!!!!!!!!!! **** لو كنت في هذا الموقف وأمامك ابنك او ابنتك أو اختك أو أخوك ماذا سيكون موقفك وردة فعلك وكيف تتصرفين ؟ تتصرف ؟ لوكنت اما وبنتك المراهقه بقربك تشاهد وبكل تركيز ؟ لو كنت اختا وبجانبك اخوك الشاب وابوك ؟ ماذا سيكون موقفك وماذاستكون ردة الفعل ؟؟؟؟ يهمني رأيكم في هذه المسرحية **** نفس الأمر يحدث وبجانبك ابوك واخوك وامك وتتوالى الاسئلة عن الحيض والنفاس وغسلالجنابه والطهر وغير ذلك ..... هذا مشهد تخيلته إثر نقاش شامل مع بعض الزميلات عن اللقاءات الاسريه نهاية الاسبوع ؟ فما رايكم يا ترى ؟؟؟؟؟ |
رد: هذه المشاهد وكأنها مسرحية شاركونا الرأي لو سمحتم
مسرحية جميلة جداً لو اجتمعت الأُسرة، وتشاركت الرأي في مسلسل، أو فيلم، أو موضوع ما
ـفي العقد المنصرم، ارتفع سبق المسلسلات، والأفلام، بازدياد الفضائيات، لاحظنا أيضاً الإتجاه للحرية الشخصية بشكل قوي، ملابس يُمليها دور البطلة، والمُبالغة بالظهور أصغر من السن الحقيقي ـ أصبح المشهد أخطر من لقطات غير منتظرة، قد نتفاداها بتغيير المحطة، أو بإشغال الطفل ببعض الأسئلة، او اقتراح عمل الفوشار، ليشغل ذهنهُ وهكذا يمضي الموقف بسلام. ـ أما التسمر أمام فيلم تتشابه فيه الوجوه، فلا فرق بين العشرين أو الخمسين وموضة بوز الوزة، أو فم البطة، الجينز المقطع، الذي بدأ للفتيات فوصل للشباب ماالذي سيظهره الشاب من ارتداء الجينز المقطع؟ ـ الانفتاح باستخدام العبارات، تقليد المظهر، نعيش حرب ميدانية وأخرى إعلامية، الدعوة للأبيض والأسود، ومشاهدة قنوات زمان، أو حصر اهتمام الطفل بالمحقق كونان ومبارايات كرة القدم، الجمباز، ليتحول المنزل إلى صالة رياضية، أو حلبة ملاكمة. ـ من الأفضل أن تنته المسرحية على قنوات مُلتزمة، جادة، ومُعتدلة. تحيتي ومحبتي |
رد: هذه المشاهد وكأنها مسرحية شاركونا الرأي لو سمحتم
أكيد بيحدث هذا والموضوعات الخاصة كثرت وتناقش بكل وضوح وبجاحة لم نعهدها من قبل لو انا بدون تفكير بغير القناة
شكرا لك على هذا الطرح |
رد: هذه المشاهد وكأنها مسرحية شاركونا الرأي لو سمحتم
شكرًا لك الأديبة الغالية ناهد شما على مثل هذه المواضيع الاجتماعية المهمة .. ولكن إن سمحت سأضع لك مشهدا صامتا يعتمد على إيحاءات الوجه وتعابير الجسد ، قد يقترب من المشهد الذي أشرت إليه ، ولكن يختلف عنه في عدم حضور الأهل ..( لتوسيع النقاش .. ومعرفة باقي الآراء) المشهد كالتالي : طفل في الرابعة من عمره على أبعد تقدير .. في ركن منزو بعيدا عن أهل البيت ، بعيدا عن الهرج والمرج بيده جهاز مفتوح على النت . يجيد استخدامه يتقن فتح عوالمه ...وبسهولة فائقة يلج عالما محظورا حتى على الكبار .. .. دام المشهد على خشبة المسرح أكثر من ساعة والأهل في غفلة .. !؟! والتعليق لكم .. مع كل التقدير |
رد: هذه المشاهد وكأنها مسرحية شاركونا الرأي لو سمحتم
هذه المشاهد بل هذه المسرحية يلعب أدوارها الكثير من الأفراد من العائلات في مجتمعاتنا العربية ، لو أنا كنت في دور المسؤول في التحكم بجهاز التحكم لقلبت القناة مباشرة مدعية أي سبب من الأسباب ، لكن من الأساس طالما أنا مسؤولة عن عائلة وعندي أطفال ومراهقين أحاول قدر المستطاع عدم متابعة هذه الأقنية وأنا متأكدة مما ستعرضه من سخافات ، في النهاية رب الأسرة الأب والأم هما المسؤولين عن هذا الموضوع تجنبا لأي إحراج . شكرا لك استاذة ناهد على طرح هذا الموضوع الهام . |
| الساعة الآن 52 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية