![]() |
أعبر ظلي
جئتكِ مهرولا كان يمكن أن أقلم أظافر الريح قبل القدوم إليكِ لكنني انشغلتُ بكِ أخذتني قدماي نحو المسير فنسيت معطف المساء في خزانة شوقي بللني الحنين من إناء الخيال جئتكِ برعشات جنوني أمسكتُ في الهوى نايي ودقت طبول الانصهار أبوابي نزفتُ كل الكلام الذي تردد في حنجرة الانتظار عاد الصدى يلومني يكسر أريكتي الخرساء حاولت مجددا أن أسائلها عن الأمس خرت تحت أقدام الوجع تردد نشيد روحي وكأن الجمادات ما عادت تحيا عصر الحجارة ما بال البشر لا يشعرون بما انكسر من قوارير الشعور لازلت أبحث عن صلصال يشبهني عن محار يفتح شفتيه نشوة لأدخل مدينة البحر ربما يوما أجد في صدفات الموج رجفتي كي أعبر ظلي |
رد: أعبر ظلي
شفافية، وشجن في خاطرتك التي برفقتها عبرنا
تحيتي |
رد: أعبر ظلي
الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 250 مشاركات
ويبقى الشجن هو الخط الفاصل مابيننا والحياة استاذة عروبة تشرفت بكِ الأماكن وأنا أجدل من الشكر باقة ورد شكرا يليق :nic41: |
الساعة الآن 16 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية