منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الشعر العمودي (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ليلى وأخواتها (قراءة القصيدة وتحميل الديوان كاملا) (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=31553)

محمد حمدي غانم 13 / 07 / 2017 20 : 12 PM

ليلى وأخواتها (قراءة القصيدة وتحميل الديوان كاملا)
 
ليلى وأخواتها (قراءة القصيدة وتحميل الديوان كاملا)

لتحميل ديوان ليلى وأخواتها كاملا (54 قصيدة عمودية وتفعيلية) في صورة كتاب
PDF:
http://www.mediafire.com/file/1h5c35n045q0xhh/Layla.pdf
وهذا هو نص قصيدة "ليلى وأخواتها" التي يحمل الديوان اسمها:
أخواتُ ليلى قد أطشنَ صوابي = أنَّى المَحَلُّ لهنَّ مِن إعرابي؟
يَفتِْنَّ مُبتدأً ويُدعَى عاشقًا = يَجعلنَه خبرًا بِلَيلِ عذابِ
أسماءُ عشقٍ جارحاتٌ للقلوبِ، طِلابُهنَّ مُضَيِّعُ الطُّلاّبِ
أفعالُ أمرٍ ناصباتٌ للجَوَى = بجوابِهنَّ مَفَارقُ الأصحابِ
ذاتُ العقولِ الناقصاتِ، فلا عَجِبْتَ وحسنُهنَّ مُبدِّدُ الألبابِ
رباتُ سحرٍ والخدودُ مصايدٌ = للمدّعينَ العقلَ مِن أربابِ
فإذا نَصَبْنَ أَصَبنَ، إنَّ الفخَّ في الخجلِ البريءِ وبسمةِ الأهدابِ
مَن قالَ "عدلٌ إنْ تعادلَتِ القُوَى = وتصادمَ الإرهابُ بالإرهابِ"
في ضَعفِ ليلى قد تبدَّدتِ القُوَى من نظرةٍ.. أخطأتَ يا (شابي)
طُعمٌ لذيذٌ، مُهـلِكٌ صيّادَهُ = هذا الجمالُ برائعِ الأثوابِ
***
أخواتُ ليلى عِشقُهنَّ مُصابي = يُسهرنَ ليلِي إن أردنَ عقابي
أدواتُ جرٍّ للغرامِ وجرُّهنَّ إلى الهَوَى هُو غايةُ الآرابِ
أتلومُ ليلى لو تَجرُّ حبيبَها = بالهُدبِ حتى ثَغرِها العِنّابي؟
إن شئتَ نصبًا لاحتيالِ لقائها = جازَ اجتهادُكِ دونَ أيِّ عتابِ
ووجوبَ رفعٍ للنجومِ بوصفِها = إن شئتَ شِعرًا مُسكِرَ الإطرابِ
أو شئتَ جَزمًا في غُموضِ شعورِها = فاسبقْ إليها زحمةَ الخُطّابِ
للوَصْـلِ في لُغةِ الغرامِ سبيلُهُ = مَن سارَ، يومًا بالغُ الأعتابِ
***
يا لائمي أنِّي طلبتُ سرابي = لم تدرِ ما عذري ولا أسبابي
أَرَمَتْكَ ليلى بابتسامةِ ثَغرِها؟ = فَلأَوقعَتْكَ بِسحرِها الخلاّبِ
وصريعُ ليلى مَن غَدَا في عشقِها = خبرًا يُعاني الشوقَ باستعذابِ
والعشقُ أَغْرَى بي كما أغرَى بها = ما يَجمعُ الأحبابَ مِن أغرابِ؟
لا تَسألنَّ القلبَ عن أخواتِها = هنَّ المَنايا مُشرِعاتُ حِرابِ
مِن كلِّ فجِّ أُنوثةٍ مُتفجّرٍ = في فتنةٍ يأتينَ كالأسرابِ
وإذا خَطَرنَ على ضميرٍ غائبٍ = لَخَطَفنَ قلبَ المرءِ دونَ إيابِ
متشكّلاتٍ مُشكِلاتٍ ساكناتٍ مائساتٍ قد ملأنَ خِطابي
وتَغارُ ليلى إن رأتْ أخواتِها = يَصبُبْنَ كأسَ الشِّعرِ في مِحرابي
ليلى تُفضِّلُ أن تكونَ لِوحدِها = في جملةٍ مبتورةِ الأعقابِ
إن تمَّ معنى القولِ قبلَ دُخولِها = جعلَتْه نَفيًا نافرَ الأقطابِ
وإذا تلعثمَ للجمالِ مُريدُها = أَهْوَى إليهِ الشِّعرُ دونَ حِجابِ
يا (ليلُ) عذرًا للحبيبِ فإنّه = في حبِّـكُنَّ مُحَطَّمُ الأبوابِ
مَن للزهورِ وعطرِها لو أصبحتْ = متسلقاتِ القلبِ كاللَّبلابِ
قدَّمتُ عُذري فانعمي بقصيدتي = هيا إلى حِضني ولا ترتابي
للعينِ شأنٌ، للقلوبِ مُخالِفٌ = ما ضَرَّ حبَّـكِ عابرُ الإعجابِ
لا عشقَ ـ غيرَكِ ـ صادقٌ في مهجتي = أنتِ المُنَى يا أجملَ الأحبابِ
محمد حمدي غانم
13/7/2017
* في البيتين:
مَن قالَ "عدلٌ إنْ تعادلتِ القُوَى = وتصادمَ الإرهابُ بالإرهابِ"
في ضَعفِ ليلى قد تبدَّدتِ القُوَى من نظرةٍ، أخطأتَ يا (شابي)
أشير إلى بيت الشاعر التونسي أبي الفاسم الشابي:
لا عدلَ إلا إن تعادلت القوى = وتصادمَ الإرهابُ بالإرهابِ

محمد الصالح الجزائري 13 / 07 / 2017 42 : 01 PM

رد: ليلى وأخواتها (قراءة القصيدة وتحميل الديوان كاملا)
 
[align=justify]تمّ التحميل...نستمتع أوّلا..ولنا عودة تليق..شكرا لك أستاذنا الفاضل..[/align]
[align=justify]تثبّت القصيدة التحفة..في:[/align]
[align=justify]13 ـ 07 ـ 2017[/align]

محمد حمدي غانم 13 / 07 / 2017 41 : 04 PM

رد: ليلى وأخواتها (قراءة القصيدة وتحميل الديوان كاملا)
 
شكرا لتقديرك أ. محمد صالح.. وشكرا لتثبيت القصيدة :)
تحياتي

محمد حمدي غانم 13 / 07 / 2017 20 : 05 PM

رد: ليلى وأخواتها (قراءة القصيدة وتحميل الديوان كاملا)
 
تصحيح:
كان هناك شيء يزعج أذني في هذه الشطرة:
في ضَعفِ ليلى قد تبدَّدتِ القُوَى من نظرةٍ.. أخطأتَ يا (شابي)
وكنت أظن سببه انتماء نصف الشطرة معنويا للشطرة الأولى، ما يخل بالتناسق الموسيقى عند الإلقاء، لكن عند التدقيق اكتشفت أن هناك سببا خفيفا ناقصا، لذا صححتها إلى:
في ضَعفِ ليلى قد تبدَّدتِ القُوَى من نظرةٍ.. أخطأتَها يا (شابي)
وتم التصحيح في نسخة الملف الالكتروني أيضا


الساعة الآن 37 : 12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية