|  | 
| 
 رؤيا تباً لطــينكِ لو طيــــني يعــاديني إيّ الاخـــوة في عصر الـــشياطين . إيّ الـ بلاد بــــلادي لــست أعرفها مذ كنت من زمنٍ في جــوف يقطين . وأرتاحتْ النـّـــفس للحرمانِ يسكنها حتى تخلص روحي فيــــهِ منِ طيني . مذْ كنتُ أحْــــلمُ بالامـجاد في وطني يعــقوب أدركَ أنّ البــئر حاويــــني . والسجــــنُ أوسع من زنزان قـافيتي والحرف أرهف من ثقل الـــموازيـن . مـاذا اقول لطفلٍ ملّ يـــــسألنـي ما للأخوة يا عماهُ فافتــــــــــــيني . إنــــي رأيـــت صلاح الدين مبتسماً والقدس يرْفل في أحــــلى البساتينِ . كان الـــعراق طــبولًا أُضرمت فرحا والشــــام تضحك في غنج وفي لينِ . صنعاء تطحن قمح النيل فـــي فرحٍ لبنان تحــمله للناسِ فـي الصـــــين . النـاس تشـكر رب الـــــناس أمتـــه خـير الخلائق والأخـــــلاق والديــــن . ماذا اقول لهُ و الحزن ابكـــــــــمني والــــعار الجم فك العزّ في الـــحـين . لا تخـبر القـوم عن رؤيـاك ياولــــدي واصبر لربـكَ فـي رؤياك أمـــــــرين | 
| 
 رد: رؤيا وحلم هذا الطفل يراودنا نحن أيضاً .... جميل ما نسجت من حروف، لغة سهلة وسلسة ... دمت مبدعا أ. منير ودي ووردي | 
| الساعة الآن 41 : 03 AM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية