منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   كلـمــــــــات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=133)
-   -   الوداع عمار رماش (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=31818)

Arouba Shankan 18 / 10 / 2017 49 : 12 PM

الوداع عمار رماش
 


الوداع عمار رماش
التقينا في إحدى المنتديات الأدبية كان أحد مؤسسيها، شاعر وروائي، ما إن صدر له أول عمل روائي حتى خصني بإهداءٍ غالٍ منهُ، تواصلنا عبر شبكات التواصل الإجتماعي..دعوتهُ إلى مجلس التعارف لبى دعوتي..رشفنا قهوتنا..عرفنا بميولهِ ومضينا في أروقة نور الأدب..نلتقي في قصيدة..يقرأ لي نصاً أدبياً..أُلقي عليه تحية الصباح..يرد بأجملِ منها..إن تأخر يبرر بلباقة سبب تأخيره..طموح..ليق في قلمه وحرفهِ..هكذا كان الشاعر عمار رماش..
في رحلتي والحياة، فقدت الكثير من الوجوه، فقدت الأُدباء، وفقدتُ الغوالي، وهاهي الحياة تواصل طعناتها بأن سرقت مني وجهاً أدبياً جديداً..
غادرنا سريعاً عمار، الذي تعرفت به في مثل هذه الأيام من عامين أوثلاثة.. كتب لي ذات مساء إعتذار عن تأخره عن نور الأدب، لإنشغالهِ بعملهِ، أخذ مني وعداً بأن أكتب كل يوم نصاً أدبياً، يتعدى الخمس مئة كلمة! لأدخل عالم القصة القصيرة.. تبادلنا الأراء في الأعمال الأدبية.. وتبادلنا المشاعر الأخوية..
وكعادتها الأيام لا تترُكني في راحةِ بال، سرقت مني أخاً عزيزاً ومُخلِصاً..
تفقدتهُ في الآونة الأخيرة، كان غيابه قد طال عن نور الأدب، فإذا بالنبأ الفاجِعة، عمار رماش رحل عن عالمنا، ليدخُل الأبدية!!
الرحيل المُفاجئ، الرحيل المُدوي، الرحيل الصعب والأطول.. غيب الموت عمار رماش!!
كُل نفسٍ ذائِقةٌ الموت الذي لا يعرف التمييز بين شابٍ أو كهلٍ، بين بعيدٍ فقدت الإتصال به، أو قريبٍ أمام ناظريك.. يداهِمُنا على غفلةٍ مِن الزمن.. يغدر بالشمس، ويخدع ضوء القمر، يتسلل عبر نجوم الإنتظار..يندسُ في وسائدنا الليلية..نُسلم لهُ ونمضي.. هكذا الحياة.. لاتعرفُ إستقراراً.. وهكذا حياتي تأقلمت مع الغياب..
الوداع صديقنا عمار
وأخينا
فقد نور الأدب قلماً من أقلامهِ.. وفقدنا الإبتسامة بغيابهِ..
العزاء لكل من عرف عمار
العزاء لقلبي الذي سيذكر أحاديثك ياعمار.. فتحت لي قلبك ذات حديث.. أوجعتني بِحزنٍ.. فرُحنا سوية نُبعثر حروفنا رفضاً لكل منغصاتٍ تواجِهنا..
عمار إلتقينا في أروقة المنتديات..عبر الساحات الأدبية..سنلتقي هُناك في الأبدية
سوف ألحقُ بك، وبهم، وبالأبدية.. فأنا كما كُل نفسٍ ذائقةٌ الموت.. ولن أُطيل..

Arouba Shankan 18 / 10 / 2017 20 : 10 PM

رد: الوداع عمار رماش
 


نوافذ الروح
مغشاة ببخار من غياب
بأصابع الوحشة تُخط عليها حروف باردة
لأسماء كُتبت على جدار الروح يوما
وسيول الشوق مكابرة
تجرف الصبر المضمد
الذي أضاع صبره



بقلم: الراحل عمار رماش

محمد الصالح الجزائري 18 / 10 / 2017 22 : 10 PM

رد: الوداع عمار رماش
 
العزاء لقلبي الذي سيذكر أحاديثك ياعمار.. فتحت لي قلبك ذات حديث.. أوجعتني بِحزنٍ.. فرُحنا سوية نُبعثر حروفنا رفضاً لكل منغصاتٍ تواجِهنا..

بوران شما 18 / 10 / 2017 51 : 10 PM

رد: الوداع عمار رماش
 
تعازينا الحارة ومن القلب عزيزتي أستاذة عروبة لك ولكل
من عرف الأديب عمار رماش عن قرب ، ولأهله وذويه ،
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه ،
وإنا لله وإنا اليه راجعون .

Arouba Shankan 19 / 10 / 2017 32 : 02 AM

رد: الوداع عمار رماش
 
عمار رماش من مواليد 1975 ، متحصل على ليسانس في اللغة العربية وآدابها من جامعة باجي مختار – عنابة ، أستاذ مكون في التعليم الابتدائي .

بدأ خطواته الأولى في مرحلة التعليم المتوسط ، وحتى المرحلة الثانوية كانت كتابات يعرضها على بعض الزملاء فقط ، ثم في الجامعة بدأ يُراسل بعض الجرائد الوطنية حيث نشرت له بعض الكتابات، دخل عالم المنتديات عام 2012

رحمه الله شخصية معروفة في سكيكة / مدينته وعضو في المجلس البلدي وله نشاطات في التجمع المدني .

عمار رماش إنسان شغلتهُ تقلبات الحياة، حاول التعبير عنها بالكلمة..
صدر له رواية درب الورد والألم



- رواية درب الورد والألم مرتبطة كثيرا بالواقع المعيش في مجتمعنا ، تحكي دربا من دروب الحياة التي زاوجت بين الورد والألم ، الورد الذي يرمز إلى السعادة والالم الذي يدخل حيوات فيسمها بالسوداوية.
هي حكاية عبد الله و أحمد ، عبد الله الذي ترك الحياة في فرنسا مع عائلته وقرر الاستقرار في وطنه واحمد الذي لجا إلى الهجرة غير الشرعية من اجل تحسين معيشته . هذان الشخصان لا تجمعهما اية علاقة ولا يعرفان بعضهما البعض . عبد الله يرى يوما نجية أخت احمد فيتعلق بها لكنه لا يراها مرة أخرى فيقى منشغلا بالتفكير فيها ، وأحمد يصل إلى فرنسا ويلتقي بعائلة عبد الله صدفة . يقرر عبد الله أخيرا عدم الانتظار أكثر فيتزوج من فتاة اخرى ، وبحكم معرفة عائلة عبد الله لأحمد فقد تمت دعوة عائلة هذا الاخير للعرس وفي ذلك اليوم فقط يرى عبد الله نجية مرة أخرى والتي يكتشف انها أخت أحمد.

Arouba Shankan 19 / 10 / 2017 07 : 03 AM

رد: الوداع عمار رماش
 


تذكرت طفـــلا ألفـــت أبـــــــــــاه *** لطيفا ، بسيطا ، كريما ، صبـــــورا
تذكرت منـــه اللســـــــان يغنـــي*** ورقصٌ خطـــاه ، يطيـــر حبـــــورا
ليمضي رفيقــــا بسهرة أنــــــس*** فيقضــي زمانـــا مليئـــا ســــــرورا

بقلم: أ. عمار رماش

هدى نورالدين الخطيب 19 / 10 / 2017 29 : 05 AM

رد: الوداع عمار رماش
 
[align=justify]
بليغ وإنساني وموجع ما خط قلبك الرحب الوفي الأديبة العزيزة أستاذة عروبة..
تعازي القلبية لك ، فأنت فقدت أخاً وصديقاً ..
نحن ونور الأدب عرفنا الأديب الراحل عمار رماش ( رحمه الله ) من خلالك وأحببناه وأصبح من أسرتنا الأدبية..
الرجل في غاية الطيبة والذوق ودماثة الأخلاق .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
الغريب أن يرحل بفارق يوم عن تاريخ رحيل الشاعر طلعت سقيرق ، لا أدري ما سر هذا التاريخ ؟!!..
لا حول ولا قوة إلا بالله
تأثرت جداً إلى حد أني من شدة صدمتي أخذت منوماً وقضيت ليلة في غاية السوء..
السكتة القلبية في شرخ الشباب عقدة عمري يا صديقتي ، كتبت عنها بالتفصيل في إحدى رسائلي الأدبية لطلعت من سلسلة رسائلنا الأدبية: " نبضات دافئة في شارع العمر "
رحم الله الأديب الشاب عمار رماش وأسكنه فسيح جناته وكان الله سبحانه مع أولاده المساكين
شكراً لأنك بدأت على التو بجمع ما كتب الراحل في نور الأدب

[/align]

Arouba Shankan 19 / 10 / 2017 16 : 01 PM

رد: الوداع عمار رماش
 
الصداقات كما الحضارات تمر بثلاث مراحل
النشوء، الإزدهار، ثم السقوط
عمار رماش

Arouba Shankan 20 / 10 / 2017 41 : 08 PM

رد: الوداع عمار رماش
 

كل الشكر لوفاء قلبك ومرورك أ. هدى
نحن في نور الأدب تعاهدنا على الوفاء والإخلاص
تعاهدنا على حفظ الود، وتخليد ذكرى الأوفياء..
هانحن على العهد، ووعداً منا إكمال ما بدأنا به
جعل الله مثواهم الجنة
وللمحبين المتابعين وإيانا كل الشكر وآيات الوفاء
تحيتي وتقديري

Arouba Shankan 20 / 10 / 2017 51 : 08 PM

رد: الوداع عمار رماش
 

ضجر...ولكن...

لاتلمني يا خليل الجرح أني قد نسيت
أو تناسيت الألمْ
فأنا من شدة في وجع مستأسد
لم أفق
يا خليلي لم أنم،
وأنا في برزخ يضمني ،
...حيرة ،
ذكريات لونت كل الرؤى
صار لي صندوق حزن أسود
والأماني قد تلاشت
صاح في الآتي الندمْ
من سخافات القلمْ
من عقول في الحظيره
وكما الأغنام تثغو
...فبطون في النعمْ
وملاه لم تنم
"للجحيم
كل فكر لا يجير"
هكذا قالوا وساروا

عمار رماش


الساعة الآن 20 : 12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية