|
خطف القدس نهاية التاريخ أم بدايته؟! - هدى الخطيب
[align=justify]أنا خائفة ومكتئبة وحزينة بالتأكيد .. أضع يدي على قلبي وأردد دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اللهم سلّم.. اللهم سلّم )) لا أثق كثيراً بالحراك الشعبي العربي؛ فنحن تعودنا للأسف أن يكون لكل فعل رد فعل هائج مؤقت للشارع العربي، يصرخ ويعلو صوته ثم يتضاءل تدريجياً وسرعان ما ينكمش ويتلاشى..! ظاهرة صوتية مؤقتة خصوصاً مع التواطؤ الرسمي العربي والقمع الشديد والتشويه وتحركات التطبيع الزاحفة كالثعابين إلى وكر العدو الصهيوني ..! لكن.. شيء ما خفي في أعماق النفس .. يجعلني متفائلة إنها مقولة له.. الشيخ أحمد ياسين - رحمه الله - والذي كان يحدد بدء نهاية الكيان الصهيوني عام 2022 لا أذكر هل هي كانت رؤيا له أم قراءة وتقدير موقف؟.. لكني أثق بالشيخ الشهيد المناضل المقعد .. حين كنت أنظر إلى وجهه من خلف شاشة التلفاز .. شيء غريب .. ربما.. كنت أشم رائحة الجنة شعور خفي يقول لي اليوم: القضية بعد تهميشها عادت للصدارة وكل النار التي اشتعلت وتشويه الإسلام الذي ساهمت به الدول وأولها العدو الصهيوني عبر فرع تنظيم داعش ، والغمام الشديد الذي تصدر المشهد ؛ والتشرذم الذي حلّ ، ستعيد القدس غربلته وتصهره النيران لتُخرج منه معدن الذهب النقي .. هذه النيران ستحرق الصهاينة وخونة التطبيع وتعيد تصحيح المسار على درب التحرير .. تحرير الإسلام من التشويه .. تحرير الإنسان العربي من فصول الاستعباد وتأليه الحكّام بدل توحيد الله وعدم الشرك به.. ستوجه البوصلة إلى الاتجاه الصحيح .. الصحيح .. لنبدأ التأريخ .... - بقعة ضوء وسط هذا الظلام الدامس والقهر واليأس المخيم - ربما.. ربما..![/align] |
رد: خطف القدس نهاية التاريخ أم بدايته؟! - هدى الخطيب
الغالية الأستاذة هدى الخطيب
وأنا مثلك أعيش حالات من الإحباط واليأس والألم في مثل هذه المواقف التي نعيشها في هذا الزمن المتردي المتهاوي من الأنظمة العربية ، وهذه الهبات والمواقف الشعبية التي تفرح القلب لكنها وبصراحة لا تعطي الأمل بالمستقبل ، لكن وأقسم بالله أنني في هذه المرة وفي موضوع القدس تولد عندي شعور جديد بالأمل والتفاؤل وأحسست أنها يمكن أن نكون على طريق بداية نهاية دولة الاحتلال ، وأنا في قرارة نفسي أتلهف للعام 2022 ان الله اعطاني عمرا ، ان يكون هذا العام عام النصر والعودة ودحر الاحتلال ، منذ فترة طويلة قرأت عن هذه النبوءة ، وسمعتها من الكثيرين ، ومنهم الشيخ احمد ياسين رحمه الله ، لذا أملنا بالله كبير أن يتحقق ذلك وأن نكون الآن في بداية الطريق لنهاية ( إسرائيل ). تحياتي مع كل المحبة والأمل بالنصر وبمستقبل مشرق . |
رد: خطف القدس نهاية التاريخ أم بدايته؟! - هدى الخطيب
لم أشك يوما في أن العدو ستحبط آماله في السيادة ولن تكون له فرحة دائمة لا بد من استرجاع ما لنا وإن طال الزمان سيعاد تصحيح التاريخ رغما عن الأعداء وسيوثق قلمك غاليتي أستاذة هدى هذا التغيير وسنردد -إن طال العمر- حدسنا لم يخب محبتي وتقديري |
رد: خطف القدس نهاية التاريخ أم بدايته؟! - هدى الخطيب
هي بقعة ضوء وسط ظلام داكن ستنتشر في كل البقاع -أكيد .. أكيد هذا ، لن يطول الاستبداد ولا القهر ، لن يستمر الاستعباد والظلم .. ستنكشف الحقائق وسينتصر الحق قريبا لا محالة القدس لنا لا لغيرنا والقدس موعدنا ...
دمت وسلمت صديقتي الغالية هدى الخطيب ودام نبض الحق ساطعا عاليا.. |
رد: خطف القدس نهاية التاريخ أم بدايته؟! - هدى الخطيب
بذرة النصر كامنة فينا , ومن يتوهم أننا هزمنا فهو لاشك لايعلم أننا أمة قد تمرض لكنها لاتموت ولن تموت بإذن الله تعالى
هذا العلو مؤقت وهذا الإستكبار مؤقت ولابد لموعود الله عزوجل أن يتحقق أما بنو صهيون فقد كتب الله عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله .ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيئين بغير الحق,ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. |
رد: خطف القدس نهاية التاريخ أم بدايته؟! - هدى الخطيب
لا للاحباط لا للهزيمة لان الهزيمة تبدأ من الداخل وليس من الخارح. هذه إسرائيل الدولة المزعومة قامت من لا شيء من لاشيء. كيف قام بالعمل بالمثابرة بالنفس الطويل هذا ما تحتاجه العمل ثم العمل .
تحيتي واحترامي |
رد: خطف القدس نهاية التاريخ أم بدايته؟! - هدى الخطيب
[align=justify]من حقك أن تحزني..أن تتألّمي..ولكن..الفرح قادم قادم إن شاء الله..إيماني قوي في الله..حينما يعجز البشر من إحقاق الحق تتدخّل يد الإله لنصرة الحق..وقد آن الأوان..الله على كلّ شيء قدير..[/align]
|
رد: خطف القدس نهاية التاريخ أم بدايته؟! - هدى الخطيب
السلام عليكم ..أخوتي , وأخواتي
أحب أن أتشارك معكم الحديث عن همنا المشترك .. لكن بصورة أخرى , أعلم أنكم تؤمنون بالمبشرات التي هي بديل الوحي .. بعد انقطاع الوحي , بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم , ومن هذا المنطلق أحببت أن أسوق لكم البشرى وهي رؤية مر عليها قرابة الشهرين ونص (أي قبل الجنان (الأعلان) الرسمي للقزم الأحمر ) بأكثر من شهرين ,وهي من مصدر موثوووق فيه ..تقول صاحبة الرؤيا أنها رأت نفسها في مكان واسع يضم مفترقات طرق (هاي واي ) كثيرة , ومن قريب إلى حدما , رأت مبنى زجاجي يظهر ورأه جميع الأنبياء , وكلهم متراصين للصلاة , وهي تقول لصديقتها المسيحية , أرأيت هناك جميع الأنبياء منتظرين رسول الله سيخرج عليهم الأن ليصلي بهم وتشير إلى مكان خروجه من خلفها لصديقتها وتقول ألم أقل لك ألم أقل لك.. هذه رؤية حق حق حق تقول صاحبة الرؤيا لما رأيتهم وأنا مازلت في رؤياي خطر ببالي المسجد الأقصى ,وصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم بجميع الأنبياء ليلة أسري به . انتهت الرؤيا .. أحببت أن أبشركم بالخير القادم في عبائة المحنة .. دمتم , ودامت القدس بخير . |
| الساعة الآن 00 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية