![]() |
يَا شَاكِيَ الصَّبرِ
يَا شَاكِيَ الصَّبرِ قصيدة على البحر البسيط شعر : عصام كمال .................................................. ...................... يَاشَاكِيَ الصَّبْرِ هَلْ عَانَيتَ أَحْزَانَا ؟ .. وَهَلْ غَدَا الصَّبرُ لِلْإنْسَانِ سَجَّانَا ؟ قُلْ لي برَبِّكَ هَلْ تُبْكِيكَ فَاجِعةٌ ... إنَّ الثَّرَى وَحْدَهُ يَبكِي لِبَلْوَانَا تَحيَا بِسَعدٍ بَعِيدٍا عَنْ مَنَازِلِنَا ... فَكَيفَ لِلسَّعْدِ أَنْ يَعْتَادَ أَشْجَانَا إِنَّ العُيُونَ ذُهُولً،لَا دُمُوعَ بِهَا ... جفَّتْ مِنَ الْوَجْدِ ، وَ الْأحزانُ تَرْعَانَا نَشتَاقُ دَومًا إِلَى الُّلقْيَا بِمَنْ رَحَلُوا ... و الشَّوقُ فِينَا غَدَا سَيْلًا ، وَ طُوْفَانَا إنَّ القُلُوبَ الَّتي تَشْكُو مَوَاجِعَهَا ... لَانَ الحَدِيدُ لَهَا سَلْوَى ، وَ تَحْنَانَا إِنَّ الشَّكَايَا مِنَ الْأَوجَاعِ مَا لَمَسَتْ ... َحِسَّ القَرِيبِ ، وَ لَا حَتَّى لَنَا لَانَا حَتَّى النُّفُوسِ الَّتِي عَاشَتْ بِسَاحَتِنَا ... لَا تَذْكُرُ القُرْبَ،أَو وُدًا بِلُقْيَانَا وَ الصَّدرُ قَد ضَاقَ مِنْ نَجْوَى تُعَاوِدُهُ .. وَالْفِكْرُ يُزْجِي دُرُوبَ البَينِ نِيْرَانَا الحُزْنُ بالنَّفْسِ وَادٍ لَا قَرَارَ لَهُ ... رَوَيتُهُ بِالوَفَا ذِكْرَى ، وَ عِرْفَانَا وَ يَسْأَلُ العُمْرُ هَلْ تَاهَتْ سَفَائِنُنَا ... وَ الطَّيْرُ يَلْقَى هَجِيرَالشَّطِّ ظَمْآنَا أَينَ الحَقيْقَةُ ؟ مَا لِلْقَوم قَد ذَهَبُوا ... عِندَ السُّؤَالِ ، وَ زَهْرُ الحُبِّ قَد هَانَا الحِقْدُ يَسْكُنُ قَلبَ العَابِدِينَ لَهُ ... و يُعْلِنُ الحَرْبَ إِجْحَافًا ، وَ بُهْتَانَا طَبِيعَةٌ تَتَنَزَّى فِي جَوَارِحِهِمْ ... مِنَ الْأذَى رَغْبَةً مِنْهُمْ ، وَ طُغْيَانَا يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الدَّهْرَ صَاحِبُنَا ... هُوَ الكِتَابُ وَ جَاءَ الْإنْسُ عُنْوَانَا لَا تَجزَعَنَّ لِأَقدَارٍ مُنَاوِئَةٍ ... فَقُدْرَةُ اللهِ تَغْشَى الكَونَ تِبْيَانَا هَذَا قَضَاءٌ يَسُوقُ النَّفسَ خَاشِعَةً ... وَ كُلُّ أَمرٍ غَدَا فِي الكَونِ بُرهَانَا يَومٌ يَسُوءُ ، وَ يَومٌ سَوفَ يُسْعِدُنَا ... حَتَّى نَنَالَ المُنى رَوْضًا ، وَ رَيْحَانَا وَ لَنْ يَفِيدَ عِتَابُ الحِقْدِ أَيَّ هُدًى .. فَمَا بَكَى الوَحْشُ فِي الْأَدغَالِ إِنْسَانَا وَ الزَّهرُ بَاقٍ ، وَ شَوكٌ فِيْهِ يَسْكُنُهُ ... يَعِيشُ مُزْدَهِرَ الْأغصَانَ جَذلَانَا وَ الصّبرُ نِبرَاسُ دَربِ المؤمنين و بشْـ ... رٌ وَ هْو يُزجيِ نُهُوج الإِنسِ إِيمانا |
رد: يَا شَاكِيَ الصَّبرِ
طربت على ما قرأت هنا، وتسلل إلى نفسي كنسيم برّ رقيق ... دام حرفك، ودام إبداعك أ. عصام ودي ووردي |
رد: يَا شَاكِيَ الصَّبرِ
[align=justify]هذا ما يدفعنا إلى الحزن والشكوى..هو قولك:
نَشتَاقُ دَومًا إِلَى الُّلقْيَا بِمَنْ رَحَلُوا = و الشَّوقُ فِينَا غَدَا سَيْلًا ، وَ طُوفَانَا أبدعتَ أخي الأستاذ كمال..كاملية راقية..شكرا لك..[/align] [align=justify]تثبيت في: 04 ـ 01 ـ 2018[/align] |
رد: يَا شَاكِيَ الصَّبرِ
عندما تتقاطر الأوجاع من الحرف ..
يتيه ألقا .. وهو يُشعل القلب حزناً .. تحية احترام لك ولما أبدعت .. |
رد: يَا شَاكِيَ الصَّبرِ
اقتباس:
فاطمة البشر سعيد وممتن لحضورك الزاهر وسمو رؤيتك الفاضلة التي زانت قصيدتي تحياتي وتقديري |
رد: يَا شَاكِيَ الصَّبرِ
اقتباس:
سعيد وممتن لهطولك الزاهر وسمو تعقيبك الذي أثرى قصيدتي أشكرك تحياتي وتقديري |
رد: يَا شَاكِيَ الصَّبرِ
أبيات جميلة
تألمنا شوقاً، لولا الكتابة ضاقت بنا الأرض والسماء وسكن صدورنا الآه الطويلة استمتعنا بأبياتك تحيتي |
رد: يَا شَاكِيَ الصَّبرِ
اقتباس:
شكرا لك وبارك الله فيك أخي الشاعر النبيل السامي محمد الصالح سعيد وممتن لك ولهذا الحضور الذي زان قصيدتي أشكرك تحياتي وتقديري دائما |
رد: يَا شَاكِيَ الصَّبرِ
اقتباس:
شكرا لك وبارك الله فيك أخي الشاعر النبيل جعفر ملا سعيد وممتن لك ولحضورك الزاهر الذي زان قصيدتي تحياتي وتقديري |
رد: يَا شَاكِيَ الصَّبرِ
اقتباس:
أشكرك شاعرتنا الجليلة النبيلة وحضورك النبيل السامي الذي زان قصيدتي سعيد وممتن لك بارك الله فيك تحياتي وتقديري |
الساعة الآن 40 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية