منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   يافلسطيني قامتك الأشجار انتصبتْ (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=313)
-   -   في الذكرى 42 ليوم الأرض ومسيرة العودة ومجازر الصهاينة (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=32186)

بوران شما 30 / 03 / 2018 36 : 12 AM

في الذكرى 42 ليوم الأرض ومسيرة العودة ومجازر الصهاينة
 
دعت اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة الكبرى كافة شرائح المجتمع الفلسطيني للمشاركة بالمسيرة يوم غد الجمعة في ذكرى يوم الارض.


واكدت اللجنة في بيان رقم (5) ان يوم الجمعة الثلاثين من مارس 2018 ليس سوى البداية، ولن يكون مهرجاناً جماهيرياً ينقضي مع غروب شمسه، وإنما سيتحول إلى اعتصام شعبي سلمي وقانوني مفتوح في الميادين سواء في الداخل او الشتات ولا ينتهي إلا بالعودة الفعلية.

وطالب البيان "رجالنا وشبابنا بالاستعداد للمبيت في هذه الميادين، أما الأخوات الماجدات فنأمل توافدهن إلى ميادين الاعتصام يومياً في اوقات النهار".

وطالب البيان "كل المؤسسات المجتمعية بتوجيه أنشطتهم الثقافية والاجتماعية والرياضية إلى ميادين الاعتصام لنحول تلك الساحات الى حالة إزعاج متواصل للاحتلال وآلية للضغط على المجتمع الدولي لخلق مناخ سياسي دولي للضغط من أجل تنفيذ حقنا الضائع منذ سبعة عقود".



وطالب "المدارس والجامعات والكليات وكل المؤسسات بتنظيم رحلات إلى ميادين الاعتصام لتصبح تلك الميادين قبلة الجماهير لنكرس ثقافة العودة في عقول وقلوب أبنائنا".

كما وطالب العائلات "بتنظيم رحلات عائلية إلى الأماكن القريبة من السلك العازل للتمتع بجمال الطبيعة في أرضنا وديارنا المحتلة التي تفصلنا عنها الأسلاك الشائكة وللاستعداد النفسي ليوم العودة والعبور المؤكد بإذن الله".

وطالب البلديات "بنقل الأسواق الى ميادين الاعتصام، وبتنفيذ معارض للأعمال اليدوية لتعزيز التفاعل الاجتماعي وإبقاء جذوة الاعتصام متقدةً".

وطالب البيان "أهلنا في الضفة الغربية والداخل ودول الطوق بسرعة الالتحام بمسيرة العودة الكبرى لنثبت للعالم أن ارادة الشعب الفلسطيني إذا نهضت فإنها قادرة على إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بأسرها، ولا يفوتنا هنا أن نذكر إخواننا المهجرين في كل دول العالم بواجبهم الذي تفتضيه اللحظة وضرورة القيام بالاعتصامات والتظاهرات والمسيرات والتواصل مع كافة المؤسسات المدنية والحقوقية والاعلامية والتضامنية وكل احرار العالم لدعم وإسناد مسيرة شعبنا وحقه في العودة ، وطلب الحماية لمسيرة العودة الكبرى والمشاركين فيها".

واكد البيان "إن خروجنا يوم الجمعة لن يكون احتفالاً ليوم واحد، بل من أجل الإعلان عن بدء مرحلة نضالية جديدة عنوانها العودة ولا شيء سوى العودة، ولن ينتهي اعتصامنا إلا في قرانا وبلداتنا وبيوتنا وأرضنا التي هجرنا عنها قسرا عام 1948".

بوران شما 30 / 03 / 2018 28 : 11 PM

رد: في الذكرى 42 ليوم الأرض
 
تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلى أبشع أساليب القمع ضد أبناء الشعب الفلسطينى، الذين يتظاهرون بشكل سلمى شمال قطاع غزة للمطالبة بحق العودة.

وارتفعت حصيلة الشهداء اليوم الجمعة، فى مواجهات يوم الأرض فى قطاع غزة إلى 12 شهيدا باستشهاد المواطن عبد القادر مرضي الحواجري فى المواجهات الدائرة شمال قطاع غزة.

وأكدت وزارة الصحة استشهاد 12 مواطنا وإصابة أكثر من 1200 مواطن بجراح مختلفة واستنشاق الغاز.

والشهداء هم: "محمود سعدى رحمى شرق غزة، جهاد فرينة 33 عاما شرق غزة، أحمد إبراهيم عودة 16 عاما شمال القطاع، محمد أبو عمر 19 عاما، أمين محمود معمر فى رفح، محمد كمال النجار 25عاما، عبد القادر مرضى الحواجرى، برصاص الاحتلال شرق جباليا، وعبد الفتاح عبد النبى، وسارى وليد، وحمدان إسماعيل، بالإضافة إلى شهيد ساعات الصباح عمر سمور 31 عاما".

لطيفة الميموني 31 / 03 / 2018 07 : 01 AM

رد: في الذكرى 42 ليوم الأرض
 
أختي بوران شما:
أرفع يدي بقراءة الفاتحة على روح الشهداء ..وأتقدم بأحر التعازي لأسرهم راجية من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان..
قال تعالى:’’ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون.فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون.يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين’’ صدق الله العظيم

د. رجاء بنحيدا 31 / 03 / 2018 13 : 04 AM

رد: في الذكرى 42 ليوم الأرض
 


لم أ عد أحتمل
أن أعيش بدون مأوى
وغيري ينعم بأرضي
لم أعد أحتمل
أن أغرف لغيري
ما هو لي
أريد مزيدا من الحق
أريد مزيدا من النصر
لم أعد أستطع العيش
في أرض غير أرضي
ما عاد ... يُنسبُ لي
ميراث تركه جَدُّ.... جدي
أريد حقاًّ
أريد وطنا
أريد أرضي
أريد وصية
ترفع الحيف
عن وصية تركها جدي
أريد مزيدا من ... الحق
بل أريد مزيدا من النصر
دعني أسترد ما ضاع مني
فأمنحك جذورا ....داخل العمر
فأمنحك ربيعا....بدون خمر
فأمنحك مجدا ...ماكان بالأمس
دعني أرفض ميداسا
حوَّل ما تبقى
من العمر إلى تبر
حتى ينعم بلا. ... أرض
دعني أسجل في
مدائن غزة
أن النصر آت بعد حين
دعني
أرقص على تل الرماد
وأغني بأعلى صوتي
أنا لك يا أرضي . ....

د/ رجاء بنحيدا

بوران شما 01 / 04 / 2018 39 : 10 PM

رد: في الذكرى 42 ليوم الأرض
 
أشكرك أختي العزيزة أستاذة لطيفة الميموني على مرورك
الكريم ، وأؤمن على دعائك بأن يرحم الله شهداءنا الأبرار
ويجعلهم في جنات النعيم وفي الفردوس الأعلى . وأن
يعيد الحق لأصحابه .

بوران شما 01 / 04 / 2018 44 : 10 PM

رد: في الذكرى 42 ليوم الأرض
 
الأخت العزيزة دكتورة رجاء بنحيدا ،
قصيدة رائعة رائعة تعبر عن مكنونات القلب وما يريده
الفلسطيني من ربه لأنه لم يعد يحتمل هذا الظلم
وهذا العذاب ،
شكرا جزيلا لك غاليتي ، وادام عليك هذا الحس الرائع.

هدى نورالدين الخطيب 03 / 04 / 2018 33 : 08 PM

رد: في الذكرى 42 ليوم الأرض ومسيرة العودة ومجازر الصهاينة
 
[align=justify]
تحياتي لك حبيبة قلبي وصديقتي الغالية أستاذة بوران

بداية آسف عن الغياب والتأخر بالتفاعل في مثل هذا اليوم الهام وما تلاه ومسيرات العودة ومجازر الصهاينة..
الحقيقة تعرضت لمحنة، بعد أن قام جهازي بإجراء فورمات ، فوجئت به وبنتائجه التي حذفت كل ما كان على جهازي من ملفات بما فيها كلمات السر وحتى الاضرار بسوفت وير النت وورك وعدم القدرة للاتصال بالانترنت..
المهم أستعمل الآن لاب توب كنت نسيته ووجدت ولله الحمد عليه بعض كلمات السر للدخول.
***
فرحة وألم تداخلا في نفسي ..!
لا شك تذكرين غاليتي منذ نحو عشر سنوات ، كنت بشرت وناديت بمسيرة عودة وخيام ينصبها فلسطينيو الشتات على الحدود التي تسمح لنا مع فلسطيننا المحتلة، وأظن ملفي هذا وندائي ما زال يحتفظ به أرشيف نور الأدب..
أصارحك ومن يتابعون هذا الملف بأني مؤمنة بهذه المسيرة وأهميتها منذ نعومة أظفاري وبداية وعيي لمسرى قضيتنا العادلة

كما تحت هول التخطيط والتآمر الغربي والتواطؤ العربي ، سُلحت وأفلتت العصابات الصهيونية على أهلنا بعموم فلسطين وتم تهجيرهم قسرياً من مدنهم وقراهم وأرض آبائهم وأجدادهم، وما يجري منذ سنوات للخلاص من المخيمات الفلسطينية لن يكون الحل له سوى بالتجمع ذاته في مسيرة العودة ، ليس فقط عبر مسيرة لأيام بل بنصب الخيام ومشاركة أكبر عدد ممكن - لا تسمح لهم حالياً دول الطوق- ونصب الخيم في مسيرة عودة لا تتراجع .. والحقيقة هذه السنة كانت البداية ومسيرة العودة ومخيماتها يجب أن تتواصل في كل عام وتكبر وتزداد ، هذا ما أرجو وأجد فيه مفتاح التصدي للتآمر لتصفية القضية وصفقة القرن وكل الخيانات والمؤامرات التي تنفذ ....

هي مسيرة العودة ومخيمات العودة ومفاتيح الدور ..
أعزي أهلنا في فلسطين ونعزي أنفسنا بارتقاء الشهداء الذين تم قنصهم من قبل السفاحون الصهاينة ونرجو للمصابين الشفاء التام وأقول لهم ولذوي الشهداء :
دمائكم مباركة وزيت مقدس في سراج العودة الذي سيزداد نوره عاماً بعد عام حتى يغدو شمساً متوهجة تنير طريق العودة الحتمي إن شاء الله

وفي ختام هذه المداخلة اسمحي لي صديقتي أستاذة بوران بتوجيه السؤال للمشاركين حول رأيهم بمسيرة العودة واستمرارها سنوياً من خلال إضافة استطلاع ، راجية التصويت والكتابة ما أمكن حول هذا الإجراء ..
ولي عودة مع أطيب آيات مودتي واحترامي
[/align]


بوران شما 29 / 04 / 2018 52 : 11 PM

رد: في الذكرى 42 ليوم الأرض ومسيرة العودة ومجازر الصهاينة
 
مسيرة العودة إذ تقرب الفلسطيني من حلمه ،
وهي ليست حدثا ليوم واحد ، بل هي أسلوب نضالي مستمر ،

ليس معروفاً بعد المدى الذي ستصل إليه تطورات مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت يوم الجمعة 30/3/2018، من قطاع غزة باتجاه الحدود مع المناطق الفلسطينية المحتلة التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي، ولا كيف ستكون ردود الاحتلال عليها، مع أن تزايد مؤشرات بوادر القلق منها في الأوساط الصهيونية يؤكد انزعاجه منها ورغبته بإفشالها قبل أن تبدأ أو إجهاضها في مراحلها الأولى.

أحسن القائمون على تنظيم الفعالية بتعريفها، حين قالوا إنها ليست حدثاً ليوم واحد بل هي أسلوب نضالي مستمر ومتراكم، وهو ما يعني أن المشاركين فيها ومنظميها لا ينتظرون منها نتائج فورية وآنية، بل يراهنون على طول النفس، ومراكمة الجهود، وحشد عوامل تحدي الاحتلال ومجابهة غطرسته بكل وسيلة متاحة، كما يعني أنه سيظل هناك مجال لاجتراح مزيد من الأفكار لمواجهة الاحتلال، بدل التسليم بوجوده كأمر واقع لا سبيل لردّه أو تغييره.

إن الرمزية التي تجسدها الفعالية كبيرة وثرية. فهي من جهة تعيد تأكيد حق عودة اللاجئين إلى ديارهم، وهو الحق المراد طمسه وشطبه كلما أطلت تسوية أو صفقة برأسها، لأن في بقائه الخطر الأكبر على مستقبل الكيان الصهيوني وآفاق استقراره، وإن كان الاحتلال وحلفاؤه يراهنون على عامل الزمن لحمل الفلسطيني على نسيان حقه في العودة إلى دياره التي اقتلع منها، فإن استحضار هذا الحق ضمن فعالية سيتابعها العالم بأسره سيعيده إلى الواجهة، كحق لا يقبل النسيان أو المساومة على موائد التفاوض، وكعامل إزعاج أساسي للاحتلال، في وقت يبدو فيه هذا الاحتلال مطمئناً إلى نجاحه في تغييب كثير من الحقوق الفلسطينية، وفي إحداثه اختراقاً في الجدار العربي تجلى عبر نشاطات تطبيعية كثيرة مع أكثر من بلد، وفي إماتة روح التعاطف مع القضية الفلسطينية في الوجدان العربي.
أي أن المسيرة تأتي والكيان الصهيوني في ذروة إحساسه بالتفوق الأمني والسياسي والعسكري، وفي ظل تكاثر القضايا التي يتوزع عليها اهتمام العرب والمسلمين، وفي ظل ترقبه تلك اللحظة التي تصبح فيها صفقة القرن أمراً واقعا، وهو ما سينهي تفاعلات القضية الفلسطينية ويصفي محاورها، وعلى رأسها قضية اللاجئين.

ومن جهة أخرى فإن احتشاد جمهرة كبيرة من المواطنين دون سلاح وبشكل سلمي على الحدود الفاصلة بين غزة وبقية فلسطين المحتلة يخط رسالة تحذير مهمة للاحتلال ولكل المتواطئين على حصار غزة، مفادها أن الانفجار الذي تحذر غزة منه قد لا يكون عسكرياً بالضرورة، بل عبر استثمار فاعلية الجمهور المحتشد بكثافة والموجه للمطالبة بحقوقه الكبرى، بعد أن ذاق الناس ويلات الحصار والتجويع، ولم يبق لديهم ما يخشون خسارته.

وهو ما سيدفعهم للتطلع نحو الأعلى والمساهمة في تحمل مسؤولية استرداد الحقوق والمبادرة للتحرك، بعد أن استنفذت المناشدات الإنسانية وقتها وأغراضها، ولم يبق إلا أن تتحرك الضحية لتواجه عدوها، وتفرض معادلات جديدة، غير تقليدية، ويمكن أن تفضي لمساحات مواجهة مختلفة.

ومن جهة ثالثة فإن انطلاق المسيرة من غزة بشكل أساسي سيجعل التجربة قابلة للرصد ثم المحاكاة في ساحات فلسطينية أو عربية أخرى، فغزة بظروفها الحالية، ورغم حصارها وتردي الأوضاع الإنسانية فيها، فإنها ما تزال الساحة الفلسطينية الأكثر استقراراً وقدرة على إدارة نشاطات وطنية كبيرة، وعلى تحريك الجماهير ضمن فعاليات كبيرة، فبيئتها السياسية والأمنية نظيفة، وغير مقيدة بأي التزام تجاه الاحتلال، وإدارة المقاومة بمختلف أشكالها جزء أساسي من نمط حياتها.

وهو ما يعني وفرة الإرادة في أوصال قطاع عريض من جماهيرها، وحضور العزم والإصرار في نفوسهم، وثقتهم بجدوى حراكهم، وهم يجابَهون بكل أشكال الخذلان والتآمر ممن يحيطون بهم، ويرومون إبقاء غزة مطفأة وجائعة ورهينة موت بطيء.

ولذلك، فحتى وإن قمعها الاحتلال وحاصرها وحال بينها وبين هدفها، فإن مسيرة العودة الكبرى ستقرب الفلسطيني من حلمه، وستفتح وعيه على دروب إدراك جديدة، سيبصر معها مكامن قوته ومجالات تفوّقه على عدوه، وسيؤمن مجدداً بأنه لن يعدم الوسيلة إن عزم على مواجهة عدوه، ما دام متسلحاً بإيمانه بحقه وبعدالة قضيته، وبيقينه بأن اليأس الساكن لا يغيّر حالاً ولا يصنع واقعاً جديداً ولا يعين على التقدم خطوة إلى الأمام في مسيرة التحرير الكبرى.

ليلى مرجان 01 / 05 / 2018 44 : 07 PM

رد: في الذكرى 42 ليوم الأرض ومسيرة العودة ومجازر الصهاينة
 

لا يسعني إلا أن أقول أن إيماني بالعودة شديد
والمسيرة السلمية خطوة إيجابية لتحقيق أهداف مستقبلية وإن سيلت فيها الدماء
فالعودة ليست سهلة المنال بل تتطلب اتحاد الجهود وإنزال جماهيري فلسطيني مكثف على الحدود
ورعب الصهاينة بترسانتهم العسكرية نقطة إيجابية تحث على مواصلة النضال بكل أشكاله

أنا مع المسيرة السلمية



الساعة الآن 35 : 09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية