|
وجهة نظر : المواطن العربي ، إلى أين ؟
[align=justify]
منذ استقلال الدول العربية تنوعت "جهود" الحكومات المتعاقبة من أجل "الرفع" من المستوى المعيشي للشعب العربي و"إنعاش" الاقتصاد الوطني بشتى الطرق المتاحة فكانت النتجية : تشجيع السياح والرفع من أعدادهم = بقي الفقر ملازما لشريحة واسعة من الشعب . تشجيع الاستثمار الأجنبي = بقي الفقر كماهو . تشجيع واردات العمال بالخارج = استمر الفقر على نفس الوتيرة . انخفض سعر البترول إلى أدنى حد = زاد الغلاء والفقر .. ارتفعت الديون وانهالت المساعدات من بعض الدول = سكن الفقر وعشش . توالت العمليات الانتخابية بهدف خدمة المواطن والدفاع عن مصالحه = زاد النهب والاحتكار .. فهل هو منطق "جوع كلبك يتبعك " ؟ أم هو إلهاء المواطن العربي وصرف نظره عن الاهتمام بقضيته العربية ؟ أردت ان اطرح سؤالا آخر فلم أفلح .. ربما هو غباء أفتخر به في عالم السياسة . ورمضان مبارك .. وعما قريب .. عيد بأية حال عدت يا عيد ..[/align] |
رد: وجهة نظر : المواطن العربي ، إلى أين ؟
الرائع ابن العم:
نتساءل نحن أيضا... بما مضى أم لأمر فيك تجديد.... نأمل التجديد لكن هيهات أن يتحقق ... واقع الدول العربية يدمي القلوب ....كنا أسياد العالم وأي عز كنا فيه عندما كنا مسلمين حقا...وأصبحنا كالنعام تدس رأسها في التراب وأي ذل وصلنا إليه. لا حول ولا قوة إلا بالله. آسفة للتشبيه ابن العم لكنها الحقيقة. كل عام والأمة الإسلامية بألف خير. |
رد: وجهة نظر : المواطن العربي ، إلى أين ؟
متهمون نحن بالإرهاب...
إذا كتبنا عن بقايا وطن... مخلع.. مفكك .. مهترئ أشلاؤه تناثرت أشلاء... عن وطن يبحث عن عنوانه... وأمة ليس لها أسماء! عن وطن.. لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى.. سوى قصائد الخنساء... عن وطن لم يبق في آفاقه حرية حمراء.. أو زرقاء .. أو صفراء عن وطن.. يمنعنا أن نشتري الجريدة .. أو نسمع الأنباء.. عن وطن كل العصافير به ممنوعة دوما من الغناء... عن وطن... كتابه تعودوا أن يكتبوا... من شدة الرعب.. على الهواء... ........ نزار قباني |
| الساعة الآن 00 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية