![]() |
حَبيبَيْن كنَّا
نكأتَ نِدَاءاتِي وَلَيْتكَ تَعْرِفُ
بِأَنَّ الْعُيون الخُضْر مِنْكَ تُذَرِّفُ أَثَرْتَ هُنَيْهات التَّرَجُّفِ في فمي وَلي مِنْ بَقايا الرُّوحِ قلْبٌ مُؤَلَّفُ فَجِئْني رَذاذًا كيْ يَجيء بَنَفْسَجي حَبيبْين كُنَّا بالعَبير نُطَوِّفُ وإنّي أراني في مُتون تَحَسُّبي كَحُلْمٍ وَمِنْ تَأويلهِ أَتَخَوَّفُ لِماذا عَلَيَّ الْوَهْمُ يَفْرِضُ حدْسه ! وَمِنْ كُلِّ شِعْرٍ مِنْ تُخومِكَ أُقْصَفُ فيا أنْتَ لا لنْ تَسْتَفِزَّ مَجَرَّتي فإنّي بقانون التَّناغُم أعْرَفُ وَما زِلْتُ وَحْدي اسْتَظِلُّ بِوحْدَتي وتلْكَ يدي ما يَأفكونَ سَتلقفُ يفيئونَ سِرَّا في مَسام تَكَهُّنٍ فَما حَبَسوا الرُؤْيا وَلا الرّيح أوْقَفوا سألقي على خَطّ التَّوَلّه لَهْفتي لِتَبقى بِذاتي لَحْظَةٌ تَتَوقَّفُ نَهَرْتُ ظلالي ثمَّ داعَبني الأسى فهلْ في احْتباس الضّوء شأن مُسَوَّفُ يوتِّرني هَمْزُ الأثير وَغَمْرَةٌ تَشدُّ إليْها غنَّةً تَتَرَجَّف .... شعر ختام حمودة |
رد: حَبيبَيْن كنَّا
[align=justify]وَما زِلْتُ وَحْدي اسْتَظِلُّ بِوحْدَتي
...............وتلْكَ يدي ما يَأفكونَ سَتلقفُ الشاعرة الرقيقة الأستاذة ختام.. أسعدتني كثيرا عودتك وهذه القصيدة العذبة المعبّرة عن تردّد وخوف وتأرجح بين الكبرياء تارة والبراءة تارة أخرى..تعبير عن حالة حب خاصة جدا..أسعدك الله في الدّارين وحقق لك كل أحلامك...ورمضان كريم.. [/align] |
رد: حَبيبَيْن كنَّا
كلمات جميله ورائعه,
شكرا لك. |
رد: حَبيبَيْن كنَّا
هذا من ذوقك الرفيع ..سيد الذوق ..تحيتي لك الشاعر القدير صالح الجزائري
|
رد: حَبيبَيْن كنَّا
كل التقدير العزيزة مروة بودو ..تحيتي ومحبتي
|
الساعة الآن 15 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية