![]() |
قصة أملٍ
بأمل منكسر باح الشاب قائلا: في وطني عندما كنت صغيرا كنتُ أكبرَ مني أكبر من زمني أحلم قبل الأوان، بسيطة هي الأماني التي كنت أنسجها في مخيلتي، كنتُ ذاك الرجل الذي كبر وأحرق المراحل العمرية عشتُ شبابي في الطفولة وكذلك كهولتي . وانتظرت أميرة أحلامي في توجعاتي، وشيّدتُ بيتا في صورة قصر ستائره من القطن ، رياشه من طبقتي، وتخيلت أطفالي يملؤون جنباته هرجا ومرجا يتلذذون بلحظات عابرة ..في وطني كنتُ أنظر من نافذة بيتنا ثم أنظر إلى السماء فتأخذني أحلامي بعيدا بعيدا....
لما كبرت أدركتُ أن أحلامي كانت مجرد أضغاث أحلام .. قلت يا ليت طفولتي تعود وتعود أحلامي فأبتسم ويأخذني الوسَنُ بين أحضانه قليلا.... |
رد: قصة أملٍ
كم رغبنا.. وتمنينا.. ! كم حلمنا ثم امتثلنا
لما قدر لنا..! نسأل الله لطفه ورحمته |
الساعة الآن 01 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية