|  | 
| 
 العائل وجدته جالسًا ولمة من الأطفال حوله، ومن باب الفضول سألته: من هؤلاء الأطفال؟! وقبل أن يجيب، تابعت قائلا: لا شك أن بعضهم أطفالك والبعض الآخر أطفال الجيران. رمقهم بحنان ثم قال مبتسمًا: بل كلهم أطفالي. تجرأت أن أتابع أسئلتي، فسألته: وكم لديك من الأبناء؟ قال وقد اعتدل في جلسته: دعني أعدهم! وبدأ يحسب الجالسين حوله: واحد، اثنان ...خمسة. ثم واصل يعد الكبار: حسن، ستة؛ حسين، سبعة؛ حسنة، ثمانية؛ هاشمية. وشكّ في صحة حسابه فنظر إلى البعيد ثم قال: لا، لا، لا...دعني أبدأ من الأول: واحد، اثنان ...خمسة؛ حسن، ستة؛ حسين، سبعة؛ حسنة، هاشمية... ثم نظر نحوي وتابع شاكيا: ولكنّ أحمد لا يشتغل! لقد أتعبني. كلما أرسله صباحا إلى الدوار، يرجع قبل الضحى: لم أجد عملا، العمال كثيرون ... ثم عدل كوفيته وغرق في صمت وحزن عميقين. سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز | 
| الساعة الآن 19 : 12 PM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية