أغاريد الندى
 

رحلت أغاريد الندا فبكت سحاباتي دموع ودما
ولي من صبر أيوب ثوب كعصمة و مستعصما
ولئن ذكرت يعقوبا توشمت له عيناي بالعمى
فكيف لي جنونا أشيعك في صمت وهمهمة
وكلما صرف البصر لاقيتك فلم لم أنادي بالوما
أشعلت قسرا في صدري ، فؤادي نيرانا كأنما
هما جذوتان في حفرة معزول عنها الصراخ مرغما
صدري ، فؤادي بين الضلوع كانا سجدا ما أجرما
ناسكان حبا يعظمان شعائرا لا حلا لما حرما
بريئان قذفوهما ب ردة فطفقا يندبان ويقسما
تالله ما كنا نهوى سوى الزهر وأريجه المنسما
أيا مقصلة المظلومين تكلم كم من قتيل أبكما
حدا لك معذبا يتلذذ وعاشقا كأنه للعذاب مغرما
قد حيرته الخيرة في هواك أينقض كفرا بعد ما
قد أناب إليه فيك نفسه و بعد ما قد أسلما .

رد: أغاريد الندى
 

[align=justify]القصيدة فيها الكثير من الكسور والاختلالات العروضية..سأعود إن شاء الله للتصحيح الكلي والمفصّل..وأنتظر مرور أهل الاختصاص.شكرا لك أديبتنا الأستاذة عزة..[/align]

رد: أغاريد الندى
 

بعد أكثر من عامين أمر من هنا وأفتح هذا المتصفح حيث وضعت عزة عامر خاطرة لها للتصحيح ، بدا لي أن صديقتي العزيزة عزة حاولت نظم خاطرة أو قصيدة تعتمد رويا موحدا هو الميم المفتوح والممدود، لكنها لم تفلح في ذلك إذ خرقت بعض القواعد اللغوية التي لا تقبل أن تتنازل عن حقها في مكانتها النحوية أو الإعرابية:

رحلت أغاريد الندى فبكت سحاباتي دموعا ودما
ولي من صبر أيوب ثوب كعصمة و مستعصم
ولئن ذكرت يعقوب توشمت له عيناي بالعمى
فكيف لي جنون أشيعك في صمت وهمهمة
وكلما صرف البصر لاقيتك فلم لم أناد (بالوما)
أشعلت قسرا في صدري ، فؤادي نيرانا كأنما
هما جذوتان في حفرة معزول عنها الصراخ مرغما
صدري ، فؤادي بين الضلوع كانا سجدا ما أجرما
ناسكان حبا يعظمان شعائر لا حلا لما حرما
بريئان قذفوهما ب ردة فطفقا يندبان ويقسمان
تالله ما كنا نهوى سوى الزهر وأريجه المنسم
أيا مقصلة المظلومين تكلم كم من قتيل أبكم
حدا لك معذبا يتلذذ وعاشقا كأنه للعذاب مغرما هذه لم أتبين القصد منها لكن ربما كان الأجدر :
حد لك معذبي تلذذ وعاشق كأنه بالعذاب مغرم
قد حيرته الخيرة في هواك أينقض كفرا بعد ما
قد أناب إليه فيك نفسه و بعد ما قد أسلم .

أرجو أن تعودي للنص عزة فالمعنى فيه يبدو جميلا، لكن يجب تعديل الأسلوب وتصويب الأخطاء..
وإن رضيت قد أعود للنص..
شكرا لك وللنص الذي سمح لي أن أحمل أمامه قلمي رغم ان وجوده هنا أقدم من وجودي ووجود قلمي

رد: أغاريد الندى
 

ياا أخوخة .. فعلا قد نسيته !! وما أشد مصيبته علي هههه
ولعلي إن وضعته نصب عيني لغيرت فيه الكثير ، فعلا أشعر بأخطاء كثير كان محقا الأستاذ /الصالح تركه للأبد :) ، ربما سأعود له يوما حين تنتهي من الرؤى عيني ، وإلى أن يحدث ، أدعوك للعودة ، لتكشفي أكثر كوارثي فيه :) .. أو إذا اشتدت فيه بلواي سأحوله إلى خاطرة نثرية واريحكم منه واريح نفسي :) ( ابتسامة)