![]() |
همسة إلى وطني...!!
سَعِدتُ بِقَدٍّ تَبَاهَى طَوِيلاً
تَرَاءَى أَمَامِي تَغَنَّى غَزِيلاً أُنَاشِدُ طَيفًا تَرَاقَصَ زَهواً عَجِزتُ عِنَاقًا فَصَبرًا جَمِيلاً رُمُوشٌ خُدُودٌ شِفَاهٌ لِحَاظٌ بِذَا أَسَرَتنِيَ عَبداً ذَلِيلاً ُأسَامِرُهَا وَالفُؤَادُ مَلِيءٌ بِوَجدٍ،وَأَضحَى بِحُبِّي عَلِيلاً أَيَا وَردَةً فِي صَمِيمِ فُؤَادِي عَبِيرُكِ فَاحَ،ضَلَلتُ السَّبِيلاَ شَكَوتُ لِقَلبٍ أَسِيرٍ هُيَامًا فَزَادَ الهُيَامُ،وَرُمتُ الرَّحِيلاَ هَجَرتِ غَرَامِي نَأَيتِ بَعِيدًا تَرَكتِ اشتِعَالِي يَزِيدُ فَتِيلاً أَتَهوَى عَذَابِي فَلُطفاً بِرَبِّي حَنَانًا وَعَدتِ رَجَعتُ كَلِيلاً أَلُومُ حَبِيبًا وَ لَستُ بِنَاسٍ وُعُوداً وَعَهداً قَدِيماً قَتِيلاً أَيَا سَاكِنِي لاَ تَزِدنِي نُدُوباً تَمَهَّل أَنَا لاَ أُطِيقُ نَكِيلاً بِصَدرِي يَئِّنُّ اكتِوَاءٌ غَرِيبٌ بِجَوفِي يَسِيلُ يُنَادِي خَلِيلاً فَمَا السِّرُّ مِن ذَا الجَفَاءِ حَبِيبِي؟ أُرِيدُ وِصَالاً وَطَرفًا كَحِيلاً وَأَسعَى إِلَى النَّيلِ كُلَّ اللَّيَالِي فَتَأبَى صَدِيقِي،فَشُكراً جَزِيلاً فَكَم قَد لَثَمتُ الثُّغُورَ خَيَالاً وَقَبَّلتُ خَدًّا كَوَردٍ جَمِيلاً فَرُحمَاكَ رَبِّي فَإِنِّي ضَعِيفٌ وَصَفحًا رَجَوتُ لِأُشفَى الغَلِيلَا أَحِبِّي، فَلَيسَ لِسُقمِي دَوَاءٌ فَفِي الوَجدِ حَقًّا عَدِمتُ المَثِيلاَ |
رد: همسة إلى وطني...!!
أجمل من جميلة وأروع من رائعة ، كم تأثرت بمعانيها ، وموسيقاها ، وددت مساجلتها لولا خشيت كثير أشياء ، سلمت يمناك لطيفة حقا مبدعة شكرا لك ، ومزيدا من الإبداع .
محبتي وباقات الورد . |
رد: همسة إلى وطني...!!
يبدو أن مغامرتك في مجال الشعر مستمرة .. لكني أعتقد أنها مغامرة غير محفوفة بالمخاطر لأنك تملكين ما يجعلك تقرضين الشعر بكل طمأنينة .. لك أحاسيسك وملكتك الأدبية وأسلوبك السلس الممتع ..
دمت ودام إبداعك بنت العم . مودتي . |
رد: همسة إلى وطني...!!
شكرا لك على المثابرة والمواصلة والاستمرار على درب الإبداع..قصيدة أخرى حافلة بالبديع من الشعر..هذه المرة اخترت بحرا يقوم أساسا على تفعيلة فعولن المكرّرة..المتقارب من البحور الجميلة القوية، وإن كان للغزل بحور ألطف وألين من المتقارب! لكنك امتطيت هذا البحر باقتدار كبير ، إلا أنني لاحظت بعض الغموض في بعض الصور والمعاني ..وإليك الأبيات: 1 ـ سَعِدتُ بِقَدٍّ تَبَاهَى طَوِيلاً تَرَاءَى أَمَامِي تَغَنَّى غَزِيلاً 2 ـ أَتَهوَى عَذَابِي فَلُطفاً بِرَبِّي حَنَانًا وَعَدتِ رَجَعتُ كَلِيلاً 3 ـ أَيَا سَاكِنِي لاَ تَزِدنِي نُدُوباً تَمَهَّل أَنَا لاَ أُطِيقُ نَكِيلاً 4 ـ فَرُحمَاكَ رَبِّي فَإِنِّي ضَعِيفٌ وَصَفحًا رَجَوتُ لِأُشفَى الغَلِيلا 5 ـ أحِبِّي، فَلَيسَ لِسُقمِي دَوَاءٌ فَفِي الوَجدِ حَقًّا عَدِمتُ المَثِيلاَ استمرّي في إمتاعنا شاعرتنا الواعدة..تسرّني كثيرا مرافقة حرفك النّدي أختي الفضلى لطيفة.. |
رد: همسة إلى وطني...!!
اقتباس:
دائما في الموعد تكونين.. فألف شكر لتجاوبك السريع.. شرف لي أن تلقى أبياتي استحسانك...مساجلتك فخر كبير لي... سأنهل من شعرك الراقي الكثير...لقلة خبرتي ستتفوقين بجدارة(ابتسامة) دعواتي لك بالمزيد من التألق. |
رد: همسة إلى وطني...!!
اقتباس:
تشجيعك مكنني من دخول عالم الأدب ...أعترف أنك أستاذي الأول في هذا العالم البديع.. كل الشكر لك...وأرق التحايا لشخصك الكريم. |
رد: همسة إلى وطني...!!
أديبنا القدير محمد الصالح الجزائري...
بادئ ذي بدء أشكر اهتمامك المتواصل وسعة صدرك في ملاحقة أخطائي وتعابيري ...فهذا يدفعني للاجتهاد أكثر والاستفادة من بحور علمكم. بعدها ابدأ بتفصيل المعاني التي ربما لم أحسن إيصالها لسبب تجربتي المتواضعة في هذا العالم...لكن اعتبر نفسي محظوظة بوجود امثالكم يساندونني ويوجهونني.. القصيدة هي عبارة عن تجسيد للوطن في صورة غادة اتغزل بها تارة وأعاتبها تارة أخرى.. 1/فمعنى غزيلا أنني اتغزل بها غناء في قصيدتي 2/هنا أعاتبها أنها تتوق لتعذيبي وأتوسلها اللطف في المعاملة ووعودها بالحنان الذي لم تف به فأصبحت عليلة بسبب ذلك 3/بلدي ملك فؤادي ولا أطيق جروحا او عقابا منه .فنكيلا قصدت بها العقاب اي التنكيل بالشيء. 4/مسامحة وطني تشفي حقدي عليها 5/هنا آمر غادتي(الوطن)بالحب. ارجو ان اكون قد تمكنت من التعبير الجيد عن المعاني والصور الموجودة بين أبيات قصيدتي.. ولكم جزيل الشكر لعنايتكم بالأقلام الواعدة |
رد: همسة إلى وطني...!!
اقتباس:
شكرا لك مرة ثانية ، بخالص ودي ، وحبي . |
رد: همسة إلى وطني...!!
شكرا لك أختي عزة
|
رد: همسة إلى وطني...!!
الأديبة لطيفة الميموني
جميل أن أطلع على هذه الهمسة الشعرية الشجية القوية .. خطوة رائعة تبشر بقلم شعري ينبض إحساسا راقيا صادقا.. تقبلي مروري ومودتي |
الساعة الآن 19 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية