منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=65)
-   -   هواية مشتركة - قصة واقعية - نزار ب. الزين (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=3345)

نزار ب. الزين 06 / 04 / 2008 21 : 08 AM

هواية مشتركة - قصة واقعية - نزار ب. الزين
 
هواية مشتركة


قصة واقعية


نزار ب .الزين*


عماد ، معلم في مدرسة إبتدائية في إحدى مدن النفط في مكان ما من الخليج العربي .
كمعلم كان أداؤه متوسطا ، أما كإنسان فكان أداؤه الإجتماعي جيدا ، و باعتباره أعزب ، استطاع أن يكوّن صداقات مع زملائه ، فقد كان يحسن الترحيب بهم لدى زيارتهم له في سكنة العزّاب ، و يؤنس جلساءه بأحاديثه الطلية ، و يدعوهم غالبا إلى لعب الورق ( الكوتشينة ) حيث كان أداؤه ممتازا ، و كان من ضيوفه الكثر مدير مدرسته ، يحضر للمشاركة في اللعب مرة في الأسبوع على الأقل .

*****

عاد عماد بعد قضائه إجازة ذات صيف في مسقط رأسه ، و اتجه فورا إلى مديرية الإسكان طالبا سكن عائلي ، فقد تزوج عماد ، و سوف تحضر عروسه حال توفر السكن .
و ذات مساء شوهد عماد متأبطا ذراع عروسه ، يمشيان الهوينى على الرصيف المحاذي لمساكن عائلات زملائه ، و قد شعر كل من رآه يومئذ أنه يكاد يطير فرحا ، كما أحس كل من رآه ذلك اليوم أيضا بالفارق الفيزيائي بين العروسين.
أكثر الساكنين – و كلهم من المعلمين أو العاملين في مدارس البلدة – كانوا في حدائق منازلهم يتسامرون أو يشرفون على لعب أطفالهم في عصر يوم دافئ ، كان يقف تجاه كل منهم فيحيي زميله و من معه ، ثم يعرّف بعروسه دون أن يحاول إخفاء فرحته العارمة .
- هذه زوجتي فيروز
و لكن ما أن يمضي بعيدا حتى يبتدئ اللغط ، فقد كان الفارق واضحا ، كان قصير القامة و هي طويلتها ، كان طويل الأنف و كبير الفم بينما كان كل ما فيها متناسقا ، و كان أصلعا أو يكاد بينما كانت تتحلى بشعر مرسل و كثيف.


*****


ثم ابتدأ الزملاء وزوجاتهم بزيارته تباعا و تقديم الهدايا المناسبة ، و كان لا يمل من الحديث عن جمال فيروز و رقتها و أناقتها و مواهبها الأدبية ، فتبتسم الزوجات متعجبات من سخفه ، بينما يجامله الزملاء هازين برؤوسهم علامة الموافقة، و ما أن يخرجوا حتى تبتدئ التعليقات اللاذعة :
فهذه تقول : هجين وقع على سلة تين ( يقصد المثل بالهجين راعي الجمال )
و تلك تعلق ضاحكة : القرد يتغزل بحسنائه (إشارة إلى رواية الحسناء و الوحش )
و ثالثة تهمس : الأحدب يعشق غجريتة ( إشارة إلى رواية : أحدب نوتردام )
و أخرى تبتسم هازئة و هي تعلق : الأصلع يتباهى بشعر إمرأته ( إشارة إلى المثل الشعبي القرعاء تتباهى بشعر إبنة أختها )
و الجميع كانوا يخرجون من زيارته بانطباع ، أن عماد مصعوق و يكاد لا يصدق أنه حصل على زوجة بهذا الجمال .
و كان من ضمن زائريه أبو مفيد ، مديرالمدرسة و زوجته، فما أن وصل عماد إلى إمتداح مواهب زوجته الشعرية ، حتى تصدى لها أبو مفيد طالبا منها متلطفا ، أن تطلعه على بعض إنتاجها ، فهو أيضا يقرض الشعر ، و سرعانما إندمج أبو مفيد بحديث طويل مع فيروز حول الشعر و الشعراء جعل زوجته تشعر بالملل و بعض الغيرة ، فنبهته إلى ضرورة الإنصراف ، فالأولاد لوحدهم منذ مدة طويلة ؛ هنا فقط أحس أنه زوج و مسؤول فاعتذر مرغما ، حاملا معه مجموعة فيروز الشعرية ليطلع عليها على مهل .


*****

عندما عاد إلى منزله وضع المجموعة بدرجه الخاص ، و منذ بزوغ الفجر بدأ يطالعها باهتمام ، فقد كان بعضها محاولات شعرية ركيكة و بعضها الآخر خواطر شعرية و لكنها لا تمت للشعر الحقيقي بصلة.
و في المدرسة ، ما أن استقرت الأمور ، حتى أدار قرص الهاتف على رقمها الذي كانت قد دسته بين أوراق المجموعة:
- صباح الخير سيدة فيروز ، أنا أبو مفيد
- يا ( مية ) مرحبا بالأستاذ أبو مفيد، لكم أنا سعيدة بسماع صوتك
- و أنا كذلك
- هل قرأت شعري؟
- أجل فعلت ، شعرك يدل على إحساس مرهف و مشاعر فياضة و لكن اعذريني إذا صارحتك بأنه يحتاج إلى تصحيح بعض الأخطاء الإملائية و النحوية و ضبط بعض الأوزان .
- إذاً أنا بحاجة لمساعدتك ، هل لديك وقت يا أستاذ؟
- أخلق الوقت من أجل عيون عروستنا الفاتنة .
- الله يديمك يا أستاذ ، أخجلتني بإطرائك !
- تستحقينه حقا ، سأخاطبك عند الإنجاز .
- إني عاجزة عن الشكر لإهتمامك بي، فالشعر محور حياتي منذ بدأت المرحلة الثانوية .
- و أنا تحت أمرك في كل حين ، مع السلامة .
- مع ألف سلامة .

*****

و تكررت من بعد الحوارات الهاتفية ، إلى أن أن طلبت منه ذات يوم أن يتكرم بزيارتها لتطلعه على محاولة شعرية جديدة :
- هذا أمر صعب يا فيروز ، و إن كنت أتمناه .
- أتخشى الناس ؟
- أخشى على سمعتك كزوجة و سمعتي كمدير مدرسة ، و لا تنسي أن زوجك معلم في مدرستي .
- إذاً أزورك في البيت بعد الدوام .
- و هذه أيضا لا أحبذها لأن زوجتي تغار منك و تتهمني أنني معجب بك .
- تلك الدبّة تغار مني ؟ كيف تحملتها كل هذه السنين ؟
- و أنت كيف تتحملين زوجك رغم هذا الفارق الكبير بينكما ؟ أليس هذا قدرنا ؟!
- زوجي فرض عليّ ، قالوا لأهلي أنه شاب خلوق و راتبه ممتاز و مركزه الوظيفي واعد ، فضغطوا عليّ حتى قبلت ، و اتضح لي – من ثم – أن لا مركز له و أن راتبه لا يغطي ثمن ملابسي الداخلية التي كان يشتريها لي أهلي ، إضافة إلى أمور أخري أستحي من ذكرها .


*****

كان أبو جهاد ، وكيل المدرسة ( أي نائب المدير ) ، يتجسس على مكالمات أبو مفيد و على رسائله الشخصية أيضا، فهو – أي الوكيل - إضافة إلى وظيفته الرسمية ، فهو رجل مخابرات ، منتدب من قبل دولته - و هي دولة مخابراتية عميلة - لدعم أجهزة مخابرات تلك الدولة حديثة الإستقلال ، فقد كان أبو مفيد ذات يوم منتمٍ إلى الحزب الشيوعي عندما كان شابا ، فكان إهتمام أبو جهاد منصبا على التأكد من إستمرار أبو مفيد في علاقته بالحزب المذكور أو مازال يتعاطف معه أو لا زالت له علاقة ببعض أعضائه ، أو ما زال يمارس أي نشاط سياسي غير مرغوب فيه . و هي المهمة التي تشمل أيضا بقية المعلمين و الموظفين العاملين في المدرسة (!!!!!).
و ما لبث أن تبين له أن سعادة المدير عاشق ، و أنه يتحدث مع محبوبته أكثر من ساعة كل يوم و أكثر من مرة في اليوم الواحد .
ثم بدأ يلاحظ أن ( أبو مفيد ) يكثر من خروجه من المدرسة أثناء الدوام ، و بحكم فضوله المخابراتي ، كلف ( فرّاشا أي مستخدم تنظيف ) يثق به أن يتبعه عن بعد ، ليرى أين يذهب ، و كانت المفاجأة الكبرى ، عندما أبلغه هذا ، أن المدير يوقف سيارته في شارع مجاور لمساكن المعلمين ، ثم يمشي الهوينى كأنه متوجه إلى بيته لينعطف من بعد إلى زقاق التخديم ، ثم يدخل أحد البيوت من بابه الخلفي ؛ و سرعانما تبين أن هذا البيت هو بيت الأستاذ عماد ( !!!! ) .
أما عماد فلم يخطر بباله على الإطلاق أن ما يحدث قد يحدث ، فكلما سأله أحد زملائه عن أحواله ، أجاب واثقا : " متركز و عال العال و في أقصى حالات السعادة ، و أعيش في شهر عسل طويل "

*****

كانت العلاقة بين فيروز و أبو مفيد قد تطورت بسرعة ، بدأت بالحديث عن الأدب و الشعر ثم انتقلت إلى الشكوى و التنفيث عن الهموم العائلية ثم تطرقت إلى أدق الخصوصيات ، ثم تحولت إلى بث لواعج الهوى و الغرام .
و ذات يوم اصطدم عماد مع الوكيل بجدل حول حصة إنتظار ( الدخول للتدريس محل معلم غائب ) ، فقد خلاله عماد أعصابه فقال للوكيل : " أنت ظالم " فثارت ثائرة ( أبو جهاد ) و قال له : " أنا إنما أنفذ اللوائح ، و لكن إذهب و ابحث عن ظالمك الحقيقي في بيتك " فاستاء عماد و أجاب الوكيل صائحا : " أنت ما شأنك و شأن بيتي؟ " فربت الوكيل على كتفه متهكما : " الذي بيته من زجاج لا يرجم الناس بالحجارة " فجن جنون عماد و كاد يصفع الوكيل لولا أن تمالك نفسه في الوقت المناسب .
عاد إلى غرفة المعلمين ، و هو يغلي غضبا ، فحاول بعض زملائه تهدئته فانفجر بهم ساخطا ، ثم قرر أن يقدم شكوى رسمية عن طريق المدير ، إلا أن المدير لم يكن في مكتبه .
و أخذ يتساءل في سره : " ترى ما الذي يقصده أبو جهاد ؟ و إلامَ كان يلمح ؟ " ثم ومضت برأسه فكرة فبادر لتنفيذها على الفور ، و بدون استئذان غادر المدرسة متوجها إلى بيته ؛ و ما أن فتح الباب ، حتى صعقته المفاجأة ، فقد كان سعادته مستلقيا على أريكة في الصالة و قد توسد رأسه حضن زوجته فيروز !
- أنت يا أبو مفيد ؟
أنت يا فيروز ؟
قال و قد صعقته المفاجأة ، ثم ما لبث أن انهار مقهورا و أخذ يبكي كطفل .
فأخذ أبو مفيد يهدئه مؤكدا أنها علاقة صداقة ليس إلا ، و أنه شعر بصداع فاستلقى على الأريكة و أن فيروز كانت تدلك جبينه - مشكورة - في محاولة لتسكين الألم .
إلا أن عماد ظل صامتا ، فنهض أبو مفيد فارتدى سترته و انصرف ، و إذ تقدمت نحوه فيروز لتلطف من الجو ، هب في وجهها شاتما ثم ما لبث أن بدأ يصفعها و يركلها و هي تقاومه صارخة مولولة ، ثم صاحت به : " طلقني طلقني طلقني طلقني أنا لا أريدك .. أنا أكرهك " .
كانت الجارات قد تجمهرن حول المنزل ، ثم تجرأ أحد الزملاء و هو من أعز أصدقائه – كان قد عاد لتوه من المدرسة فقرع الباب في محاولة للتدخل و التهدئة ، ففتح عماد الباب ، ثم هب بزميله و أخذ يشتمه و كل من يلوذ به حتى الجد السابع ، ثم التفت إلى السيدات المتجمعات فصب جام غضبه عليهن و طردهن من حديقته شر طرده .
كان عماد في تلك اللحظات كالثور الهائج الذي أفلت عقاله .
و في اليوم التالي شوهدت فيروز تحمل حقائبها إلى سيارة زوجها الذي قادها إلى المطار من غير رجعة .

*****

لفق وكيل المدرسة بحق ( أبو مفيد ) تقريرا اتهمه فيه بالاتصال بمشبوهين لم يستطع تحديد هوياتهم ، و إن هي إلا أيام ، حتى دخل إلى مكتبه شابان ، طالبين منه مرافقتهما ، فقد تقرر ترحيله ، حيث بقي قيد التوقيف في أحد المخافر بضعة أيام ، ريثما تسلمت عائلته شيكا بكامل تعويضاته مع رواتب بقية العام الدراسي ، و في الطائرة – فقط – استطاع أن يلتقي بعائلته .
و سرعانما رقي أبو جهاد و كلف بإدارة المدرسة محل أبو مفيد .

*****

أما عماد فظل على إكتئابه و سلوكه العصبي رافضا الحديث مع زملائه ، قاسيا في تعامله مع تلاميذه ، و فجأة و بينما كان يعاقب أحد تلاميذه أصيب بالإغماء ، فنقل إلى المستشفى حيث تبين أنه مصاب بأسوأ أنواع سرطان الدم ( اللوكيميا ) و خلال أقل من أسبوع وافته المنية .
--------------------------------------------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب ArabWata
الموقع : www.FreeArabi.com
البريد :nizar_zain@yahoo.com

رشيد الميموني 06 / 04 / 2008 31 : 02 PM

رد: هواية مشتركة - قصة واقعية - نزار ب. الزين
 
محزنة جدا ياأخي .. قصة جمعت خيوطا كثيرة لتقدم لنا ما يعتلج في مجتمعاتنا من نقائص و عيوب أختصرها في ما يلي:
- الغيبة - الخيانة - التجسس - الوشاية - الانتهازية - الافتراء - العشق المحرم .
وميدان التربية والتعليم إن هو إلا صورة مصغرة لمجتمعاتنا .. تحمل كل المتناقضات .
رغم ما شاب القصة من اسى ، فقد استمتعت بها كثيرا ..
أشكرك أخي ولك كل التقدير والمودة .

ميساء البشيتي 07 / 04 / 2008 16 : 09 PM

رد: هواية مشتركة - قصة واقعية - نزار ب. الزين
 
استاذي الكريم نزار ب.الزين

صدمة .. انقتلت الفرحة بقلبه ولو عاش كان عاش معقد

هي الخيانة أقسى شيء بالدنيا فكيف لما بتكون من أقرب الناس

لقلبه وهي العروس ؟ والمشكلة انها لم تتذمر ولم تشكوه أبدا

دليل ان

نواياها غير سليمة من البداية .

قصة جدا محزنة وصعب اقول انه هو أخطأ بجمعات التعارف هذه

لأن الثقة هي اساس كل شيء والأخلاق المفروض هي التي تحكم السلوك

شكرا لك استاذي ، استمتعت جدا بالقراءة لك وأدام الله عليك هذا العطاء

نزار ب. الزين 08 / 04 / 2008 58 : 06 AM

رد: هواية مشتركة - قصة واقعية - نزار ب. الزين
 
أخي المكرم رشيد حسن
زيارتك التفاعلية و استمتاعك بالنص أثلجا صدري ، أما تحليلك له فقد أصاب كبد الحقيقة ؛
نعم ، فقد تخللت أحداث القصة كل ما ذكرت من انحرافات و تناقضات ،
و دوما نجد في كل المجتمعات الإنسانية ، الشر إلى جانب الخير
شكرا لإطرائك الدافئ الذي أعتبره وشاح شرف أعتز به
مودتي لك و اعتزازي بك
نزار

نزار ب. الزين 08 / 04 / 2008 57 : 07 AM

رد: هواية مشتركة - قصة واقعية - نزار ب. الزين
 
[align=center]
أختي المكرمة ميساء
صدقت فالخيانة غدر و طعن من الخلف ، أما استنتاجك فكان في محله ، ففيروز غير مقتنعة بزواجها من عماد منذ البداية ، و عدم قناعتها هذه جعلها تزل بسهولة ، أما اجتماعات الزملاء العائلية في الغربة و التزاور العائلي فيما بينهم فهي ضرورة و تساعد على احتمالها ؛ و لكن – كما تفضلت – يجب أن يتحلوا جميعا بالأخلاق ، و أن يكونوا أهلا للثقة.
مشاركتك الحيوية أثرت النص و ثناؤك عليه زينه ؛
فالشكر الجزيل لك
نزار

[/align]

خيري حمدان 08 / 04 / 2008 18 : 10 AM

رد: هواية مشتركة - قصة واقعية - نزار ب. الزين
 
[frame="1 98"]

أخي العزيز نزار.ب.الزين
قضايا عديدة ومتباينة. الزواج غير المتكافئ والرغبة في الهرب من سجن الزواج والبحث عن حلول أخرى تنافي الأخلاق والعراف.
خيانة وأخطاء عديدة قاتلة.
دمت مبدعاً أخي العزيز نزار
[/frame]:sm113:

نزار ب. الزين 09 / 04 / 2008 09 : 03 AM

رد: هواية مشتركة - قصة واقعية - نزار ب. الزين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 12565)
[frame="1 98"]

أخي العزيز نزار.ب.الزين
قضايا عديدة ومتباينة. الزواج غير المتكافئ والرغبة في الهرب من سجن الزواج والبحث عن حلول أخرى تنافي الأخلاق والعراف.
خيانة وأخطاء عديدة قاتلة.
دمت مبدعاً أخي العزيز نزار
[/frame]:sm113:



[gdwl]

أخي الحبيب خيري


صدقت في كل ما ذكرت ، فالزواج غير المتكافئ يؤدي إلى أوخم العواقب .


أما الغضب ، و القهر ، و الشعور بالإحباط ؛ فتضعف مناعة الجسم ، و تعرضه إلى أقسى الأمراض و أشدها فتكا .


شكرا لمشاركتك التفاعلية التي أثرت النص .


كل المودة لك و الإعتزار بك .


نزار

[/gdwl]



الساعة الآن 13 : 07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية