منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   بسـتان الشــعر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=171)
-   -   تصحيح لبعض كلماتنا (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=33463)

ناهد شما 03 / 01 / 2020 41 : 03 AM

تصحيح لبعض كلماتنا
 
تصحيح لبعض كلماتنا

من الخطأ أن نقول :
أخصائي و الصحيح = مختص أو اختصاصي

من الخطأ أن نقول :
البند الأول و الصحيح = الفقرةالأولى لأن البند كلمة فارسية تعني الحيلة والخديعة

من الخطأ أن نقول :
نموذج و الصحيح = أنموذج

من الخطأ أن نقول :
مشاكل و الصحيح = مشكلات

من الخطأ أن نقول :
الدلو مليء بالماء و الصحيح = الدلو مملوء أوملآن بالماء

من الخطأ أن نقول :
أغلاط و الصحيح = غلطات





ناز أحمد عزت العبدالله 03 / 01 / 2020 06 : 06 PM

رد: تصحيح لبعض كلماتنا
 
أحجز مقعدا في هذا الروض الجميل أجني القطوف بكل سرور ..
بارك الله بك أستاذة ناهد شما الفاضلة
تحيتي واحترامي

دعاء الفيزازي 03 / 12 / 2021 44 : 07 PM

رد: تصحيح لبعض كلماتنا
 
جميل ما طرحته الأستاذة ناهد ،
وأود مشاركتكم هذا السؤال : ما سبب جمع لفظ السماء ( السموات ) وإفراد لفظ الأرض في القرآن الكريم ؟

رشيد الميموني 03 / 12 / 2021 40 : 10 PM

رد: تصحيح لبعض كلماتنا
 
ورد لفظ السموات في القرآن مجموعاً ومفرداً، وأما لفظ الأرض فلم يرد في القرآن إلا مفرداً، ولذا اختلف العلماء في سبب ذلك على أقوال:
القول الأول: أن السموات جمعت لأنها سبع، والأرض أفردت لأنها واحدة، وحملوا قول الله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) [الطلاق:12]. على أن الأرض كرة واحدة منقسمة إلى سبعة أقاليم.
القول الثاني: أن نسبة سعة الأرض بالنسبة إلى السموات كحصاة في صحراء، فالأرض وإن تعددت كالواحدة بالنسبة للسموات، فاختير لها اسم الجنس.
القول الثالث: أن الأرض هي الدنيا، والله تعالى لم يذكر الدنيا إلا مقللاً لها، وأما السموات فليست من الدنيا، ولا يخفى ما في هذا القول!!، فإن كان المراد بالدنيا ما يفنى؟ فالأرض والسماء خلقتا في وقت واحد، وتفنيان في وقت واحد، قال تعالى: (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) [إبراهيم:48].
وإن أريد بالدنيا غير ذلك، فهذا إطلاق غير معهود.
القول الرابع: أن المقصود بالأرض السفل والتحت لا ذات الأرض، وهما (السفل والتحت) مما لا يجمع لفظه، ولذلك قالوا: لو أراد المتكلم قطعاً بعينها من الأرض صح الجمع، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: "من أخذ شبراً من الأرض ظلماً طوقه من سبع أرضين يوم القيامة" متفق عليه، ولما رواه النسائي وغيره في الحديث القدسي: "... لو أن السموات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة، مالت بهن لا إله إلا الله".
والله أعلم.

منقول من موقع "إسلام ويب"

عزة عامر 04 / 12 / 2021 38 : 05 AM

رد: تصحيح لبعض كلماتنا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما (المشاركة 241735)
تصحيح لبعض كلماتنا

من الخطأ أن نقول :
أخصائي و الصحيح = مختص أو اختصاصي

من الخطأ أن نقول :
البند الأول و الصحيح = الفقرةالأولى لأن البند كلمة فارسية تعني الحيلة والخديعة

من الخطأ أن نقول :
نموذج و الصحيح = أنموذج

من الخطأ أن نقول :
مشاكل و الصحيح = مشكلات

من الخطأ أن نقول :
الدلو مليء بالماء و الصحيح = الدلو مملوء أوملآن بالماء

من الخطأ أن نقول :
أغلاط و الصحيح = غلطات







موضوع مفيد ، شكرا لك أ/ ناهد شما

عزة عامر 04 / 12 / 2021 40 : 05 AM

رد: تصحيح لبعض كلماتنا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 264067)
ورد لفظ السموات في القرآن مجموعاً ومفرداً، وأما لفظ الأرض فلم يرد في القرآن إلا مفرداً، ولذا اختلف العلماء في سبب ذلك على أقوال:
القول الأول: أن السموات جمعت لأنها سبع، والأرض أفردت لأنها واحدة، وحملوا قول الله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) [الطلاق:12]. على أن الأرض كرة واحدة منقسمة إلى سبعة أقاليم.
القول الثاني: أن نسبة سعة الأرض بالنسبة إلى السموات كحصاة في صحراء، فالأرض وإن تعددت كالواحدة بالنسبة للسموات، فاختير لها اسم الجنس.
القول الثالث: أن الأرض هي الدنيا، والله تعالى لم يذكر الدنيا إلا مقللاً لها، وأما السموات فليست من الدنيا، ولا يخفى ما في هذا القول!!، فإن كان المراد بالدنيا ما يفنى؟ فالأرض والسماء خلقتا في وقت واحد، وتفنيان في وقت واحد، قال تعالى: (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) [إبراهيم:48].
وإن أريد بالدنيا غير ذلك، فهذا إطلاق غير معهود.
القول الرابع: أن المقصود بالأرض السفل والتحت لا ذات الأرض، وهما (السفل والتحت) مما لا يجمع لفظه، ولذلك قالوا: لو أراد المتكلم قطعاً بعينها من الأرض صح الجمع، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: "من أخذ شبراً من الأرض ظلماً طوقه من سبع أرضين يوم القيامة" متفق عليه، ولما رواه النسائي وغيره في الحديث القدسي: "... لو أن السموات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة، مالت بهن لا إله إلا الله".
والله أعلم.

منقول من موقع "إسلام ويب"

شكرا لك أ/رشيد على النقل المفيد ..


الساعة الآن 57 : 08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية