منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   أقوال وحكم عربية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=70)
-   -   قصة مَثَلْ - كل مثل حلفه قصة- ملف يعنى بتوثيق الأمثال الشعبية وحكاياتها (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=33478)

هدى نورالدين الخطيب 13 / 01 / 2020 57 : 01 AM

قصة مَثَلْ - كل مثل حلفه قصة- ملف يعنى بتوثيق الأمثال الشعبية وحكاياتها
 
تحية نور أدبية طيبة وبعد..
خلف كل مثل نردده قصة تستحق التوثيق والشرح..
التوثيق هو الحفاظ على ثقافة الشعوب في كل حقبة زمنية وتاريخها..
كثير من الحكايات والعادات والتقاليد؛ ذهبت أمثلة نرددها ومعظمنا لا يعرف معانيها وما ترمز إليه..
أتمنى من كل حافظ للأمثال وحكاياتها المشاركة "بقصة مثل " حتى نشرح ونوثق كل ما نتمكن من توثيقه

حقبات هي من تاريخنا عاشها أجدادنا وذهبت حكاياتهم وعاداتهم وتقاليدهم أمثلة نحفظها ونرددها من بعدهم
تفضلوا وشاركوا في أرشفة أمثالنا من المحيط إلى الخليج



هدى نورالدين الخطيب 13 / 01 / 2020 20 : 02 AM

رد: قصة مَثَلْ - كل مثل حلفه قصة- ملف يعنى بتوثيق الأمثال الشعبية وحكاياتها
 
المثل الأول:
الحِيلَة والفَتِيلة
من العادات والطقوس القديمة أولاً أن العروس في يوم زفافها وبعد أن تصل إلى بيت الزوجية في المساء تقوم بتغيير فتيل سراج البيت ( سراج الكاز ) وذلك بإشعال فتيل جديد تضعه مكان القديم وتحضره معها لهذا الغرض في جهازها وتشعله بنفسها رمزاً لنور عهد جديد وحياة مشرقة بالأمل .
كان على العريس أن يتجالد فلا يقترب من عروسه حتى ينتهي احتراق الفتيل و ينطفىء الضوء ، وكلما كانت الفتيلة طويلة كان على العريس أن ينتظر أكثر، ولذلك ما زال يُقال عن المرأة إذا كانت تتأخر في تحضير نفسها:
( فتيلتها طويلة ).
ثانياً كانت التقاليد توجب على العروس أن تضع دكَّة من الحرير للسروال الداخلي ) و تحتال في عقد دكتها
بحيث يصعب على العريس فكها ولا يجوز له قطعها..
وكان على العريس أن يستعين بأظافره وأسنانه ليتمكن من حل العقدة التي كانوا يسمونها ((حيلة ))
وكلما تأخر العريس في حل حيلة العروس كان ذلك رمزاً لتعففها، ولذلك يقال عن المرأة المستهترة :
( دِكِّتها رَخْوة) أي سهلة
فالتقاليد وقتها لم تكن تسمح أن تأتِ العروس لبيت الزوجية من غير: ( الحيلة والفتيلة )

وذهب هذا مثلاً ليقال عن الشيء الوحيد الثمين الذي يملكه المرء :
(( الحيلة والفتيلة))

د. رجاء بنحيدا 13 / 01 / 2020 33 : 10 PM

رد: قصة مَثَلْ - كل مثل حلفه قصة- ملف يعنى بتوثيق الأمثال الشعبية وحكاياتها
 
صديقتي الغالية الأديبة هدى الخطيب
عطفا على هذا المثل الرائع الذي أدرجته صديقتي والذي يشير إلى العفة والطهارة ، سأدرج بعض الأمثلة التي تجاري المعنى ولا تختلف عنه

المثل الأول
"لمليح بْحقُّو وحقٍيقُو
لمن يريد الحصول على ما يرغب فيه عليه الانتظار ... وبذل المزيد للحصول عليه
لمليح : الجيد والجميل

المثل الثاني
" عند العقدة يوحل النجار" يوحل : يصعب عليه

المثل الثالث
" خسارة لمليح من لا أهلُه ! وخسارة الزين من لا يستاهلُه !

يقال لمن حصل على الجميل والجيد ، ولكن لم يعرف قيمته ولم يولهِ الاهتمام الذي يستحق والعناية اللائقة.
ويقال لمن تزوج فتاة ذات أصل وتربية لكن الزوج ما قدر ذلك ، وما أحسن معاملتها .

ودا .. شكرا صديقتي

شذى الصنهاجي 14 / 01 / 2020 47 : 12 AM

رد: قصة مَثَلْ - كل مثل حلفه قصة- ملف يعنى بتوثيق الأمثال الشعبية وحكاياتها
 

" شحالْ تعطيني ونجيكْ بغمايضه"
وراء المثل قصة خرافية ملخصها : كان أخوان أحدهما محظوظ ماديا، والآخر عكسه، وكان الناس يلومون الميسور الذي لا يُسعف أخاه بما جاد الله به عليه من مال، فأكد لهم بأنه ساعده مرارا وتكرار ولكنه متعثر الحظ ، ثم ما لبيت أن وضع له أخوه حين رآه قادما إليهم كيسا مليئا بالنقود والدراهم في طريقه حتى يظهر لهم صحة قوله ، فلما دنا أخوه منهم ومن الكيس والناس ينظرون إليه غمض عينيه وداس الكيس قائلا لأخيه " شحال تعطيني ونجيكْ بغمايضه "

شحال : كم
نجيك : آتي إليك
غمايضه : مغمض العينين وبسرعة

د. رجاء بنحيدا 23 / 01 / 2020 17 : 12 AM

رد: قصة مَثَلْ - كل مثل حلفه قصة- ملف يعنى بتوثيق الأمثال الشعبية وحكاياتها
 


" الشريكة تشارك وكلامها يبارك ... والنوطة تنوط وكلامها يشوط "

هو مثل مشهور وقصته أصابت في عمقها اختلاف النظرة إلى " المرأة الضرة أو " الشريكة " كما نسميها نحن المغاربة في " الدارجة " ، وكيف كانت المرأة تشارك الشريكة و تتقاسم معها الحديث والدردشة ، وهذا ما لا نشهده - للأسف -في وقتنا العجيب هذا( ابتسامة ) ...
باختصار ، قصة هذا المثل تحكي عن امرأة كان لها أبناء عدة ، وكان يصعب عليها الاحتفاظ بلقمة لنفسها ، وفي وقت البرد كان الأبناء يلتفون على " المجمر " فلا تجد لها مكانا بينهم ، فيشتد عليها الجوع والبرد معا ..
فلجأت إلى "النوطة أو " السلفة " تشكو إليها معاناتها ، فأخبرتها الأخيرة بأن الحل الأمثل هو التخلص من أحد الأبناء ..
لكن المرأة وكعادتها لجأت إلى شْريكْتها " لتشكو لها ما تعاني من جوع وبرد وقلة حيلة وسوء تدبير، فكان جواب " الشْريكه " رائعا يضمر الخير للأبناء وللأم فقالت لها "
" عليك يا " شريكتي " أن تضعي جمرا كثيرا في " المجمر " وحين يشتد اللهيب سيتراجع الأبناء إلى الوراء ...
أما بخصوص الأكل " خذي لقمة من كل واحد "وهكذا ستُحل المشكلة وبكل بساطة .

ومن هنا شاع المثل "
" الشريكة تشارك وكلامها يبارك ... والنوطة تنوط وكلامها يشوط "

خولة السعيد 23 / 01 / 2020 38 : 05 AM

رد: قصة مَثَلْ - كل مثل حلفه قصة- ملف يعنى بتوثيق الأمثال الشعبية وحكاياتها
 
جميل ... هكذا يمكن ترسيخها بعد معرفة قصة المثل

غالب احمد الغول 25 / 01 / 2020 20 : 02 PM

رد: قصة مَثَلْ - كل مثل حلفه قصة- ملف يعنى بتوثيق الأمثال الشعبية وحكاياتها
 
جميل جداً ما قرأته هذا اليوم , ومضحك جداً , إنها عادات أصيلة , لم نجد لها في حياتنا أثرا , شكراً لل>يبة ابنة حيفاي على ما قدمته , ثم نشكر الدكتورة رجاء على تحفتها في أمثالها المشهورة , ووفق الله الجميع .

خولة السعيد 26 / 01 / 2020 29 : 06 AM

رد: قصة مَثَلْ - كل مثل حلفه قصة- ملف يعنى بتوثيق الأمثال الشعبية وحكاياتها
 
إفادات جميلة...
أجد فيها الجديد بالنسبة لي.. سواء الفلسطيني أو حتى المغربي


الساعة الآن 35 : 12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية