![]() |
إني تذكرت والذكرى مؤرقة
أولا أرجو أن تكونوا جميعا وكلكم وأهلكم وأحبابكم بكل خير..
ياسادة يا كرام.. أمس طلبت مني أمي أن أنزل عند عمتي لأوصل لها أمانة، وطبعا ما علي أن أنزل إلا بعض الدرج وأمر بسطح ثم درج وها أنا ذي عند عمتي... وقفت أمامها، أعطيتها الأمانة.. وسألتني متفاجئة: ألا تشعرين بالبرد؟ أجبتها: لا.. فقالت: يجب ان تغطي عنقك..انظري أنا كم من اللباس أرتدي.. وطبعا أنا لا ألبس إلا بيجامة تزينت بوجوه ظباء جميلة ( ابتسامة).. ابتسمت لها وعدت أدراجي إلى بيتنا.. أقفز ك... بالمساء قبل أذان المغرب.. شعرت ببرد شديد .. ثم آلمني عنقي لدرجة أني لم أعد أستطيع تحريك رأسي.. أعرافة عمتي؟! هيهيهيهي ظننت أني في الصباح سأكون بخير (دمعة مبتسمة) .. لم يحصل ذلك، فتذكرت حدثا وقع لي قبل ما يزيد عن عشرين سنة.. كان يوم أحد أول أيام رمضان.. استيقظت على الساعة السابعة صباحا في أتم صحة وعافية .. عدت لأستسلم للنوم ثانية واستيقظت حوالي العاشرة..برأس لا يتحرك وعنق معوج.. ربما نمت يا خولة على مخدة غير مناسبة.. ربما ياخولة .. ربما ... ربما ... كثير ما سمعت .. مر يوم وآخر وثالث.. وأنا على نفس الحال.. كنت بمستوى الخامس ابتدائي.. وكان يراني " اسي الفتحاوي" معلم المستوى السادس الذي لم ادرس عنده يوما، ومع ذلك كان يرأف لحالي .. يمسك برأسي ويلعب به كما يشاء ظانا أنه إن حركه بقوة سيعتدل.. في حين كان يزداد ألمي لدرجة أني أصبحت أتهرب من أن يراني فيأتي باحثا عني بالقسم الذي أدرس فيه... يا إلهي.. بعد أسبوع .. اضطرت امي لتأخذني لمستوصف حينا.. وصف لي دواء، فاشترته لي أمي طبعا ( beeeë).. ومنع عني الصيام مع اني كنت أحبه جدا .. لم أستسغ تلك الأقراص العجيبة، لم أستطع أبدا تناولها.. كنت إذا فرض علي أبي تناولها أو أمي وهما معا ينتظران مني أن أبلع هذا العجب العجاب .. أبلعه بدموع وبكاء، ولا أحب اكل شيء حينها... ويالهول ما ألاقي.. يعاديني الوالد ويسمعني كلمات ليست كالكلمات.. وتعاتبني أمي بأعنف عتاب.. وأسعد لحظاتي سامحني الله هي حين كنت أثبت لهم أني تناولت القرص وأنا أريهم مكانه فارغا بينما قد رميته في القمامة، وعندما خشيت مرة أن تراه أمي، أصبحت أفرغ عليه ماء حتى يذوب، ثم أصبه في أي مكان.. يا سلام! يالها من متعة رغم الألم.. وبعد ذلك أُخذتُ إلى عيادة خاصة، بعد مرور أكثر من 15 يوما وكانت الحقن وادوية أخرى هي السبيل.. ( دموع) حقنتان في اليوم.. المهم .. شفيت قبل العيد بثلاثة أيام ولله الحمد.. يارب لا تعد علي تلك اللحظات.. ويارب أجب أدعيتي جميعها.. كونوا بخير يا كل من قرأ هذه الكلمات |
رد: إني تذكرت والذكرى مؤرقة
حكايتك تحيلنا على تجارب عديدة كادت تنتهي بماساة بسبب الاهمال أو اللامبالاة في وقت يكون الأمر خطيرا جدا . وقد يعذر الصبيان لعدم وعيهم بخطورة عدم اتباع النصائح والاحتياط أو تعليمات الطبيب لكن الكبار لا عذر لهم وقد تكون الوعكة الصحية بسيطة لكنها قد تتطور بسبب هذا الاهمال .
ملف جديد وهام للغاية . شكرا لهذا النشاط المتجدد خولة وسلامتك من كل ألم . بوركت |
رد: إني تذكرت والذكرى مؤرقة
اقتباس:
شكرا أستاذ رشيد أسعدني مرورك.. لعل الألم يخف بأدعيتكم |
رد: إني تذكرت والذكرى مؤرقة
ياااا ي خولة كم أنت شقية تذكريني بنفسي حتى أثناء المرض لم أألف الأدوية أبدا مهما كان بي ، سلامتك خولة من كل سوء .. معافاه بإذن الله .
|
رد: إني تذكرت والذكرى مؤرقة
اقتباس:
|
رد: إني تذكرت والذكرى مؤرقة
اقتباس:
.. مش فاهمة حااااجة ...بس حاسة المهم ربنا يعافيك من كل سوء . |
رد: إني تذكرت والذكرى مؤرقة
اقتباس:
غانحمقو: يعني؛ كدت أجننه وبقى: وظل يغوت: يصرخ ويعاتب |
رد: إني تذكرت والذكرى مؤرقة
اقتباس:
|
رد: إني تذكرت والذكرى مؤرقة
اقتباس:
لن تكوني إلا راضية |
رد: إني تذكرت والذكرى مؤرقة
اقتباس:
|
الساعة الآن 17 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية