سيف الحيا
 

سيف الحيا

ما أدرك نبض قلوبنا عدانا ، وما يعلم قصد منطقنا سوانا
أفمن تداين كمن كان ديانا ، أمن أساء القول كمن أبداه إحسانا
ذاك اللسان سفير يبدي نيتنا ، حسن المقيل وصوت الفاه مجانا
ف للعيان ظاهرنا علينا دليلا ، وظاهره لأعيننا عليه هدانا
لو أخفيت بالغيب حسنى نفوسنا،لن يأتنا شيخ به أو حتي رهبانا
فكيف بالحسنى يمجد حسنا ، مهما علا الإحساس نبق إنسانا
ما أسمنت بالسر زينة طيبنا ، من جوعنا للحسنى نبكي أزمانا
للكلمة وزنا قد يثقل حملنا ، كم خلفت في النفس أحزانا
للجرح نزف شق فينا جداولا ، ولكم أسال الدمع وديانا
كم جلد إحساس تمزق خلفنا ، وبسمة بالعين تخفي بدمانا
فلا تصدق بسمة بشفاهنا ، سيف الحيا يجبرها أحيانا .
قد تأثم الأخلاق حينا بينما ، رغما يبيت ذوي الحياء جبانا

رد: سيف الحيا
 

البسمة يا عزيزتي يا عزة نرسمها أملا.. نرسمها تفاؤلا.. شموخا.. صمودا.. عزة.. صدقة.. لكن للأسف هناك من يضعها خدعة وقناعا..
جميلة كلماتك

رد: سيف الحيا
 

ليس البسمة خولة ليس البسمة ، بل كانت الكلمة الطيبة الصادقة الثابتة محوري ، أما البسمة فلا تحتاج تفكيرا ، فربما نبتسم حزنا ، أو وجعا ، وربما أملا وتفاؤلا كما قلت ، تتنوع الابتسامات بتنوع مواقعها .. لكن الكلمة الصادقة يجب ألا تتغير ، أظنها عهدا أو عقدا أو وعدا ، أظنها هكذا .
شكرا لمرورك الطيب ، وتعليقك خولة ..دمت ببسمة وكلمة صادقة.

رد: سيف الحيا
 

الكلمة يا خولة هي اللي بتعبر عنا ، إن كانت طيبة أو غير ذلك ، بالكلمة نكسر قلوب ، وبالكلمة نحيي قلوب ، بالكلمة نسجن ، وبالكلمة نحرر ، أنسيتي كم حررت الكلمة من بلاد ، وكم أذلت من عباد ، وقد تكون كلمة واحدة واضحة ودالة ومفهومة تغني عن موضوعات إنشاء ليس لفهمها سبيل .. ولا لدربها دليل ، تبقى ضمن اللغو ، وأذكر والدي عرفها لي يوما ، بأنها عقدا ولو لم يكتب ، ولو لم يوثق بالجهات المختصة، وأن العقد شريعة المتعاقدين ، إذن هي الكلمة شريعة المتكلمين .. فليس هناك شريعة مشوشة أو غير واضحة سواء إذا كانت شريعة سماوية ، أو وضعية من وجهة البشر ، الكلمة يا خولة أهم ما فينا ، فبصدقها نثق وبثباتها نأمن ونؤمن ، ونحب ونحب ، فربما يبتسم إنسان بسبب كلمة وتكون إبتسامة ألم ، وهنا تتحدد الإبتسامة بنوع الكلمة الموجهة إليه ،وسواء أصاب فهمها أم أخطأ ذلك يعتمد على مدى وضوحها لديه ، وما نحن إلا كلمات نصدق فتصدق والعكس ... هل شعرت بما كان يخالجني وأنا أكتب خولة ؟

رد: سيف الحيا
 

بالأمس كتبت كلمة بقمة حزني ودموعي ، فأحزنت بها من أحزنت ، وأبكيت بها من أبكبت ، وعدت فكتبت أخرى ففرحت حين أفرحتكم وعلمت مشاعركم لي ولم أنم من فرط سعادتي ..واليوم أبكتني كلمة وأحزنتني سواء كانت بقصد أو بغير قصد لكن صعبة مؤلمة وهي كلمة ،،كم تفعل الكلمة بنا الكثير !!!

رد: سيف الحيا
 

نعم عزة قصدت الكلمة ولكنك أشرت أيضا إلى أن السيف قد يجبر أحيانا الابتسامة على الظهور فأردت أن أشاركك بأن الابتسامة نعم نرسمها أحيانا في وقت .....
صافي أحسن ما أبكي وأبتسم في وقت واحد ثاني..
لا أستطيع متابعة كلامي الآن..
عذرا حبيبتي..
لكن كلماتك جميلة كعادتها

رد: سيف الحيا
 

لا ابتسمي لا تبكي ، وللتوضيح الإبتسامة التي تأتي بسيف الحياء والتي اقصدها ، هي عندما نوجه كلمة صعبة لشخص ما نعلم أنه حيي ولن يستطيع قساوتها ولا الرد بمثلها فيبتسم فنظنه راض ، وهو من الداخل حزين ، ونمر كأن لم تفعل شيئا ونضرب بحزنه عرض الحائط ، لأنه ابتسم فهذا هو سيف الحيا الذي اقصده ، فرضنا عليه بمعاونة حيائه أن يرضى .. أفهمتني ؟؟

رد: سيف الحيا
 

أفهمتني ؟؟

رد: سيف الحيا
 

ربما أكون فهمت..

رد: سيف الحيا
 

نعم فهمت ، أنت ذكية وستفهميني أسرع ..