![]() |
تطبيقات التشبيه المجمل والتشبيه المفصل
تطبيقات:
**حدد نوع التشبيه باعتبار وجه الشبه فيما يلي: قال ابن الرومي في تأثير غناء مُغن: فكأن لذة صوته ودبيبها...... سِنة تمشى في مفاصل نُعّس قال الشاعر: كم وجوه مثل النهار ضياء......لنفوس كالليل في الإظلام قال زياد الأعجم: وأنا وما تلقي لنا إن هجوتنا .....لكالبحر مهما تلق في البحر يغرق قال الشاعر: أنت كالبحر في السماحة والشــــــم ـس علوا والبدر في الإشراق قال الشاعر : له خال ٌ على صفحات خـــدٍّ ....كنقطة عنبر ٍ في صحن مرمَــرِ |
رد: تطبيقات التشبيه المجمل والتشبيه المفصل
فكأن لذة صوته ودبيبها...... سِنة تمشى في مفاصل نُعّس
بما أن وجه الشبه لم يذكر فإن التشبيه هو تشبيه مجمل حيث ذكر المشبه ( لذة صوته ودبيبها) والمشبه به ( سنة تمشي..) الأداة( كأن) |
رد: تطبيقات التشبيه المجمل والتشبيه المفصل
مرحبا بكل من انضم إلينا مؤخرا بنور الأدب وأعتذر إن لم أنتبه لاسم أحدكم فلم أخصصه..
أهلا |
رد: تطبيقات التشبيه المجمل والتشبيه المفصل
خولة السعيد
نعم، هو ذاك |
رد: تطبيقات التشبيه المجمل والتشبيه المفصل
بما أن لا أحد تابع الإجابة سأحاول ذلك:
كم وجوه مثل النهار ضياء......لنفوس كالليل في الإظلام وجه الشبه هنا هو الضياء.. وبالتالي فالتشبيه مفصل.. ( المشبه: وجوه) ( أداة التشبيه: مثل) ( مشبه به: النهار) ( وجه الشبه: الضياء) |
رد: تطبيقات التشبيه المجمل والتشبيه المفصل
اقتباس:
|
رد: تطبيقات التشبيه المجمل والتشبيه المفصل
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. شكر موصول للأستاذين أيوب و العربي على هذا الدرس المجمل المفصل.
في التطبيقات: 1_فكأن لذة صوته ودبيبها***سنة تمشي في مفاصل نعس. شبه ابن الرومي لذة صوت ممدوحه وحسنه ببداية النوم الخفيف التي تسري في الجسم ببطء كدبيب نملة، فذكر المشبه و المشبه به ولم يذكر وجه الشبه، و تقديره الارتياح والاستسلام للذة الطرب وبداية النوم. ومنه فهو تشبيه مجمل. *ويمكن أن ندمج هذا المورد مع المورد السابق (التشبيه المرسل والمؤكد)، فنقول بأن ابن الرومي قد وظف أداة التشبيه "كأن": فهو تشبيه مرسل (لحضور الأداة) مجمل(لغياب وجه الشبه). وهكذا نحصل على أزواج من أنواع التشبيه تكون أدق في الوصف والتحليل. 2_كم وجوه مثل النهار ضياء***لنفوس كالليل في الإظلام. في هذا البيت تشبيهان، حيث شبه الشاعر الوجوه بالنهار بجامع الضياء (وهو وجه الشبه)، موظفا لأجل ذلك أداة التشبيه مثل، وشبه النفوس بالليل بجامع الإظلام (وهو وجه الشبه) مستعملا حرف الكاف أداة لذلك، ويريد أن يبين في البيت تناقض ما يظهر على الوجوه من ضياء وسعادة أو حب مع ما يخفى في النفوس من حزن وتعاسة أو كره. وبما أن وجه الشبه وارد "ضياء" "إظلام" والأداة واردة كذلك "مثل" "ك" في الشطرين فهما تشبيهان مرسلان مفصلان. |
رد: تطبيقات التشبيه المجمل والتشبيه المفصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شكرا للأستاذين على هذا الدرس المفيد.
أتفاعل مع البيت الرابع، فأقول: إننا نجد الشاعر قد شبّه الممدوح بالبحر والجامع في كُلٍّ الجود والكرم أي كثرة العطاء، وشبهه بالشمس والجامع بين الطرفين علو المكانة وسموها، وشبهه أيضا بالبدر في ضيائه وجماله. ومنه، فنحن أمام وجهِ شبه مفصل. |
رد: تطبيقات التشبيه المجمل والتشبيه المفصل
الدرس الثالث: التشبيه المجمل والتشبيه المفصل
تطبيقات قال الشاعر ابنُ الرُّوميِّ في تأْثير غِناءِ مُغَنّ: فَكأَنَّ لذَّةَ صَوْتِهِ وَدَبيبَها****سِنَةٌ تَمَشَّى فِي مَفَاصِل نُعَّس • شبه الشاعر "ابنُ الرومي" في هذا البيت الشعري حسن صوت مغنٍّ ولذته وجميل إيقاعه(مشبه) بالسنة التي تسري في الجسم أوائل النوم، والملاحظ أن الشاعر ذكر أداة التشبيه وهي(كأن) وحذف وجه الشبه معتمدًا على المتلقي في إدراكه ومعرفته بنفسه، وهو الشعور بالارتياح والتلذذ في الحالين، ومنه فإن هذا تشبيه مرسل مجمل. قال الشاعر: كم وجوه مثل النهار ضياء**** لنفوس كالـــــــــــــــليل في الإظـــــــــــــــــــــــــــــــــــلام • فالبيت هنا فيه تشبيهان: الأول، شبه فيه الشاعر الوجوه(مشبه) بالنهار(مشبه به) بجامع الضياء(وجه الشبه)، والثاني، شبه فيه النفوس(مشبه) بالليل(مشبه به) بجامع الإظلام(وجه الشبه)، وبما أن الشاعر ذكر في كل من التشبيه الأول والثاني أداة التشبيه(مثل-الكاف) ووجه الشبه، فإنهما مرسلان مفصلان. قال الشاعر أنت كالبحر في السماحة*** والشمـــــــــــــــــــــــــس علوا والبدر في الإشراق • شبه الشاعر ممدوحه(مشبه) بأشياء حسية ثلاثة هي: (البحر والشمس والبدر) وقد جاءت كلها لتوضح صورة المشبه وهيأته، لما ينطوي عليه كل واحد من المشبهات به الثلاثة من صفات تبرز المعنى المراد، وتجلوه في صوره المختارة، فصفة (السماحة) في البحر أشهر وأظهر وأقوى منها في الممدوح، وكذلك صفة (العلو) في الشمس أظهر وأبين منها في الممدوح، وكذلك صفة (الإشراق) هي أقوى وأظهر وأشهر في البدر منها في الممدوح، لكنها جميعا جاءت لتوضيح هذه الصفات في المشبه. وربط الشاعر بين المشبه والمشبه به بأداة ملحوظة هي (الكاف)، ومنه فإن هذا التشبيه مرسل مفصل. قال ياقوت الحموي لها خال على صفحات خد****كنقطة عنبر في صحن مرمر • صور الشاعر في هذا البيت الشعري الخال أو الشامة السوداء على خد المرأة الأبيض(المشبه) بنقطة العنبر السوداء في صحن مرمر ناصع البياض (المشبه به) وقد ذكر الشاعر أداة التشبيه وهي حرف (الكاف)، لكنه لم يذكر وجه الشبه (اللون والجمال)، ومنه فإن التشبيه مرسل مجمل. |
رد: تطبيقات التشبيه المجمل والتشبيه المفصل
اقتباس:
|
الساعة الآن 32 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية