منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الشعر العمودي (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=4)
-   -   عجبا بربك كيف يقفل مسجدُ ؟! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=34156)

جهاد درويش 23 / 11 / 2020 25 : 10 PM

عجبا بربك كيف يقفل مسجدُ ؟!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
..
عجبا بربك كيف يقفل مسجدُ ؟!
..
بحر الكامل
..
عجبا بربك كيف يقفل مسجد ** والسوق مزدحم ينوء ويسهد
..
ويقول أصحابٌ ونحسبُ أنهم ** لك إخوةٍ .. في الدين .. ربي يشهدُ
...
كُلٌّ تطيَّر لا يروم تحولا ** ويقول لي - عَدْوَى - يبيت يُشدِّد
..
يا أخوتي قدرٌ وحلَّ فحسبنا ** يا حامِلَاً للذكر مِمَّ ستشرد ؟
..
يكفيك أن العمر بات مقدرا ** أبداً يزيد فهل بربِّكَ ينفدُ ؟
..
فيم امتعاضك والبلية نعمةٌ ** هلّا صبرت .. فأنت أنت الأرشد
..
فلعلها تهديك نوراً بيِّنا ** أو عَلَّ ذنبك إثرها يتبدد
..
أو عَلَّها يوماً تقيكَ مذمةً ** أو عَلَّ أنوار السنا تتجدد
..
قل للذي قفل المساجد هل درى ** أين القنوت .. محله نتشهد ؟
..
أين الدعاءُ جماعةٌ بين الورى ** أين الذي يثري الدعاء يُسَدِّد
..
أين إقتداءٌ بالحبيب محمدٌ ** ودعاؤه وقنوته.. يتردد
..
في السنة الغراء أمَّ كواكبا ** فاسألْ ( معونة ) عن مُصابٍ تَشْهد ..
واسأل تراب الأرض قبِّلْ رملها ** يا ابن الطُّفَيْل خسئت .. أنت الأبعد
..
الأخذُ بالأسباب حقاً شرعنا ** وبربكم - شرعاً - أيُغلقُ مَسْجِدُ ؟
..
عجباً لنا بات التطيُّرُ مذهبا ** ذَلَّتْ له أعناقنا تسترشد
..
لم يكفنا كمامةٌ وتباعدٌ ** سجادةٌ زدنا عليها نسجد
..
لكنما إبليس حرَّكَ ذيْله ** أبكلِّ ناصية يُفَرِّخُ يقعد
..
أمسى الصدود عن المساجد شِرْعةً ** يَخْشون مِنْ عَدْوَى تبيضُ وتَرْقد
..
لكنها عَدْوَى وصارت طيرةً ** حارت بها الألباب حَبْكاً تُعقد
..
صحَّ الحديث عن الرسول بِنَفْيها **فتفاءلوا خيراً .. فذلك أحْمَدُ
.
جهاد إبراهيم درويش


محمد الصالح الجزائري 23 / 11 / 2020 57 : 10 PM

رد: عجبا بربك كيف يقفل مسجدُ ؟!
 
أرى ضرورة مراجعة الآتي:
لك إخوةٍ .. في الدين .. ربي يشهدُ : (لك إخوةٌ)
أين الدعاءُ جماعةٌ بين الورى: (....جماعةً)
أين إقتداءٌ بالحبيب محمدٌ: (...محمدٍ)
لم يكفنا كمامةٌ وتباعدٌ ** (وكمامة لم تكفنا وتباعد)
أ.دروش..صيحة في محلّها..قصيدة صوّرت واقعا غريبا وتصرّفات غبية مقزّزة..وكأنّ البلاء كل البلاء لا يأتي إلا من المساجد !! شكرا لك على متعة الحرف وصدقه..

خولة السعيد 24 / 11 / 2020 06 : 12 AM

رد: عجبا بربك كيف يقفل مسجدُ ؟!
 
صرخة صادقة مهما حاولت بعض الادعاءات طمسها بأدلة واهية..
جميل حرفك سيد جهاد درويش

جهاد درويش 25 / 11 / 2020 34 : 02 AM

رد: عجبا بربك كيف يقفل مسجدُ ؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 253919)
أرى ضرورة مراجعة الآتي:
لك إخوةٍ .. في الدين .. ربي يشهدُ : (لك إخوةٌ)
أين الدعاءُ جماعةٌ بين الورى: (....جماعةً)
أين إقتداءٌ بالحبيب محمدٌ: (...محمدٍ)
لم يكفنا كمامةٌ وتباعدٌ ** (وكمامة لم تكفنا وتباعد)
أ.دروش..صيحة في محلّها..قصيدة صوّرت واقعا غريبا وتصرّفات غبية مقزّزة..وكأنّ البلاء كل البلاء لا يأتي إلا من المساجد !! شكرا لك على متعة الحرف وصدقه..


هلا وغلا أستاذنا الفاضل نتشرف بكم وبملاحظاتكم .. منكم نستفيد وبكم نرتقي

دمتم بود ورضا
ودام دفعكم

جهاد درويش 25 / 11 / 2020 37 : 02 AM

رد: عجبا بربك كيف يقفل مسجدُ ؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 253923)
صرخة صادقة مهما حاولت بعض الادعاءات طمسها بأدلة واهية..
جميل حرفك سيد جهاد درويش

هلا وغلا ..
مروركم نعتز به ..
شكرا كبيرة لتواجدكم دام دفعكم

مودتي
وزهور الياسمين

محمد الصالح الجزائري 28 / 11 / 2020 01 : 12 AM

رد: عجبا بربك كيف يقفل مسجدُ ؟!
 
تثبيت في: 27 ـ 11 ـ 2020

جهاد درويش 29 / 11 / 2020 16 : 03 AM

رد: عجبا بربك كيف يقفل مسجدُ ؟!
 
بسم الله الرحمن الرحيم.
..
عجبا بربك مسجدي يتنهد ؟!
..
بحر الكامل
..
عجباً بربك مسجدي يتنهد ** والسوق مزدحمٌ خُطاه تُعربد
..
ويقول أصحابٌ ونحسبُ أنهم ** لك إخوةٌ .. في الدين .. ربي يشهدُ
...
كُلٌّ تطيَّر لا يروم تحولا ** عَدْوَى تُخامره - فراح يُشدِّد
..
يا أخوتي قدرٌ وحلَّ فحسبنا ** يا حامِلَاً للذكر مِمَّ ستشرد ؟
..
يكفيك أن العمر بات مقدرا ** أجَلٌ وسُطِّر هل يزيد ؟ أ ينفدُ ؟
..
فيم امتعاضك والبلية نعمةٌ ** هلّا صبرت .. فأنت أنت الأرشد
..
فلعلها تهديك نوراً بيِّنا ** أو عَلَّ ذنبك إثرها يتبدد
..
أو عَلَّها يوماً تقيكَ مذمةً ** أو عَلَّ أنوار السنا تتجدد
..
قل للذي قفل المساجد هل درى ** أين القنوت .. محله نتشهد ؟
..
أين الدعاءُ جماعةً بين الورى ** أين الذي يثري الدعاء يُسَدِّد
..
أين إقتداءٌ بالحبيب محمدٍ ** ودعاؤه بقنوته.. يتوقَّد
..
في السنة الغراء أمَّ كواكبا ** فاسألْ ( معونة ) عن مُصابٍ تَشْهد
..
واسأل تراب الأرض قبِّلْ رملها ** يا ابن الطُّفَيْل خسئت .. أنت الأبعد
..
الأخذُ بالأسباب حقاً شرعنا ** وبربكم - شرعاً - أيُغلقُ مَسْجِدُ ؟
..
بِالظَّنِّ يا للظنِّ بات مُشَرِّعا ** خارتْ له الدنيا .. خنوعاً تُصْفد
..
عجباً لنا بات التطيُّرُ مذهبا ** ذَلَّتْ له أعناقنا تسترشد
..
وكمامةٌ وتباعدٌ بين الورى ** سجادةٌ زدنا عليها نسجد
..
لكنما إبليس حرَّكَ ذيْله ** أبكلِّ ناصية يُفَرِّخُ يقعد
..
أمسى الصدود عن المساجد شِرْعةً ** يَخْشون مِنْ عَدْوَى تبيضُ وتَرْقد
..
لكنها عَدْوَى وصارت طيرةً ** حارت بها الألباب حَبْكاً تُعقد
..
صحَّ الحديث عن الرسول بِنَفْيها **فتفاءلوا خيراً .. فذلك أحْمَدُ
.
جهاد إبراهيم درويش



الساعة الآن 14 : 07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية