![]() |
لأنها النهاية
لأنها النهاية
لأنها النهاية ولأنها أجراس الوداع تقرع سأدع قلبي ينزف وعيني تدمع لأني على يقين من أن حبري لن يكفي لأن أنظم لك قصيدة تكون خاتمة لما مضى ونهاية لصرح حب هوى ولأن أوراق الخريف تذبل وتهوي مولولة فقد ذبلت ورودي واصفرت أوراقي المتساقطة في أنين وجفت ينابيع خواطري ولأنها آخر حروفي فسأكتبها بدمي وأسطر أبياتي بدمعي بلهيب أنفاسي وأضع إكليل ورد أمام محراب حبي البائد وأنثر حروفي على عتبات عشي الذي طالما تغنى بقصائدي وترنم بأبياتي وهمس باسمك لي كلما همست شفتاي به سألملم أوراقي وألقي نظرة أخيرة على ماض ولى وأعرض عما فات وأنسى ما جرى بلا حسرة ولا أسى ولأنها النهاية سأسترجع ما قلناه وما كنا سنقوله لأمحوه من ذاكرتي وأقتلعه من قلبي ولا يبقى بداخلي سوى آثار حب كان وبقايا عشق فان وأنطلق الى دنيا بلا حب بلا حلم بلا حزن بلا سراب لأبقى أنا ذكرى حزينة تتناقلها الأيام وترويها السنون لتكون زادا للمحبين وعبرة للعاشقين |
رد: لأنها النهاية
تلك المشاعر المتضاربة في لحظة الوداع قد رسمت حالها هنا دون أن تحس بها أيها الشاعر، تقول لنا تارة إنك ستدع قلبك ينزف وعينيك تدمعان ثم تخبرنا بعد ذلك أنك تستطيع نسيان كل شيء بلا حسرة ولا أسى، مقتلعا حبك الفاني البائد من قلبك ..
لكن دعني أتساءل سؤالك الذي طرحته قبل قليل وأنت تعبر عن مشاعرك تخاطب نفسك؛ أو يستطيع المرء أن يعيش بلا قلب، بلا حب ،بلا أمل ،بلا يأس.... ؟ دمت مبدعا.. لا تبخل عنا بمثل هذا النبض أستاذ رشيد |
رد: لأنها النهاية
حين توصد الأبواب وتسد الطرق ويضيق الخناق فإن كل شيء ممكن ..
شكرا على المرور |
رد: لأنها النهاية
كلمات موجعة..موغلة في الوجع !! أخشى مآل صدق البوح هذه المرة..مازلنا نحتاج الكثير من الحب بريشة الحاج رشيد..لا تودّعنا من فضلك (ابتسامة).. تثبيت في: 27 ـ 01 ـ 2021 |
رد: لأنها النهاية
مشاعر ملتهبة الهمتنا الكثير
إيقاع جديد خاص بنبضك أ.رشيد استمتعنا مودتي |
رد: لأنها النهاية
تغمرنا أنفاس الرحيل ..
فتتركنا على صعيد السراب .. لننثر على لهيب الحشا .. قطرات من ندى الصبر .. أو نبتَعَدَ ذات غفلة .. حتى لم يَعُد يرى غير بقايا شحوبٍ.. يعتلى وجه العمر .. |
رد: لأنها النهاية
اقتباس:
دمت شاعرا طيب القلب . محبتي |
رد: لأنها النهاية
اقتباس:
شكرا لك على تجاوبك الدائم خالص المودة |
رد: لأنها النهاية
اقتباس:
ممتن لك أخي جعفر على مرورك الأنيق هنا محبتي الأخوية بلا حدود |
رد: لأنها النهاية
لم أعرض عن التعليق وإبداء إعجابي بالكلمات إلا لأنها كانت النهاية ..
أحيانا يا أ/ رشيد نرفض بل وننكر استيعابنا للأشياء المزعجة لدواخلنا ، فنكتب ونكتب ، في محاولة للسباق مع التصديق ، فنغطرس على أنفسنا ، ونغطرس على الحقائق ، ربما لأنها موجعة ، وحين تعود أصابعنا التي لطالما بقيت فوق أفواهنا ذهولا !! يسترخ القلم ويسلم لانصياع الحبر ، وطاعة الكلمات ، ونترك لاستيعابنا الفرصة ليمد ذراعيه مسلما يحتضن الحقيقة التي لطالما هرب من إلحاحها ، ويمضي مبتلعا مرارته ، لأنها النهاية .. دمت مبدعا . |
الساعة الآن 48 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية