![]() |
أطفالنا العرب أزمات وكوارث ومعاناة.. نحتاج فتح هذا الملف ورفده ورفع الصوت
تحية نور أدبية طيبة وبعد.. الأزمة التي عشناها مع عصفور الجنّة الريـّـان فتحت مآقي العيون ونوافذ القلوب... الريان الذي صفّق بجناحيه وطار ملاكاً إلى جنان الخلد - ليدخلها من باب الريّان - بعيداً عن هذا العالم الظالم .. هذا الملاك الصائم في حفرة ضيقة في رحم الأرض لمدة خمسة أيام؛ خمسة أيام مقابل خمسة أعوام عاشها ضيفاً فوق سطح الأرض .. أعطانا ببراءته الكثير من الدروس والعِبر، وفتح أعيننا مجدداً على الكثير من المآسي التي يعيشها ويتعرض لها أطفالنا.. أطفال هذا الوطن العربي - والذي أثبت لنا الملاك ريـــان - مجددا - أننا شعب واحد ومصير واحد - شريانه واحد ومآسيه واحدة..! نبدأ من عند ريّان - مأساة الآبار العشوائية التي يتم فتحها بصورة غير قانونية ،وكان قد وقع ومات طفل آخر بعد ريان .. - مآسي الجوع والتشرد وأطفال الشوارع في كثير من الدول العربية ، والتي يستحق كل منها أيضاً أن نفتح له مساحة لتسليط الضوء والبحث عن حلول - مأساة أخرى منفصلة يتعرض لها أطفال الشوارع والمناطق الفقيرة ، من خلال سرقتهم للاتجار بأعضائهم - الاتجار بالأطفال واستغلال الفتيات الصغيرات في تجارة الرقيق الأبيض والعبودية واستغلالهن بالدعارة - عمالة الأطفال - مآسي أطفال اللجوء والتجمد برداً حتى الموت - مآسي اللجوء غير الشرعي والغرق - مآسي القوانين الجديدة في الغرب التي مررها اليمين العنصري - ظاهرها حماية الأطفال من العنف - وحقيقتها سرقة أطفال العالم الثالث المهاجرون عامّة والمسلمون خاصة من أهاليهم وإعطاءهم لأسر أخرى على غير دياناتهم ومجتمعاتهم تتبناهم. - المأساة الدائمة كل يوم لأطفال فلسطين ومنذ أكثر من سبعة عقود وما يتعرضون له على أيدي المستوطنين وجنود الاحتلال - المأساة القديمة المستمرة في الألغام المرزوعة ، والتي تحصد كثير من الأطفال أو تعرض أطرافهم للبتر أو تعرضهم للإعاقة - الاهمال والجهل في الأحياء الفقيرة والعشوائية التي تعرض الكثير من الأطفال للدهس والحوادث ، كالغرق في بعض الترع والأنهار إلخ.. المآسي التي يتعرض لها أطفالنا كثيرة أفلا نفتح نافذة على هذه الملفات نوثق بعضها ونفتح نوافذ وأفكار لحل بعضها؟؟ بانتظاركم للمساهمة بالتوثيق وبدء هذا الملف عميق تقديري لكم هدى الخطيب |
رد: أطفالنا العرب أزمات وكوارث ومعاناة.. نحتاج فتح هذا الملف ورفده ورفع الصوت
من ينقذ أطفالنا من خطايا الكبار!؟
لا شك بأن ماحصل نتيجة إهمال، يذهب ضحيته الصغار الذين لاحول لهم ولاقوة، نجحت وسائل الإعلام في لفت الانتباه إلى حجم المأساة، وكم الخسارة الذي لحق بعائلة الطفل الفقيد، التي فُجِعت بكل تفاصيل الخادث. وبدأ أهل الخير بعد النبأ الفاجعة بالتبرع والوقوف لجانب الأسرة المنكوبة، ليست المملكة المغربية وحدها المفجوعة والتي آلمها حجم المصاب، مختلف متابعي وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزة هزهم النبأ الفاجعة كما هزتهم أنباء أطفال سورية والعراق وغيرها من الدول. المسؤول الدولة والعائلة التي تمنح طفلها الثقة فتشعره بانه كبُر وعليه تحمل المسؤولية"ريان" من المؤكد أنه لم يكن يلهو، هي لعبة القدر بقليلي الحيلة والصغار. في كل فاجعة تهتز الضمائر، وتعد الدولة بمتابعة الأمر ومحاولة القضاء على الأسباب التي أدت لحادث مؤلم لم لا تهتم بالعشوائيات ولا تتابع الأماكن التي تحتاج لإصلاح وترميم؟ لم يترك الأهل أبناءهم عرضة للضياع؟ هل يصح ترك طفل لم يتجاوز بضع سنوات من عمره وحيدا لجانب بئر تحتاج الترميم وبدون إغلاق محكم؟ نحن المسؤولون عن ضياع صغارنا في هذا العالم المجنون، ونحن المصابون بآلام فقدهم/ ريان رحل وما عبينا سوى الدعاء لذويه بالصبر والسلوان، أما الغفران فالإهمالنا، والخلود لروح الطفل البريْ. كل الشكر لهذه اللفتة ا. هدى الخطيب.. لا أفجعنا الله بعزيز تقديري |
رد: أطفالنا العرب أزمات وكوارث ومعاناة.. نحتاج فتح هذا الملف ورفده ورفع الصوت
نعم أ/هدى نحتاج لذلك وبشدة وبسرعة بعد تدهور الاحول ووصولها لتلك الدرجة .. والأمر يحتاج لبذل جهود الشعوب بلا انتظار لتحركات الحكومات البطيئة جدا في ذلك الصدد ، وقصة ريان كانت الأجدر في إثبات الخير الذي لازال في داخل قلب شعوبنا العربية والإسلامية على الأخص وغيرها .. وذلك يتطلب في رأي المتواضع ، حملات توعية في كل مكان ، تقوم بها لجان اجتماعية شعبية بمعاونة الشباب المركون فوق أرفف البطالة ، حملات إعلامية خاصة ، كحملات السوشيال ميديا مثلا ، لا تنتظر الإعلام المناط بذلك العمل ، منادية بصب انتباه المواطنين في كل حي ومدينة ومحافظة وبلد على الأبيار والبالوعات المهملة والتبليغ السريع عنها لجهات معلومة متعهدة ومتكفلة بذلك ، والإبلاغ عن مكان كل طفل شريد أو متسول ، هناك أمورا كثيرة نستطيع عملها بتسخير بعض الجهود توجها لتلك الأعمال ، ولعلي لم أرتب عقلي جيدا وأنا أكتب الآن فهناك الكثير مما لم أذكره ، لكن هناك أفكارا كثيرة جدا ونحن نستطيع فعلها ..شكرا لك أ/هدي نور الدين .. لفتح تلك الملفات المهمة جدا ، والتي تشغل بال الكثيرين ، لكن كل على حدة يفكر ، ولعل إثارتها يعمل على جمع تلك القلوب والعقول لحل تلك المشكلات .. ولعل ذلك أيضا يلفت انتباه الحكومات فتمد لشعوبها يد المساعدة ، لنتجاوز معا تلك المآسي ..
دمت بكل خير ..وأعانك الله على الخير .. تقبلي مروري .. تحيتي . |
رد: أطفالنا العرب أزمات وكوارث ومعاناة.. نحتاج فتح هذا الملف ورفده ورفع الصوت
فعلا موضوع من الجميل إثارته فمن خلال أطفال العرب ومن خلال مناقشة معاناتهم نناقش إنسانيتنا، وأحداثا نعيشها متراكبة متراكمة..
كان مقدرا لريان الطفل الصغير أو طفل البئر المغربي أن يعيش هذا الحدث الذي عرفناه جميعا، وأن ينتشر على أوسع نطاق بالعالم من قرية صغيرة غير معروفة حتى على الصعيد الوطني المغربي إلى العالم بأكمله.. نعم لننقذ الطفولة.. لننقذ الحياة فأجمل ما يتمتع به الإنسان هو الطفولة... لننقذ البراءة كيف يعقل أن نحرم أنفسنا من هذا التمتع الجميل، والمبهج كل القلوب؟! أتساءل لماذا مثلا ظلت قصة الطفل فواز خفية عن العالم إلى أن حصل ما حصل مع ريان؟ لماذا هذا الطفل ظل يعذب طيلة هذه المدة ولا أحد ربما غير أهله مدرك بأمره، ولا أحد ندد بهذا الألم أو حاول فضح هذا الوجع؟! نحن بالمغرب نحاول أن نتفق كشعب على التنديد بما نراه غير صالح، قدنقاطع منتوجا، قد نحارب فكرة، وننشر البحث عن متغيب أو من ضاع له شيء معين فقط على وسائل التواصل.. ننجح أحيانا، ويفشل اتفاقنا أحيانا كما هو الحال مع التلقيح ضد كورونا، حيث كل يدلي بدلوه، وكل يخاف على مصلحته بطريقته، أو حسب مركزه الاجتماعي... ربما ما جعلنا نثور في قصة ريان أكثر حتى وصل صداها إلى كل بقاع الأرض، رغم أن خطأ وقوعها في البئر كان خطأ أهله، هو خوفنا من ضياع الطفولة، من ضياع ذكريات الطفولة، من موت إنسانية طالت غيبوبتها.. وكذلك لم ننس حادثة الطفل عدنان التي وقعت قبل ما يناهز عاما ونصف. - وكنت كتبت عنها في منتدى القصة بعنوان: " ليرحمك الله صغيري- ... عدنان لا شك أن كل مغربي تذكره في حادثة ريان مما جعلنا نريد ونود ونرجو بشغف أن ينقذ ريان وإن كانت الحادثان مختلفين تماما.. ما يجمع بينهما هو إنقاذ الطفولة... إنقاذ جيل المستقبل... زرع أمل وتفاؤل في نفوس من ينتظرهم المستقبل.. فواز بسوريا المكلومة إعتاد أهلها هذا الجرح اللعين الذي ينزف دم الشريف وينخر ضلع النزيه لماذا مئات الأطفال بل الآلاف، بل ربما الملايين لا يعلم بما يعانون إلا رب العزة ..لا يُهتم بهم..؟! ريان كان مقدرا له أن تشتهر قصته على مدار العالم؛ أن يرفع الناس أكفهم بالدعاء له ..حتى من يعانون الاجتياح... الحرب... الأهوال ....حتى الأطفال الجوعى، وأطفال الشوارع، كل حر وكل معتقل كل من حبسه بئر وطنه أو بئر العدو دعا لريان... مازال الحديث يطول، والتساؤلات بآلاف علامات استفهام... لكن..للحديث بقية |
الساعة الآن 31 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية