![]() |
منظور أخر للحياة ، للحب ، وللذات..
اليوم سأقوم بتنفيذ فكرة قد استهوتني منذ سنوات ، وتوقفت عنها ، ثم عاد شغفي بمزاولتها من جديد ، بسبب إعجابي الشديد بالموضوعات المقدمة عبرها من خلال تفريغ بعض الفيديوهات المنتقاة ، والتي تناقش معاني تلك الكلمات السابق ذكرها في العنوان آنفا ، بطريقة فلسفية ممتعة .. لا أعلم إن كانت الفكرة ستحوز إعجابكم فأكمل مسيرتي فيها ، أم ماذا ؟؟ أنتظر تفاعلكم لتحفيزي على النشر .. وهذه بعض الخيوط الرفيعة ، كعينة مبدئية للنسيج القيم ، الذي لامسته أصابع مشاعري وقلبي وعقلي ، وكان بنعومة الحرير على الروح ولون السندس : - يتحدث هنا الفيديو عن الحب في ثوب جديد ، لم تكن المرة الأولى التي أتطرق فيها لسماع وفهم ذلك الموضوع تحديدا ، غير أنني قد أغرمت في هذه المرة على الأخص بأسلوب عرضه !! والذي أتمنى أن يحوز إعجابكم .. يقول : تعلمت شيئا عن الحب : أولا وقبل كل شيء ، معظم صور الحب في مجتمعنا لها علاقة بالحب الرومانسي ، حب شاعري ، حب شخص متبادل ، ك أنا أحبك ، أنت تحبني ، نحن نحب بعضنا ، نتشدق بهذا الكلام طوال الوقت ، لكن لا نعرف حقا أن هناك نوع أخر من الحب ، ليس بين الأشخاص نسميه الحب الواعي ، أو حب المسيح ، أو حب الله ، ولكن الصورة المتعارف عليها هي أنه حين نكبر في مجتمع الحب المشروط والذي نشأ فيه معظمنا ، بسبب الطريقة التي نتواصل بها إجتماعيا مع بعضنا البعض ، وينتهي بنا المطاف في حاجة شديدة للحب وكأن هناك شيء جائع فينا لذلك ، عندما نلتقي بشخص يمتلك المفتاح لفتح شيء ما فينا ، نختبر حالة الحب فنقول : ؟؟؟؟؟؟؟؟ إلى هنا وينتهي تقديم العينة .. أنتظر تفاعلكم .. |
رد: منظور أخر للحياة ، للحب ، وللذات..
طبعا نعرف ذلك الحب ، هذا الفيديو الذي لخصته لنا ربما كان من تقديم أحد المسيح، لأنه خص الحب له دون بقية الأنبياء وهنا أقول إن المسلمين أكثر غنى إذ يحبون كل الانبياء والرسل، ودعيني هنا أنقل لك طرفة ربما أشرت إليها من قبل لكن ما دامت طرفة سأعيدها:
وأنا تلميذة أدرس بالسنة الثانية إعدادي ختم أستاذ مادة التربية إلاسلامية حصته بكلام عن الحب ليذكر لنا حدثا وقع له مرة قال إنه لا ينساه؛ يقول: سألته مرة فتاة ( تلميذة سابقة له) ما رأيك في الحب ؟ وما الحب ؟ فكان رده ببساطة : الحب هو حب الله .. حب الانبياء.. حب الوالدين.. حب الإخوة... وقبل أن يكمل كلامه قالت: أنا لا أحدثك عن هذا الحب!! أسألك عن الحب الآخر ......... |
رد: منظور أخر للحياة ، للحب ، وللذات..
جميل تفاعلك خولة ، وعطر مرورك الذي ملأ متصفحي ، لكن الموضوع لم ينتهي وله بقية طويلة و عميقة ، لم تقتصر على حب المسيح فقط ، كانت فقط مقدمة بسيطة جدا لأرى من خلال التفاعل معها هل أتابع الموضوع أم ؟؟؟?؟؟؟
ملحوظة : هو لم يخص المسيح بالذكر فقط بل قال حب الله ، فهو يخاطب أصحاب الديانات المختلفة والمسلمين والمسحين ، وكل معتقد بعقيدة ، لذلك قال الحب الواعي أو حب المسيح أو حب الله ..ليشمل توجيه الحديث للجميع .. والفيديو لم ألخصه بل قمت بتفريغ كامل له ، ربما لم يتضح الموضوع لعدم توغلي في المقدمة المبدئية ،، والبقية تأتي بالتتابع إن شاء الله .. |
رد: منظور أخر للحياة ، للحب ، وللذات..
قصدت ب"خص " أي خص النبي عيسى دون غيره من الأنبياء ولكن على العموم الموضوع يستحق المشاركة والنقاش و حبذا لو أطلعتنا على مصدره...
شكرا عزتي |
رد: منظور أخر للحياة ، للحب ، وللذات..
فكرة جيدة عزيزتي عزة.
في انتظار سيل قلمك. |
رد: منظور أخر للحياة ، للحب ، وللذات..
اقتباس:
شكرا خولتي بحضورك البهي الحافز لمواصلتي ... |
رد: منظور أخر للحياة ، للحب ، وللذات..
اقتباس:
نعم أنا أحببتها برغم حبي لسماع الموضوعات المهمة والمختلفة ، إلا أنني أحب أيضا قرائتها وحبذا إذا كانت بنفس الأسلوب الشيق الذي ألقيت به .. وذلك لنركيز أعلى ، وفهم أدق .. سأتابع معكما . واهلا وسهلا بكل من مر ، ويمر من هنا ... |
رد: منظور أخر للحياة ، للحب ، وللذات..
يقول : تعلمت شيئا عن الحب : أولا وقبل كل شيء ، معظم صور الحب في مجتمعنا لها علاقة بالحب الرومانسي ، حب شاعري ، حب شخص متبادل ، ك أنا أحبك ، أنت تحبني ، نحن نحب بعضنا ، نتشدق بهذا الكلام طوال الوقت ، لكن لا نعرف حقا أن هناك نوع أخر من الحب ، ليس بين الأشخاص نسميه الحب الواعي ، أو حب المسيح ، أو حب الله ، ولكن الصورة المتعارف عليها هي أنه حين نكبر في مجتمع الحب المشروط والذي نشأ فيه معظمنا ، بسبب الطريقة التي نتواصل بها إجتماعيا مع بعضنا البعض ، وينتهي بنا المطاف في حاجة شديدة للحب وكأن هناك شيء جائع فينا لذلك ، عندما نلتقي بشخص يمتلك المفتاح لفتح شيء ما فينا ، نختبر حالة الحب فنقول : ؟؟؟؟؟؟؟؟ فنقول : أنا مغرم بك ، أنا مغرم بك ، ولكن ما أقوله حقا هو المحفز الرئيسي الذي يطلق الآلية الموجودة بداخلي ، التي تسمح لي أن أكون في حالة حب ، فأنت أو أنت هو هذا الاتصال ، لذلك أريد أن أمتلكك ، لأني جائع لأن أكون في هذه الحالة في وجودي ، ووصلت مكان الحب في وجودي ، وكل شيء يصير جميلا فجأة ، وهذا يحدث فقط عندما تكون في. جانبي ، فالميل هنا إذن هو الرغبة في امتلاك الحبيب، وهذه هي أحد أسرع الطرق لتدمير التجربة ، فهذا الحب فيه خوف ، لانه شخص ما سيموت ، أو يرحل ، أو سيجد حبيب أخر ، أو شيئا ما ، هذا هو الحب الرومانسي بين الأشخاص ، ولكن لننظر إلى الصورة الآخرى في المقابل ، والتي إلى أن الحافز الرئيسي هو شيء يفتح لك مكان في ذاتك ، تكون أنت فيه الحب ، ومن خلال الممارسات الروحية ، ومن خلال فهم الميتافيزيقا ، ومن خلال الانفتاح على نفسك ، تجد نفسك تبدأ في الراحة في مكان هذا الحضور في كيانك ، والذي يتمتع بجودة هذا الإنفتاح الذي لا حدود له ، وهذا من خلال ما نسميه الوعي ، أو استرجاع الوعي ، أو من خلال التأمل ، أو من خلال التفاني في حصر المعرفة ، مهما كانت ممارساتك ستجد نفسك في مساحة القلب الحدسية هذه ، تستقر فيها لتبقى دائما في حالة حب ، ولكنك الان لم تعد تعتمد على شيء خارجي لتيقظك لها ، وتبدأ ترتاح فيها ، وبدأت تكون حب ، وتصبح المشكلات الاجتماعية مثيرة وممتعة للغاية ، لأن ما يحدث الان هو أن كل شخص تنظر إليه ستغرم به ، فإذا أنت لازلت على النموذج القديم للحرمان ، فستجد نفسك راغبة في جمع الحب ولكن الآن أصبحت مدركا بأنه عليك التخلي والتخلي عن نموذ الحرمان الخاص بك ، لأن هناك وفرة من الحب، وعليك التوقف عن جمعه ، وبعد فترة من الوقت ، ستستمر في التخلي عنه أكثر ، لأنك قد أدركت أنها لم تكن هي الطريقة التي يجب أن تعيش فيها في وجود الحب ، لأن الشيء الذي طالما منعك ، هو الخوف من ألم الشخص الأخر ومعاناته ، وبمجرد أن يكون لديك هذا المنظور الروحي ، الذي يسمح لك بإبقاء قلبك مفتوح في الجحيم والألم والحزن ، عندها يمكن أن تبدأ في حب إنسان دون الشعور بالتملك ...إنتهى وبعد أن قمت بنقل حرفي لما ذكر في الفيديو ، أرجو المتابعة بأرائكم لاظهار السلبي والإيجابي في كل ما ذكر آنفا .. |
رد: منظور أخر للحياة ، للحب ، وللذات..
فكرة جيدة عزة ..
الحب عندي أولا هو حب الله الذي يتجلى في شكر نعمه التي لا تحصى .. الحب عندي هو حين نتألم لتألم الآخرين ونسعد لسعادتهم .. الحب عندي حين أسارع إلى نجدة من يحتاج لمساعدتي دون النظر إلى عرقه أو ديانته . الحب عندي هو أن أحب لغيري ما أحبه لنفسي كما ورد عن نبينا عليه الصلاة والسلام . وللحب بقية .. (ابتسامة) |
رد: منظور أخر للحياة ، للحب ، وللذات..
اقتباس:
أسعدني مرورك أ/رشيد الميموني .. نعم الحب بجميع صوره ، هو جمال للقلب ، وغذاء للروح ، والذي يحب الكون من حوله هو فقط من يسعد ، ويتذوق حلاوة الرضا والسعادة ، كلما كان عطاؤه بلا حدود كانت سعادته تفوق الحدود ، ،، |
الساعة الآن 41 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية