![]() |
لازلت كطفل ...
لازلت كطفل يمضي إليك
يفتش عن حلواه بصوتك ويقفز يلهو بين يديك يسافر فيك بريء الحلم يغريه دفء ذراعيك يغمض عينيه استسلاما لأمان يفضيه حنانيك في صدرك يغمر أحلاما يسرح أياما في عينيك لازلت كطفل تدنيه بقبل تلثمها كلتا شفتيك يألفك يضاحكك فتضحك ويدور سرورا محتضنا إحدى قدميك لازلت كطفل ينتقل ما بين الروض بخديك فيخدش أصبعه الشوك ويمد أنامله إليك لتهدهد من روع الجرح ويؤوب لقبلة شفتيك تسعده وداعة مزاحكما يبكيه الدمع بعينيك !! |
رد: لازلت كطفل ...
وكم يحلو لنا أن نعيش طفولتنا دائما مهما سار بنا العمر!
|
رد: لازلت كطفل ...
اقتباس:
|
رد: لازلت كطفل ...
هو العمريفعل فعله الجبار؛ يقيد منطلقا، نحتسي كأس الظمأ في اشتهاء الطفولة؛ تتنفس فينا ذات استدعاء، في غفلة الزمن يستطيب المقام في أحضانها، تتناثر كرداد الموج المتطاير إلى بعيد، تستحيل هباء راسما أثره على صفحة العمر.
|
رد: لازلت كطفل ...
نعم ليلى ، فارهة كلماتك ، وبليغ تحليلك ،، مرورا أسعدني ، وزاد الخيال ألقا ...
محبتي . |
الساعة الآن 07 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية