|  | 
| 
 حنين حنين . تعبتُ مِن الحنينِ إلى حنينِ ومن صبري على مُرّ السنينِ . فمنذُ الدمعة الأولى.. وعندي مخاوفُ في الهوى كانتْ حصوني . فكيف دخلتنِي من أيّ بابٍ يطلُّ على الرهافةِ و الشجونِ . سكِرتُ ببسمةٍ سلبتْ فؤادي ومِنْ شكّي هربتُ إلى يغيني . حنينٌ إنّ مَن أسماكِ صدقاً رأى بالقلبِ لا بالمقلتينِ . فهذا الحسنُ أكبرَ مِن فؤادي أشدّ مِن المدامةِ كالجنونِ . فيا هذا الحنينُ أ لستْ تدري ونى الشوقِ المسافر بالعيونِ . و يا هذا الحنينُ كفاكَ هجراً كفى ما ضاعَ في ماضٍ حزينِ . بهذا القلبُ كم شيدتُ حلمًا فتهدمه* الملامةُ* بالظنونِ . أحبكِ لمْ أقلْ لكنّ صمتي لدى لقياكِ أفصحَ عن فتوني . هل الواتساب بثكِ* كيف أشقى على الواتساب متصلٌ* وتيني . على هذا البرود بكل حرفٍ يبدّدُ لهفة الروح السجينِ . بربكِ ما الذي أغناكِ عني و قد كانتْ عيونكِ تشتهيني . و كم لمحتِ لي بالحبِّ إنّي جميلٌ طيبٌ لو تعرفيني . حنينٌ لا ألومكِ كانْ ظني بكِ الأيامُ سوف تردُّ دِيني . عذرتكِ إنه ظمئي لأمسي لذاك الثغر من عسلٍ وتينِ . لوجهٍ مثل وجهكِ ليس ينسى ينامُ به البنفسجُ في اللجينِ .* وفائي للتي عاهدتُ لكن أنا ككل من ماءٍ وطيني* . منير جمال الدين | 
| 
 رد: حنين نص شجي  ، حاضر الجمال ، وحنين هناك غائبة!! | 
| 
 رد: حنين نص ينبض حنانا وحنينا | 
| 
 رد: حنين نص متخم بالحنين وللقفلة عذر الانزياح إلى مرقد البنفسج. أبدعت أيها الشاعر المنير بجمال نظمك هذا الركن من "النور". | 
| الساعة الآن 57 : 09 PM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية