|
خرجوا من قصور
** خرجوا من قصور
. وحياتهم مثل ردْم ،،بعيد في الصحراء تؤبّنه الرياح ! ،،فلماذا تأسف أنّك لم تفعل شيئا أو أنّك خسرت ،،! يكفي أن تمرّ بسلام ،، وتقفز عن هذا الجسر إلى ذلك البستان !! . . أنت لا تعرف معنى الموت ،،فأنت لم تمتْ بعْد ! هذا شخص يموت ينظر بعينيه اليك ،،لا يصدّق ،،أنّك حيٌّ ،،وهو يموت ،،. . . نحن مثل قطار يمشي ،، يمرّ بالحياة وربيعها الجميل كي نعرف الله ،،، ثم ندخل في ظلام الموت ،، نرتاح من السفَر ،،في قبورنا وننظر في الظلام ،،،ننتظر وجه الله وما يفعل بنا ،،! . ،، تمشي الأيام ،، ،،،! ،،ومهمٌّ أن تعرف الطريق وإلّا فأنت ضائع.. ! . وإذا كنت تعرف نهايتك فمهما بعُدَتْ،،..فأنت في نهايتك ،،مادمتَ تمشي بلا وقوف! . الروح هي التي كانت تملؤنا كما تمتلىء قارورة بالورود واليوم ،.نحن في شقّ الموت والظلام ،،تراب إلاّ أناسا يسطعون في قبورهم اؤلئك الذاهبون إلى النعيم . . . . . عبدالحليم الطيطي |
رد: خرجوا من قصور
في كلماتك شيء من حزن وأسى .. شيء من موعظة ونصيحة .. شيء من واقع وتوقع
|
رد: خرجوا من قصور
الموت هو أخر سطر في تاريخ الدنيا ، وأول صفحة من صفحات الأذل ..
وما أجمل الموت إن كان إلى نعيم !! |
رد: خرجوا من قصور
اقتباس:
|
| الساعة الآن 26 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية