![]() |
بطل لا يشبه أحدا !
.. بطل لا يشبه أحدا !
ما الذي يميز " البطل " يحيى السنوار عن كل الأبطال الشهداء الذين فارقونا قريبا اوبعيدا !؟ هو المقاوم البطل الذي قاوم حتى الرمق الأخير ، ملثم لا يأبى العدو ، شامخ صنديد ، في يده سلاح ' من خشب ' ، سلاح تحول إلى رمز الإباء والشموخ للأبطال الأحرار . هي "عصا يحيى " الأيقونة الرمز في يد بطل قاوم حتى الرمق الأخير ، لا يعرف الاستسلام طريقا إلى بابه ، أي شجاعة هذه ، وأي استشهاد هذا ! بجسد شامخ وبنظرة قوية تظهر شرارتها من وراء كوفية فلسطينة ، ظهر البطل الصنديد رافضا للاستسلام والخنوع رغم نزيفه الطويل . نزيف مستمر بعد استشهاد وعزة ، نزيف من خذلان طغى واستبد .. نزيف من عار يلاحق من خان وطبّع وتهاون على نصرة الحق.. نزيف غائر بحجم هذا الصمت المطبق وبحجم جرائم الكيان القاتل .. هنيئا لك يا سنوار الأقصى شهادة سجلها التاريخ بدمائك التي نزفت مقاومة وشجاعة وبسالة ! |
رد: بطل لا يشبه أحدا !
محقة أنت ، فهذا البطل لا يشبه أحدا ،
فكم من يحيي وقد مات وأما هو فسنوار بقلب الناس ذكراه شهيدا يحيي في قلبي .. خاطرة جميلة معبرة من القلب تعبر عن حقيقة .. شكرا لك د.رجاء راقتني كلماتك .. |
رد: بطل لا يشبه أحدا !
وقد صارت عصاه مثلا للقوة والشموخ والعزة، وأصبح اسمه أقوى من صفة الأسد
ما بعد عصا السنوار وأريكته مختلف تماما عما قبل 18 أكتوبر 2024... ونصر من الله وفتح قريب |
رد: بطل لا يشبه أحدا !
"ضربته بعصى يحيى" يكفي فخرا بالسنوار هذا المثل الجديد الذي بصم صموده وعدم استسلامه
ولكل من جاهد بصمته.. والسنوار ككل مجاهد سجل حضوره بشجاعته.. يبقى التمييز القوي في الموروت الحرفي الذي بصم حضوره غائبا روايته "الشوك والقرنفل" التي عاش معظم أحداثها والتي لم أتوانى عن اقتناءها لأقترب أكثر من مجريات المعاش في الأرض السليبة. شكرا أديبتنا الفاضلة على حرفك في حق بطل من الأبطال الشهداء |
رد: بطل لا يشبه أحدا !
بطل يحيى وهو حي شهامته ستظل مغروسة في قلوب المقاومين وهو نبراس الابطال ورمز الاحرار الذين دافعوا بكل ما اتوا من قوة .
اصبت استاذتنا الفاضلة الوصف دام قلمك نبراسا. |
الساعة الآن 53 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية