غصة محيرة و ذكرى ضبابية د. نوال بكيز
 

غصة محيرة و ذكرى ضبابية
بوفاة الخال عزيزتي شعرت بوخزة لا تشبه الحزن في شيء ولا تشبه الفقد في شيء
يا له من وجع غريب ان تسلم على احدهم مرة واحدة في زحمة العمر ثم يرحل من دون أدنى اثر!!
من قبل أن تعرف اسمه ..
من قبل أن تلتقط ملامحه ..
من قبل أن تجد له مكانا في الذاكرة
حكاية بدأت لتنتهي مع أول وآخر لقاء
اه عزيزتي
عجبت من لقاء يتيم لم أكن أعلم انه سيكون الوداع الاخير
اه عزيزتي
عجبت من غريب كاد يكون قريبا ثم خذله العمر
اه عزيزتي
حزنت على فرصة ضاعت .. على حكاية لم تبدأ و قد قيل "الخال والد"

رد: غصة محيرة و ذكرى ضبابية د. نوال بكيز
 

صديقتي الغالية نوال
يا لمرارة الفقد حين يغدو الأقرب كالغريب، أسيرا لمكانة اجتماعية وقيمة دنيوية، تجعله في غفلة عن نبض قلوب محبيه!
وأي قيمة زائفة تلك التي تجعل الانشغال سدا منيعا يحول بين المرء وبين تفقد أحبائه!
ويا لقسوة الرحيل حين يمضي قريب كظل عابر، لا يترك في الذاكرة سوى حسرة وذكرى " بلا أثر !
لكن يبقى الرجاء في رحمة الرحمن، "إنا لله وإنا إليه راجعون"، دعواتنا له بالرحمة والمغفرة، وأن تكون الجنة مثواه الأخير. وأن يلهم قلوبكم صبرا وجميل سلوان..

رد: غصة محيرة و ذكرى ضبابية د. نوال بكيز
 

سبحان الله
أدعو الله لكم بالصبر ولخالك بالمغفرة والرحمة

رد: غصة محيرة و ذكرى ضبابية د. نوال بكيز
 

رد على الأستاذة خولة السعيد
آمين يارب العالمين. شكرا عزيزتي الغالية على مرورك الكريم. لا احزنك الله بفقد عزيز او قريب.

رد: غصة محيرة و ذكرى ضبابية د. نوال بكيز
 

مضى في رحلة دون رجعة؛ مخلفا أثرا عنوانه الغرابة، وحكاية لم يرق لها حبر؛ ولدت عطشى أرضيتها قاحلة؛ مجهولة الأحداث، موؤدة الذكريات؛ حكاية أنجبتها الظروف وأبت عن كشف أوراقها فمزقتها، ورسمت نهايتها قبل قطع حبلها السري عن غربتها.
رحم الله خالك أستاذة نوال وجعل مأواه جنة النعيم

رد: غصة محيرة و ذكرى ضبابية د. نوال بكيز
 

رد على الأدبية الغالية: ليلى مرجان
نعم سيدتي الجميلة، فعلا تلك كانت حكايتي مع الخال، حكاية أرضها قاحلة، موؤودة الذكريات، سلمت اناملك أيتها الأنيقة الراقية فقد أبدعت تماما في التعبير عما يخالج دواخلي.
تقديري و اعتزازي