![]() |
كشف الوجه الحقيقي لوحدة 8200 وحرب الوعي على الأمة العربية والإسلامية
الفضيحة التي كشفت الوجه الحقيقي لوحدة 8200 وحرب الوعي على الأمة العربية والإسلامية
منذ يومين شهد العالم واحدة من أكبر الفضائح التقنية والاستخباراتية، بعدما أطلقت منصّة x المملوكة لـ إيلون_ماسك تحديثًا ضخمًا يسمح بتحديد المواقع الجغرافية الحقيقية لمصادر الحسابات التي تشنّ حملات موجهة. وما إن ظهر أثر التحديث… حتى انفجرت الفضيحة. 95% من الحسابات التي تهاجم الإسلام والعرب… خرجت من داخل الكيان الصهيوني! الحسابات التي كانت لسنوات تثير الفتن، وتسبّ الإسلام، وتشتم النبي ﷺ، وتزرع العداء بين الشعوب العربية؛ ظهرت فجأة – وبالأرقام – أنها تُدار من داخل الكيان، وتحديدًا من وحدة 8200 المعروفة عالميًا باعتبارها الذراع الإلكترونية الأخطر للمخابرات الصهيونية. حسابات بواجهات إسلامية: سنّية… شيعية… خليجية… مصرية… مغاربية… لكن مصدرها واحد، وغرضها واحد: تفتيت الأمة وإشعال الصراعات. حرب الوعي: آلاف الحسابات الصهيونية تتقمّص هويات العرب الوحدة 8200 شغّلت مئات الآلاف من الحسابات بواجهات عربية، تُدار بالذكاء الاصطناعي، لتزرع: الكراهية المذهبية العنصرية القومية الفتن بين الشعوب إسقاط الرموز والدول الشكّ في الدين والهوية ولم تكن دول المغرب العربي بمعزل؛ فالجزائر والمغرب كانتا من أكثر المستهدفين لضرب النسيج الاجتماعي وبثّ العداء المصطنع بين الشعبين. تحديث x لم يُصَمَّم من أجل العرب… لكن الحقيقة ظهرت دون قصد! التحديث كان مُعدًّا في الأساس لتحليل موجات الكراهية بين الجمهوريين والديمقراطيين داخل أمريكا. وفجأة اكتشفوا أن أكبر الحملات ضد الطرفين مصدرها: روسيا الهند الكيان الصهيوني وبعد أقل من ساعة من ظهور النتائج… حُذِفَت مئات الآلاف من الحسابات دفعة واحدة، وكأنها لم تكن موجودة. حتى الحسابات الملحدة التي تسبّ الإسلام… خرجت من نفس المصدر! الكشف الصادم أن أغلب الحسابات التي كانت: تهاجم القرآن تسخر من النبي ﷺ تطعن في الشريعة تنشر الإلحاد الموجّه كانت أيضًا تُدار من داخل الكيان عبر نفس الوحدة. حتى خرافة “إحنا فراعنة مش عرب” خرجت من نفس المطبخ الصهيوني! الحسابات التي تروّج لفكرة "الكِميتيين" وتهاجم العرب والإسلام وتشتم الفاتحين الأوائل وتُقسّم الشعب المصري إلى “دم عربي” و“دم فرعوني”… ثبت أنها صنيعة صهيونية خالصة، هدفُها ضرب الهوية الجامعة، وإحداث قطيعة بين المصريين وعقيدتهم وتاريخهم الإسلامي. الشعوب العربية لا تكره بعضها… الكراهية صُنِعَت وصُدِّرت إلينا العرب لم يكرهوا بعضهم يومًا بحكم الدين والجغرافيا والتاريخ… موجات الحقد بين العرب لم تنشأ من داخل الأمة قط، بل صُنعت صُنعًا لإذكاء الفتن: بين المصريين والعرب بين الجزائريين والمغاربة بين الخليج وباقي الدول بين السنّة والشيعة بين المسلمين ودينهم نفسه هذه الحرب ليست حرب حدود… بل حرب وعي. انتبهوا… ما يجري ليس عفويًا هذه ليست خلافات طبيعية بين الشعوب، بل مشروع متكامل لإسقاط الأمة من الداخل. الكيان الصهيوني لم يعد يواجه العرب في الميدان فقط، بل يحاربهم في: ذاكرتهم هويتهم قيمهم وعيهم علاقاتهم الاجتماعية تماسكهم القومي والإسلامي |
رد: كشف الوجه الحقيقي لوحدة 8200 وحرب الوعي على الأمة العربية والإسلامية
خطير جدا هذا الأمر، وإن كان بعض المتشبثين بأصولنا وتاريخنا قد فطنوا لهذا من قبل، وأشاروا إليه ونبهوا، لكن كثيرين لم يستطيعوا التصديق واستيعاب أن المكر وصل بهم إلى هذا الحد وهم يشتتون العالم، ثم يتفرجون عن بعد كأنهم يشاهدون نتيجة آخر أفلام سينمائية أخرجوها..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم |
رد: كشف الوجه الحقيقي لوحدة 8200 وحرب الوعي على الأمة العربية والإسلامية
الامر فعلا خطير وخطير جدا..نحن جيل الخمسينيات والستينيات كنا ندرك هذا جيدا قبل هذه التكنولوجيا..لاننا قرانا وفهمنا ما جاء في القرآن..لكن لا افهم كيف انساق اغلب شبابنا اليوم وراء الاكاذيب والترهات..وهم يقراون قوله تعالى..ولن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم.... والادهى والامر ان انظمتنا المخترقة راحت في فلك التطبيع..اذن شيء من مكرهم وكثير من هشاشة انظمتنا وما فعله الغزو الثقافي الذي صدره لنا الغرب بحجة التغيير والتطوير والعولمة والديمقراطية وهذه الخزعبلات التي ما انزل الله بها من سلطان..وخلاصة القول..غزة فضحت الجميع....(عذرا على هذه الغضبة)
|
| الساعة الآن 42 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية