![]() |
أضحية ..بقلم الوجه الطفولي
عيد أقبل..عمر مضى..أرواح تجددت..حيرة تزداد.. كانت ومازالت مظلمة..ومازلت أرتجف من البرد.. كنت أتخبط في دياجيرها وأتعثر بقوة أنهكت كل شعور في كياني.. أحاول أن أتحسس طريق لا أبصر فيه .. وكلما تعثرت زداد ألمي وانهمرت دموعي اللا مرئيه.. وازدادت وحدتي.. أنهض بصعوبة..لأكمل مشوار غامض... التقطتني يداك فجأه.. ساعدتني.. رفضتها مره.. مره قبلتها على مضض.. رمقتك بنظرات حاده..عاملتك بالبرد الذي أشعر به.. أمنيتي كانت أن تتركني لأهوي مجددا..وترحل بسلام.. لكنك أبيت.. دفئك أغراني.. مالذي توقعتوه مني؟؟ أن أقاوم أكثر..لم استطع..وكنت الأضعف.. نظرت إلى نفسي مستسلمة..ونائمة لدقائق بعمق وابتسمت لها برقه.. ضممتني بقوة لصدرك الحاني.. وإلى الآن لم استوعب الحرارة التي أشعر بها ..هل هي منه؟؟ أم من نسج خيالي؟؟ لا أريد لعينيك الجميلتين أن ترى بشاعة جراحي الداميه وعمقها.. لكني سئمت من أن أنعت منهم بالقاسيه.. وأنعت منك بالجبانة الخائفة.. ومن نفسي بالمجنونه.. ورغم أن روحك معي..محيطة بي.. إلا أني مازلت على شاطئ الظلام أقاسي لفحات البرد ..وحيدة.. مابالك ياقلبي الحبيب..؟؟ أرجوك إهدأ..استرخي..ارتاح.. أغمض عينيك في ظلال الحب ولو لثواني... تبا لك..حتى في احتضارك عنيد.. حبيبي ... حين يحين ميلادي..سترى الفرق..سينتهي التعب.. أنا لست قاسية..ولست ضعيفة.. أنا ببساطة لست أنا الآن.. أشبهها فقط ..ليس إلا.. ومازال بحثي عني مستمرا.. لن أرجوك..أن تحفظ عهدك لي.. أو تخلص..أو تحبني..أو ترحم قلب لوعته القدار.. فأنا تجردت من حذري.. ووضعت ماتبقى من ذلك العنيد بين يديك.. ولضميرك أن يقرر مايفعله به.. فإن كنت ستحبه وتعتني به.. فسيصلك ردي عليه حتما..لا بكلام..لا بفعل.. بل بعالم..سأهديه لك.. وإن كنت تنوي ذبحه وتنتظر الوقت المناسب.. فليس هناك أنسب من هذا العيد.. ليكون قلبي أضحية لك الوجـه الطـفولي |
رد: أضحية ..بقلم الوجه الطفولي
العزيزة الوجه الطفولي لكني سئمت من أن أنعت منهم بالقاسيه.. وأنعت منك بالجبانة الخائفة.. ومن نفسي بالمجنونه.. ورغم أن روحك معي..محيطة بي.. إلا أني مازلت على شاطئ الظلام أقاسي لفحات البرد ..وحيدة.. وصف رائع لشخصية واحدة يراها كل من وجهة نظره كلماتك جميلة جدا وطرحك جميل اشكرك واتمنى لك كل النجاح والتوفيق |
رد: أضحية ..بقلم الوجه الطفولي
[glint]
حتى الخاطرة لها وجه طفولي .. نلمس ذلك من خلال الكلمات والتعابير المنسابة في بساطة .. مناجاة و بوح صريح يتحسس الطريق .. يبحث عن النفس والذات .. كان هناك في البداية تمرد ورفض لليد التي امتدت إليها .. لكن سرعان ما استأنست بحرارة الصدر الحاني .. واستسلمت لدفئه . كل المعاناة تأتي من ذلك العنيد .. و ها قد سلمته .. فليفعل به ما يشاء .. ووضعت ماتبقى من ذلك العنيد بين يديك.. ولضميرك أن يقرر مايفعله به.. فإن كنت ستحبه وتعتني به.. فسيصلك ردي عليه حتما..لا بكلام..لا بفعل.. بل بعالم..سأهديه لك.. وإن كنت تنوي ذبحه وتنتظر الوقت المناسب.. فليس هناك أنسب من هذا العيد.. ليكون قلبي أضحية لك خاطرة رائعة ياأيها "الوجه الطفولي" .. ومناجاة حميمية تستحق الثناء . دمت بكل الود [/glint] |
الساعة الآن 26 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية