![]() |
الليل الحزين
http://www.maktoobblog.com/userFiles...1193597938.jpg
زارني الليل حزينا,يبكي أمطارا على نافذة العلية. لم يحمل لي قمرا ولم يرني نجما وبدا مهموما خلف الغيوم الكثيفة. سألته :ياليل مابك,أأرهقك الخريف, أم جو الشمال؟ أمللت نظرتي إليك أم أنك بي لا تبالي؟ مابك ياليل؟ هل هي علة في جوفك تختبئ كالدر في أحشاء الصدف ؟ ولم يرد بل اختارالصمت المصحوب بإيقاع سمفونية المطر. ناجيته متعبة ,مستسلمة,معترفة بأنني تمنيت لو أنه كان أكثر إضاءة و أقل وحشة.لأن برودته تزيد جرعة الوحدة مرارة و مطره يضيف إلى سيل الكآبة أخاديد جديدة. أظهرالليل لامبالاة غريبة ,اندست داخل عتمته لترقص مع أغصان الأشجار البعيدة. لكنني رأيتها ولم أطق صبرا و قلت ياليل مهلا ,أقسم أنني لن أكترث لحالك,كن ممطرا أو مزمجرا دون نجم هارب أو بدر كامل!,لا لن أعيرك اهتماما! سأرسم لنفسي ليلا في قصيدة شعر أكون أنا أميرتها وطيرالنورس فارسها. وسأمحو نافذة العلية لأضع برج منارة تطل على مرفإ متوسطي يغني فيه البحارة:'هيلا هيلا, ما أحلاها الليلة". فابكي ياليل بغزارة لأنني بدأت أبصر غمزات المنارة Nassira |
رد: الليل الحزين
هو الليل البهي و المطر الرائع اللذان يضفيان على النفس سكينة وطمأنينة . في ظروف كثيرة يمكن لليل أن يصبح موحشا ، و المطر كئيبا .. الغربة ؟ .. أجل هذاما تطالعنا به هذه الخاطرة الحزينة المفعمة بشوق إلى الضياء والدفء المتوسطي ، ويحضرني هنا مقطع من أغنية القمرالأحمر :
وشقراء ملت من عرصات الضباب .. سأرسم لنفسي ليلا في قصيدة شعر أكون أنا أميرتها وطيرالنورس فارسها. سأمحو نافذة العلية لأضع برج منارة تطل على مرفإ متوسطي يغني فيه البحارة:'هيلا هيلا, ما أحلاها الليلة". فابكي ياليل بغزارة لأنني بدأت أبصر غمزات المنارة . إنها النفس التي لا تستسلم للكآبة وتبحث في دأب عن وسيلة تطير بها عبر الخيال إلى حيث لدفء الحميمي ... عبر الكتابة .. عبرالشعر .. كل التقدير والمودة |
رد: الليل الحزين
النفس التي لا تستسلم للكآبة وتبحث في دأب عن وسيلة تطير بها عبر الخيال إلى حيث لدفء الحميمي ... عبر الكتابة .. عبرالشعر
صدقت أستاذ رشيد تحليلك صحيح! دمت بخير و دام لنا التفاؤل. |
رد: الليل الحزين
فابكي ياليل بغزارة لأنني بدأت أبصر غمزات المنارة رائعة يا نصيرة وهذه اولى علامات النصر خاطرة جميلة جدا ً استمتعت بالقراءة لك عزيزتي دمت ودام حسك بالدنيا |
رد: الليل الحزين
ودمت بكل الخير و الصحة و السعادة يا أستاذة ميساء.
الأمل و التفاؤل يجب أن يظلا متواجدين على الدوام في حياتنا |
الساعة الآن 17 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية