![]() |
كلمات عن معركة عين جالوت و سوريا ومصر بقلم العبقري الراحل جمال حمدان
معركة عين جالوت وقعت في 3 سبتمبر 1260 م، تعد من أهم المعارك الفاصلة في تاريخ العالم الإسلامي. انتصر فيها المسلمون المماليك انتصارا ساحقا على المغول وكانت هذه هي المرة الأولى التي يهزم فيها المغول في معركة حاسمة منذ عهد جنكيز خان. أدت المعركة لانحصار نفوذ المغول في بلاد الشام وخروجهم منها نهائيا وإيقاف المد المغولي المكتسح الذي أسقط الخلافة العباسية سنة 656 هجري// 1258 م. كما وأدت المعركة لتعزيز موقع دولة المماليك كأقوى دولة إسلامية في ذاك الوقت لمدة قرنين من الزمان أي إلى أن قامت الدولة العثمانية. وقعت المعركة في منطقة تسمى عين جالوت عند مدينة بيسان ونابلس بفلسطين.
معركة عين جالوت و المتتالية الإستراتيجية التاريخية بعيون الدكتور جمال حمدان: لقد جاء انتصار عين جالوت تاريخيا،كما هي جغرافيا،بين قوسين من الإنتصار على الصليبيات،أعني بين حطين و عكة،أي أن مصر الأمفيبية حاربت بنجاح وفي وقت واحد قوى البر و البحر .ثانيا سنرى أن المتتالية الإستراتيجية التاريخية تتكرر بحذافيرها : أغلب غارات الإستبس تصل إلى العراق الذي يكاد يتاخمه،وقد تصل إلى الشام ولكنها لا تصل إطلاقا أو بالكاد إلى مصر ربما بحكم المسافة المتزايدة ولكن قطعا كرد فعل للقوة البشرية. ثالثا نرى بوضوح أن سوريا استراتيجيا جسر بري إلى مصر ،على كل من يبغيها أن يعبره ،حتى بعض الصليبيات أتت عن طريق بيزنطة قاصدة مصر عبر سوريا. من هنا نجد المعارك المصرية الدفاعية أو الهجومية تتم على أرض الشام وبالأخص جنوبه الفلسطيني" )من كتاب الشخصية المصرية ( للدكتور جمال حمدان . http://www.islamonline.net/arabic/fa...mages/pic7.jpg |
الساعة الآن 06 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية