![]() |
غنى كاظم و حزنت الهانم
غنى كاظم"علمني حبك سيدتي"و"أغازلك غصبا عنك,ترضى
ما ترضى و خفقت معه قلوب النساءhttp://www.maktoobblog.com/userFiles.../amour0013.gif و قال عبد الحليم"اهواك"' و "زي الهوى" و رقصت معه أحلام النواعم كريشة في الهواء.ختم نزار قصيدته ب"إنك تعبدها"وهتفت له الإناث و كأن الكلام موجه لهن جميعا. خالت النساء أن نظراء نزار و كاظم و عبد الحليم سريعوا التواجد وبالغوا الوفرة,لكن بعضهن إنتهين مع نموذج لأبي الجهل القاسي وأخريات مع ابي نواس المخمور ,لا الشاعر,الأحسن حظا وقعن في شباك رجال عاديين يحترمون أنفسهم و حياتهم الزوجية لكنهم قد يسألون عن وجبة الفطور أو معجون الأسنان قبل أن يقولوا صباح الخير. ينسى هؤلاء كلام الخطوبة,اذا كان هناك كلام,ووعود ما قبل الزواج. فإذا قدموا هدية أو باقة ورد في عيد من الأعياد يظنون أن هذا سيشفع لهم لسنة كاملة. و إذا قالوا يناسبك الفستان الأزرق يعتقدون أنهم جنتلمانات زمانهم و أنهم أكثر إبداعا من ريتشارد غير. أحيانا قد تحاول المرأة التذكير بالذي مضى و قد تجد أذنا مصغية ,لكن هذه الأخيرة في أغلب الحالات مصابة بإلزهايمر لأنها ستنسى الكلام والملام بعد أيام مع مرور الزمن تفتر أشياء كثيرة و يتقبل الواقع,فإذا لم تكن الشاعرية يكفى الإحترام ,وإذا لم يكن الإحترام فلا بأس بالتضحية فهي مبدأ نبيل خاصة عندما تكون من أجل الأولاد, وإذا لم يكن هناك بعد أولاد فلقب زوجة فلان أفضل من لقب المطلقة ابنة فلان. تنتحر أحلام الكثير من السيدات و حتى الآنسات و هن يكتشفن يوما بعد يوم أن العنادل لا تغني كل يوم و أن البغال أوفر ولها قدرة هائلة على الرفس باستمرار.وقد يبقى في قلوبهن كمد و هذا ما لايجب أن يكون,لأن أنوثتهن تكفيهن فخرا,الحنان الممزوج بالرقة والجنة التي توضع تحت أقدامهن حين يصرن أمهات. لايجب لأي "هانم"ان تحزن من أجل غياب الشاعرية و الرومانسية فيكفيها أن تضع CD'اغازلك غصبا عنك ترضى ما ترضى"ليغني كاظم رغم أنفه من أجلها,و يكفيها أن تدخل موقع نزار لتستقبلها كلماته , حتى وإن كان هو في لحده. Nassira Takhtoukh http://nl.youtube.com/watch?v=Ghae8bob7LA |
الساعة الآن 43 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية