منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الصحافة و الإعلام (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   معاداة إيران بحجة - محاربة الشعوبية - هو خطاب مشبوه لخدمة المشروع الأمريكي.. (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=4498)

مازن شما 29 / 05 / 2008 29 : 05 AM

معاداة إيران بحجة - محاربة الشعوبية - هو خطاب مشبوه لخدمة المشروع الأمريكي..
 
[frame="13 90"][align=justify]
معاداة إيران بحجة "محاربة الشعوبية"
هو خطاب مشبوه لخدمة المشروع الأمريكي


واصل طه
تميزت علاقات ايران بالوطن العربي، إبان حكم الشاه بالتوتر، ذلك لان إيران قد أقامت علاقات ود وصداقة عميقة مع اسرائيل، إتسعت لتشمل كافة المجالات السياسية، الإقتصادية والعسكرية الأمنية. لقد شكل هذا الموقف، إضافة إلى احتلالها جزراً عربية تابعة لدولة الإمارات العربية، مفصلاً أساسياً في الخلافات العربية الإيرانية منذ عهد الشاه المنحاز الى اسرائيل، ناهيك عن خلافات إيران مع العراق حول ترسيم الحدود والتي انتهت بعد توقيع إتفاقية الجزائر عام 1975.

اما الترويج اليوم للخطر الإيراني من قبل العديد من الأنظمة العربية، وكأن ايران تسعى لتطبيق برنامجها ومشروعها الهادف الى السيطرة على الخليج والوطن العربي فيندرج، وبالذات بعد سقوط نظام الشاه وإقامة الجمهورية الإسلامية، ضمن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لحصار إيران المعروفة دوافعه وأهدافه. لا شك أن انجرار العرب وراء ذلك سوف يساهم في بسط الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية على المنطقة وإظهارهم كحماة للعرب من الخطر الفارسي الايراني الموهوم وكأنهم يضمرون شراً للعرب منذ القادسية وسعد بن أبي وقاص !!!.

وهنا لا بد أن نسأل لماذا هذه الحملة المعادية لايران اليوم بالذات؟؟، لماذا لم تطرح اسرائيل وامريكا وبعض الأنظمة العربية مقولة الخطر الايراني "الفارسي" "الصفوي" إبان حكم الشاه الذي لم يخف أطماعه في الخليج، وهو الذي أمر بأحتلال الجزر العربية فيه؟؟، لماذا لم تقم هذه الأنظمة وأصدقاؤها بالضغط على شاه ايران لإخلاء هذه الجزر وإعادتها الى دولة الإمارات العربية؟؟ ولماذا لم يعلنوا الحرب عليه ولم يهاجموه، ألم يمثل الشاه المشروع الصفوي الفارسي الايراني في تلك المرحلة !؟!.

من حق العرب الدفاع عن مصالحهم وأوطانهم، ومن حقهم أيضاً الحفاظ على أمنهم القومي، من خلال مشروع للأمن القومي العربي يحدد فيه أولويات الأمن العربي والدور الجماعي العربي لدرء المخاطر عن الوطن العربي كله!، ولكن من حقنا أن نسأل هؤلاء المروجين والمحرضين ضد ايران اليوم: هل لديكم حقاً مشروع للأمن القومي العربي؟، فإذا كان لدى الدول العربية مشروع كهذا فهو أمر حسن (وإن كنا نشك في ذلك)- إذن لماذا تريدونه تصادمياً مع ايران في حين أنه من الممكن ان يكون مبنياً ومنسقاً بصورة جدية للحفاظ على أمن المنطقة برمتها، وذلك بالحفاظ على الأمنيين القوميين العربي والايراني ومصالح الطرفين – بدليل أن التنسيق الجاري أمنياً بين القيادة السورية والتركية للحفاظ على مصالح البلدين قد أعطى نتائج ميدانية صبت في مصلحة الدولتين وفتحت باباً للجوار الحسن والعلاقات الإقتصادية والسياسية المثمرة. وكفى بكل حاذق أن يتلمس تأثير العلاقات الطيبة والتعاون الإستراتيجي بين سوريا وايران وتداعياته على المنطقة وآثاره الايجابية على الساحة اللبنانية والفلسطينية فيما يخص المقاومة.

هنا لابد من الإشارة الى أن العلاقات بين الدول تبنى على المصالح المشتركة في كافة الإتجاهات، وليس معنى ذلك حدوث التطابق الكامل سياسياً وإقتصادياً وأمنياً، حيث من الطبيعي أن تكون هناك نقاط خلاف ولكن التنسيق والعلاقات الطيبة والحسنة وعدم تآمر دولة على الاخرى سوف يذلل كافة المصاعب والخلافات ويغلق الباب أمام من يريد توتير الأجواء وزيادة حالة العداء، فما بالكم وأن ما يجمع العرب والإيرانيين، هو أكثر بكثير مما يفرقهم. فالخليج موئل الطاقة، واطماع أمريكا والغرب فيه كبيرة، والصراع العربي الإيراني يمهد الطريق للأميركيين بالسيطرة التامة لسرقة ثروات العرب والايرانيين، كما حدث في حالة العراق. فهل يريد العرب أن يجعلوا من اوطانهم عراقاً آخر؟!!.

الولايات المتحدة واسرائيل تسعيان جاهدتين لتعميق الصراع المذهبي في الشرق الأوسط بين الشيعة والسنة، ويلاقي هذا المسعى دعماً وتشجيعاً من أطراف عربية ارتهنت للأجنبي وسخرت نفسها لهذا الغرض، وهي نفسها التي "تبشر" اليوم بالخطر الإيراني "الشعوبي" "الفارسي" "الشيعي" "الصفوي"، وهي عينها التي دعمت الولايات المتحدة لإسقاط صدام حسين الذي تصدى، وفقا لمفهومهم، للخطر "الصفوي" "الايراني". حينها مول هؤلاء جيوش الغرب وامريكا لإحتلال العراق؟؟ وتم إعدام القائد صدام حسين وهم ينظرون إليه على شاشات التلفاز، ولم يفعلوا شيئاً بل تنفسو الصعداء لخلاصهم من قائد قومي يرى بالمشروع الأميركي الإسرائيلي خطراً على الأمة، لذلك فالحديث عن الشعوبية اليوم هو بمثابة مؤامرة على العرب والعروبة.

بناء عليه، فان مجرد الحديث عن الخطر الإيراني- الفارسي - ألصفوي ما هو إلا خدمة خالصة للمشروع الأميركي الإسرائيلي، وأن عقلية تقسيم الأمة إلى تيارين واحد ممانع والآخر موال للمشروع الأميركي هو ظلمُ للتيار الممانع لأن الموالاة هي جزء ُ صغيرُ من الأمة متمثلة بمجموعة من أصحاب المصالح وقيادات فاقدة للشرعية ممثلة غالباً بالنظام الرسمي في بعض الدول العربية، في حين أن الغالبية الساحقة من الأمة هي مع تيار الممانعة ولكنها أغلبية صامتة. على هذه الأغلبية أن تنطق بحقيقة موقفها من خلال التظاهر والدعم لتيار الممانعة ومقاومة الأطماع الاستعمارية، عبر الوسائل المتاحة مثل المقاطعة الاقتصادية والشرائية على مستوى الأفراد للبضاعة الأميركية ابتداء من المشروبات والحاجيات الخفيفة وحتى الصناعات الثقيلة، فالسوق العالمي مليء بالبدائل الأكثر جودة.

تطرقت لهذا الموضوع لفتح باب النقاش الدائر اليوم داخل الهيئات والمؤسسات الوطنية والقومية، وذلك للمساهمة في تصليب المواقف الوطنية الواعية وكشف القناع عن مشاريع معادية للعرب تسعى لإيهامنا بتهديد إيراني لوطننا العربي، وهي بجوهرها خدمة رخيصة للهيمنة الأميركية، ليس فقط في الخليج، إنما ايضاً في السودان والصومال حيث لا توجد هناك مذاهب يثيرون الفتنة من خلالها. علينا أن نتذكر أن المخرج وكاتب السيناريو، العم سام، يغير في مونتاجه من موقع الى آخر، لكنه يحافظ على أهدافه من خلال نفس قواعد اللعبة، التي سوف تجعل من الوطن العربي ممالك ضعيفة تابعة للولايات المتحدة لو قيض لها، لا قدر الله، أن تتحقق.
[/align][/frame]

تيسير محي الدين الكوجك 30 / 05 / 2008 50 : 06 AM

رد: معاداة إيران بحجة - محاربة الشعوبية - هو خطاب مشبوه لخدمة المشروع الأمريكي..
 
الأستاذ الغالي / مازن شما ..تحية طيبة
كل الشكر لنقلك هذا الموضوع الهام والحيوي
أخي الكريم:
أمريكا تحاول تبييض وجهها وحفظ ماء العار والهزيمة المنكرة التي تحل بها مع كل لحظة يستمر فيها احتلالها للعراق هذا البلد العربي المجاهد، وأرادت أن يأتي ذلك من خلال تنفيذ مشروعها للهيمنة المسمى بالشرق الأوسخ الجديد الذي سرعان وبمجرد الإعلان عن البدء في تأسيسه أن وقع وانهار في أول صدام مع المقاومة الإسلامية في فلسطين وفي لبنان وقبلهما في العراق وفي أفغانستان..
أمريكا الآن تبحث عن مبرر لضرب إيران النووية والكل يعلم أن التأسيس للمشروع النووي الإيراني كان من قبل الغرب وباهتمام قوي لرفع تأثير الدولة الفارسية الشاهانية في إيران لضرب المشروع العروبي المتمثل حينها في الوطن العربي الكبير من المحيط إلى الخليج، ومن خلال اتهامها بدعم الإرهاب العربي والإسلامي في فلسطين وفي لبنان المتمثل بالمقاومة الشريفة التي تقف بجدارة الإيمان والانتماء والوفاء والتضحية حائلا أمام تنفيذ أمريكا لأهدافها الشريرة في المنطقة. ويبدو أن أمريكا تعتقد بغباء ووقاحة ما بعدها غباء أن ضرب إيران سيعزل المقاومة الإسلامية في فلسطين وفي لبنان ويعطي المجال كاملا لإسرائيل لتواصل عربدتها العدوانية بما يهيئ الأمور لإقامة مشروع الشرق الأوسخ الصهيوأمريكي الجديد..؟!
تقبل تحياتي وسلمت

زينه 30 / 05 / 2008 44 : 06 PM

رد: معاداة إيران بحجة - محاربة الشعوبية - هو خطاب مشبوه لخدمة المشروع الأمريكي..
 
الاستاذ مازن شما لماذا تغفل عن الدور الايراني في العراق ؟؟

مازن شما 02 / 06 / 2008 04 : 12 AM

رد: معاداة إيران بحجة - محاربة الشعوبية - هو خطاب مشبوه لخدمة المشروع الأمريكي..
 
[frame="13 90"] [align=justify]
نظلم هذا الرجل عندما نقول إنه عميل لإيران رغم أنه دخل حربا مشرفة غيِّرت مفاهيم المقاومة مع( إسرائيل)
اشاد الكاتب العربي الشهير محمد حسنين هيكل بالسيد حسن نصر الله امين عام حزب الله و المقاومة التي اقضت مضاجع الصهاينة و اعتبر أن لبنان أفلت من أزمة خطيرة كان يمكن أن تعصف به .
و قال هيكل خلال ندوة بنادي القضاة بالقاهرة : إننا نظلم هذا الرجل عندما نقول إنه عميل لإيران في لبنان رغم أنه تصرف كلبناني و دخل حربا مشرفة غيِّرت مفاهيم المقاومة مع «إسرائيل» التي تعلمت على أيدي المقاومين درسا في منطق المقاومة .

و حول اغتيال الشهيد عماد مغنية القيادي في حزب الله ، كشف هيكل ان ثلاثة أجهزة مخابرات عربية متواطئة في عملية اغتيال مغنية دون أن يحدد هوية هذه الأجهزة .

و اضاف هيكل : "بعض الدول العربية ، و لن اسمي ، معتادة على لعبة لبنان ، دخلنا في لعبة إحراج سوريا في لبنان ، السوريون قاموا بأخطاء مروعة في لبنان و غيرهم قام بأخطاء مروعة في لبنان ، و انتهينا بخروج سوريا و موقف متوتر . أنا اعتقد أننا ظلمنا ناس كثيرين في العالم العربي ، ظلمنا السيد حسن نصر كثيرا ، و أنا لا اعلم سر لهذا الذي تصرفنا به معه ، لكن اعرف ان هذا الرجل قد تصرف كعروبي و تصرف كلبناني و ليس كعميل إيراني ، و اعتقد أن حزب الله دخل في معركة هائلة لأنه بعد الفراغ الذي حصل بعد اغتيال رفيق الحريري وفي هذا الجو المتوتر سواء كان السوريون مشتركون بها أم لم يكونوا ساد جو من التوتر ولولا ان كثيرين و في مقدمتهم حزب الله امسكوا بزمام الموقف لانفلت كيان لبنان كله ."

لكن بعد ذلك بقي هناك من يجرد لغاية ان وصلنا إلى الأزمة الأخيرة" . "

و رآى هيكل ان لبنان ليس واحة للديمقراطية في المنطقة كما يشاع ، و قال : "أعتقد أن الأزمة الأخيرة غير واضحة المعالم ، و تفاصيلها غامضة أيضا ؛ لأن لبنان تركيبة صعبة ، وبعض الدول العربية تلعب في لبنان بهدف إحراج سوريا" .

و أكد هيكل ان اتفاق الدوحة للمصالحة اللبنانية انقذ لبنان و جعله يجتاز أزمة خطيرة جدا كان يمكن ان تعصف به لأنه بلد يعتمد في وجوده على الشرعية و هي اكبر من الديمقراطية لأن لبنان ليس فيها ديمقراطية و انما شرعية برامج وهذا اكبر من الديمقراطية .

و اضاف ايضا : "أنا أخشى أن تفاصيل الأزمة الأخيرة ليست واضحة أمام كثيرين . الأزمة الأخيرة بدت و كأن هناك توترا بين الموالاة والمعارضة ، هذه الأزمة اكبر مما يبدو على سطحها ، لأن في هذه ألازمة بدأ كل الفرقاء يستعدون لمرحلة الحسم، هناك قوات كثيرة دربت، هناك تصورا أن بداية الأزمة كانت عندما تدخل حزب الله و هذا غير صحيح ، الصحيح أن تدخل حزب الله كان نتيجة لظهور عناصر مدربة خارج لبنان 600 عنصر بالتحديد و دخلوا على أساس أن هناك تصورا بإمكانية تغيير الأوضاع في بيروت و ان يأخذ احد مكسب أكثر من غيره ، و هذا من ضمن الصيغة اللبنانية ، لكن حزب الله بدأ يتوقع او يرصد ان هناك عناصر تدخل، توافق الذي حصل في ذلك الوقت ان مجلس الوزراء تشجع ان يعمل خطوات وبينها موضوع شبكة اتصالات حزب الله و موضوع الضابط الذي يمسك امن مطار بيروت، ومسألة شبكة الاتصالات امر خطير بالنسبة لحزب الله، لا احد يشك ان موضوع بداية الأزمة كان لحظة اغتيال عماد مغنية، عماد مغنية واحد من ابرز قادة حزب الله وهو الرجل الذي تولى الإشراف الميداني على العملية التي حصلت قبل سنتين واعتقد انه قاموا بأداء بارز أمام إسرائيل، هذا الرجل أن يقتل و تتواطئ في قتله ثلاثة أجهزة امن عربية هذا كلام لا يعقل، أنا أتصور أن هذا الكلام لا يمكن قبوله، لأن الغير راضي عما يجري في لبنان لديه ألف وسيلة، لكن أن يقتل تمت المحافظة عليه لسنوات طويلة وقادة معركة مشرفه، ثم يرصد ويتابع ويقتل انا اعتقد ان هذا كان من الصعب أن يتحمله حزب الله. لكن زاد على ذلك ان هناك قوات كانت تأتي وبالتالي رأى حزب الله أن عليه أن يحسم بسرعة".
[/align]
[/frame]


الساعة الآن 26 : 06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية