منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الفعاليات الإنسانية والمركز الإفتراضي لإبداع الراحلين (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=113)
-   -   ربع قرن على رحيله : أمل دنقل صعلوك الشعر الحديث الذي ابتدع الأقنعة ووظف الأساطير (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=4564)

د.محمد شادي كسكين 31 / 05 / 2008 03 : 03 PM

ربع قرن على رحيله : أمل دنقل صعلوك الشعر الحديث الذي ابتدع الأقنعة ووظف الأساطير
 
ربع قرن على رحيله : أمل دنقل صعلوك الشعر الحديث الذي ابتدع الأقنعة ووظف الأساطير العربية د.محمد عبيد الله
عاش أمل دنقل حياة قصيرة 1940( - )1983 أي ثلاثة وأربعين عاما ، منها قرابة أربعة أعوام في معاناة المرض الذي نهش الجسد ، ولكنه لم يصل الروح ، فظلت محافظة على شبابها وتمردها وحريتها ، لم تنكسر للحظة في أوج المعاناة ، ولم تتراجع عن إيمانها بموقع الشعر ومكانته الرفيعة مقابل تفاهة عالم السياسة والمال والأعمال.

الشعر عند أمل دنقل ثروة نادرة لا توازيها ثروة ولا يقترب منها جاه ، وعندما نرجع اليوم إلى دواوينه الستة التي تتكون منها أعماله الكاملة نجد شاعرا شابا ما زال يحتفظ بحريته وشاعريته ، ويستحق كل أسباب الشهرة التي نالها رغم ما تعرض له من مضايقات وتعتيم على قصائده واسمه ، شأن غيره من المبدعين المستقلين والمتمردين. وصحيح أن أمل لم يتعرض للسجن لأنه لم ينتظم في إطار حزب معين ، وأن أسلوبه الرمزي غير المباشر حماه من الإدانة الصريحة ، لكنه تعرض مع غيره من المثقفين المعارضين للحصار الثقافي ولمنع اسمه من النشر أو الذكر في عدة مراحل في عقد السبعينيات بوجه خاص ، أي في مرحلة هجوم حقبة "السادات" على المثقفين بشكل إجمالي وهو ما أدى إلى هجرة كثير منهم وإلى شتات آخرين في بقاع شتى من العالم.

أمل دنقل ، صعلوك الشعر الحديث ، مثّل دور زعيم ضمني لطائفة من الشعراء والمبدعين الذين انحازوا إلى الهامش والرصيف ، منشقين عن السلطات بكل أشكالها ، وعند أمل أن الشاعر في موقفه "غير محايد ، لأن حياد الإنسان يقتل في داخله الطموح ، والشاعر ليس آلة كاتبة تكتب ما تدق عليها أصابع القدر ، دون أن يكون لها إرادة فيما يحدث" ويعتبر أمل دنقل أن "الشعر يجب أن يكون في موقف المعارضة ، حتى لو تحققت القيم التي يحلم بها الشاعر ، لأن الشعر هو حلم بمستقبل أجمل ، والواقع لا يكون جميلا إلا في عيون السذج" (الجنوبي لعبلة الرويني ، 20ص - 21).

وقد نضج أمل وتعمقت شاعريته في سنوات الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ، تلك السنوات الحادة الجارحة التي شهدت نكسة حزيران 1967 ، وشهدت بعد حوالي عشر سنوات اتفاقات كامب ديفيد وزيارة السادات للكيان الصهيوني وتوقيع أول اتفاقية سلام بين العرب وإسرائيل.

وعبّر أمل دنقل عن هزيمة الأحلام القومية من منظور الإنسان العربي العادي ، ومنظور المثقف المنحاز إلى صواب تلك الأحلام في جوهرها ، ولكنه نقد بعنف السلطات السياسية والقمعية التي قصّرت عن تحقيق الأحلام وأجهضتها ، وجعلت من الإنسان العربي مجالا لبطولاتها ولنشاط عسسها بينما هي في حقيقتها مهزومة ضعيفة.

استقوى أمل دنقل بمنطق التاريخ وأقنعته ورموزه ، واستند إلى قوة الشعر وإيمانه به ، فرأى تلك السلطات في أحجامها المقزمة لأنها لم تحقق انتصارا ولم تخفف معاناة ، بل إنها صنعت الآلام لشعبها وجرحته في أعماقه النقية.

ولا يبعد عن الصواب ما يراه كثير من القراء والنقاد من أن تجربة أمل دنقل مرتبطة إلى حد كبير بالتعبير عن مناخ ما بعد حزيران 1967 رغم أنه أصدر ديوانه الأول مقتل القمر قبل ذلك ، ولكن خصوصية صوته وشهرته شاعرا ناقدا ناقما يكشف عيوب الواقع ويواجه سلطاته القامعة كل ذلك وجد تعبيره بعد حزيران ، ودنقل بصورة ما شاعر واقعي ترتبط شاعريته بتصوّره عن الواقع المصري والعربي ، وبأنه ممثل صوت الفقراء والصعاليك والمتمردين الذين لم يكذبوا على أنفسهم في رؤية الواقع ولم يتفاءلوا أكثر مما يجب ، وهو شاعر سياسي أيضا بما في شعره من ترجيع أحوال المرحلة وخصوصا أنه عكس أجواء القمع والاضطهاد السياسي وهيمنة القبضة البوليسية التي تعد على المرء أنفاسه ، وأما شعارها فقد ظل دائما "تحرير الأرض والإنسان" ، ولم يكن أمل يؤمن بالشعارات وإنما بمنطق الواقع وبأصوات الناس البسطاء.

في شعر أمل دنقل حس قومي أقرب للتلقائية والفطرية ، إذ لا يرتبط بالموجات السياسية والأيدولوجية التي مثلت صعود الحركة القومية ، فلم يكن ناصريا ولا بعثيا ، وإنما كان عروبيا تلقائيا يريد للوقع أن يكون أكثر رحمة وانتصارا لأحلام الناس. وأمل أيضا - امتدادا لحسه القومي - مرتبط بقضية فلسطين وله قصائد "فلسطينية" كثيرة ، منها ديوانه "تعليق على ما حدث" الذي يهجو فيه إسقاط المقاومة الفلسطينية والتضييق عليها. إنه رغم سمعته كصعلوك ومتمرد شاعر الوطن وشاعر العروبة ، في شعره يفتش عن وطن دون "بوليس" وسلطات قامعة ، في شعره دروس لمحبة الوطن والانتماء إليه ، لأنه أكبر من أنظمة "العسكر" التي كممت الأوطان والمواطنين ، ولقد أنشد أمل للحرية ولم ينضو تحت لافتة أي حزب ولكنه عبر عن المعارضين والمنشقين وعن أولئك الصعاليك المنتمين لأوطان مسروقة مخطوفة ،

وهجا في شعره المحققين والبوليس وغنّى للجنود المفقودين وتعاطف مع من دهمهم الواقع وأسقطهم في الهامش المجروح ، ولذلك مثلا نفهم صورة "المومسات" في شعره وأنهن لا يجاوزن صورة "المومس الفاضلة" التي شاعت في الإنتاج السردي المزامن لشعر أمل دنقل ، فهو يربط شأن غيره من الواقعيين هذه الظواهر بالفقر وتكسّرات المرحلة.

أما ديوانه الأول "مقتل القمر ـ "1964 فهو الإعلان الأول عن هذا الصوت المختلف في الشعر الحديث ، وحين نقرأه اليوم لا يخفى ما يصدر عنه من حس رومانسي يقترب من أصداء عبد المعطي حجازي في "مدينة لا قلب" ولكنه يتفوق عليه في رنينه الموسيقي وفي انسياب القصيدة: أحس حيال عينيك ـ بشيء داخلي يبكي ـ أحس خطيئة الماضي تعرت بين كفيك ـ وعنقودا من التفاح في عينين خضراوين ـ أأنسى رحلة الآثام في عينين فردوسين ـ وحتى أين؟ ـ تعذبني خطيئاتي..بعيدا عن مواعيدك ـ وتحرقني اشتهاءاتي قريبا من عناقيدك.....).

كما ينطوي الديوان على إرهاصات لدمج هذه الموسيقية الغنائية بمؤثرات واقعية ـ يومية تجد لها نسبا في تجربة صلاح عبد الصبور في "الناس في بلادي" ولكن أمل دنقل شاعر موهوب ويصعب أن نعده مزيجا مركبا من حجازي وعبد الصبور باستثناء تجاربه ومحاولاته المبكرة ، إذ سرعان ما تجاوز الاثنين معا عندما انطلق صوته الخاص ليكون أبرز شاعر مصري في النصف الثاني من القرن العشرين ، من ناحية خصوصية صوته وهويته الشعرية وتأثيره في القراء والشعراء.

وقد مثلت أعماله التالية بعد "مقتل القمر" نضج شخصيته الشعرية ، بحيث توافرت على عناصر من الخصوصية الرؤيوية والتشكيلية ، فقد أنضج ما بدأه صلاح عبد الصبور من اتجاه نحو القصيدة اليومية بصيغتها الوطنية الواقعية ، وعمق المحتوى السياسي للقصيدة ليس كحدث سطحي وإنما بوصفها مرجعية غائرة وعميقة ، فعبر عن روح الهزيمة وكشف أسبابها من خلال حضورها في عيون الناس وأحوالهم ، في أصوات المذياع والأخبار المتداولة ، ويمكن القول بأن أحد وجوه خصوصيته ما تنطوي عليه القصيدة من فكر وتأمل واقعي مبني على مستوى من التجربة والتفاعل الذاتي ، وهكذا دمج الفكر السياسي بالمادة اليومية وخفف من النبرة العاطفية للقصيدة وجدد في الإيقاعات مستفيدا من خبرته الكلاسيكية في إيقاع الشعر العربي ، وهو واحد من أبرز الشعراء المحدثين في التميز الموسيقي الذي يعرف كيف يوفر الرنين وكيف يكسره وكيف يضبط الإيقاع وفق الحس الذي يرغب في التعبير عنه: (رسائلي للشمس ـ تعود دون أن تمسّ ـ رسائلي للأرض ـ ترد دون أن تفضّ) ففي شعره تنوع وغنى في الموسيقى يتبع الدلالات ويتفاعل معها على نحو يدلك عميقا على قيمة الموسيقى في الشعر والتلوينات الممكنة لها والإيقاعات الهائلة التي يمكن أن تتولد من صوت الشاعر الخلاق.

وقد أشرنا فيما مضى إلى الجذر الواقعي في قصيدة أمل وتفاعله مع مواقف الشاعر وتجربته ، وهناك أيضا جذر آخر مميز عندما مزج التجربة الواقعية - السياسية بتجربة الرموز والأقنعة التراثية ، وما ميز تجربة أمل اتجاهه إلى الرموز العربية والإسلامية خلافا لما شاع قبل ذلك من اتجاه إلى الأساطير الفرعونية واليونانية ..فاشتق دنقل لنفسه أقنعة ورموزا عربية في عمومها ، وقد أجاد في تجربة الأقنعة وكّون طريقة خاصة شكلت بداية مدرسة لاستخدام هذه الرموز ، كما في قصائده التي اعتمدت على شخصيات: زرقاء اليمامة ، أبو موسى الأشعري ، المتنبي ، شخصيات حرب البسوس...وقد خصّ هذه الأخيرة بديوان (أقوال جديدة عن حرب البسوس) وأنجز عدة قصائد تستوحي أصوات شخصيتين من شخصيات تلك الحرب: كليب وهو يكتب وصيته: الوصايا العشر أو لا تصالح ، وقد اشتهرت هذه الوصايا بوصفها (مانفستو) شعريا وفنيا لمقاومة الصلح والتطبيع ، بإسقاط صوت (كليب) على الراهن العربي. وهناك أيضا أقوال اليمامة ومراثيها التي لا تقل في قيمتها الجمالية عما جاء منسوبا إلى والدها (كليب). ويبدو أن مشروع أمل دنقل كان أعقد من ذلك ولم يكن يتوقف على هذين الصوتين ، ولكنه لم يستكمل استدعاء أصوات الحرب واكتفى بصوتي: كليب واليمامة.

وبشكل مجمل يمكن القول بأن أمل أحد مبدعي هذا الاتجاه العربي في استدعاء الأصوات واستخدام الأسطورة العربية وتطوير توظيفها من الاستدعاء الخارجي عند رواد الشعر الحديث إلى صيغة معقدة من التناص واستخدام الأقنعة والتشبيك الرمزي الذي يستند إلى أسباب سياسية ولكنه لم يقصّر في أداء دوره الجمالي.

وغالبا ما ترد هذه الأقنعة في سياقات تجريبية تكسر هيمنة الصوت الغنائي دون أن تلغيه نهائيا ، ولكنها تسمح لكثير من الخصائص الدرامية بتغذية القصيدة وتوفر للشاعر متعة التنويع الإيقاعي بين صخب الإيقاع ورقته ، بين سرعته وبطئه ، فضلا عن إمكانيات التعبير عن أفكار سياسية عبر توريات قصدية تتجاوز المباشرة وتقترب من حدود الفن.

وتضافرت الأقنعة مع قدرات خاصة عند أمل في التقاط المفارقة وإتقان صياغتها وبنائها ، وهو واحد من شعراء المفارقة أو ممن بنوا جانبا واسعا من شعرهم معتمدين عليها ، وقد وجد الدارسون في مفارقات أمل فرصة نادرة لدرس هذه الخاصية الشعرية كما في دراسات فخري صالح وسامح الرواشده وناصر شبانه وغيرهم. ويتداخل مع المفارقة ذلك الحس الساخر المكمل لمناخها ، ويعلو هذا الحس في القصائد التي تواجه "القمع" ودولة "البوليس" وأجواء المباحث والرقابة.

ومن أمثلة ذلك ما جاء بنبرة الصلوات الكنسية - الدينية في صورة معارضة ضمنية ومحاكاة ساخرة تهجو السلطة باستخدام نبرة الخطاب الديني - السلطوي: (أبانا الذي في المباحث نحن رعاياك باق لك الجبروت وباق لنا الملكوت وباق لمن تحرس الرهبوت).

وينتقل من هذا المفتتح إلى التلميح شبه المباشر لنقائص الواقع بنبرة هجائية لا تخفى على المتلقي: تفردت وحدك باليسر ، إن اليمين لفي الخسر ـ أما اليسار ففي العسر..إلا الذين يماشون ـ إلا الذين يعيشون يحشزن بالصحف المشتراة العيون فيعشون إلا الذين يشون وإلا ـ الذين يوشّون ياقات قمصانهم برباط السكوت، تعاليت ماذا يهمك ممن يذمك؟ اليوم يومك ـ يرقى السجين إلى سدة العرش ـ والعرش يصبح سجنا جديدا وأنت مكانك قد ـ يتبدل رسمك واسمك لكن جوهرك الفرد ـ لا يتحول. الصمت وشمك والصمت وشمك ـ وصمتك حيث التفت يرين ويسمك ـ والصمت بين خيوط يديك المشبكتين المصمغتين يلف الفراشة والعنكبوت ـ أبانا الذي في المباحث كيف تموت ـ وأغنية الثورة الأبدية ليست تموت).

في "العهد الآتي" يبدو طموح الشاعر في صورة نظرة مقدسة للشعر تجعل منه سبيلا لوضع الفصل الثالث من العهد القديم والجديد ، فالعهد الآتي ـ عهد المستقبل هو: الشعر ، أو هي نظرة الشاعر للشعر إجمالا ولتجربته هو أو نظرته هو إلى الشعر. وقد استعار أمل بشكل فني بعض المفاتيح من العهد القديم والجديد ، في العنونة وتقسيم القصائد إلى إصحاحات وأسفار ، فضلا عن استعارة نبرة اللغة الدينية ، لغة الصلوات والكهنوت ، بتجليات مختلفة متنوعة ، وعندما يستعير هذه النبرة مثلا في سياق التعبير الساخر عن دولة المباحث والبوليس والقمع يغدو التعبير عميقا جريئا لأنه يذكّر بالموضع الذي حجزه السلطان لنفسه: "ظل الله في الأرض" بل أحيانا كما جاء في القرآن على لسان فرعون: "أنا ربكم الأعلى". هنا تتداخل السلطات وتغدو أدوات للقمع والتسلط ولذلك تصلح لها هذه اللغة الكهنوتية التي خلطها أمل دنقل بنبرة ساخرة جارحة ، وبجملة من أنماط المفارقة التي تفنن في بنائها وصياغتها.

وقد ختم أمل دنقل حياته بمجموعة قصيرة تحمل عنوان: أوراق الغرفة رقم (8) وهي الغرفة الأخيرة التي قضى فيها المتبقي من عمره في معهد أورام السرطان ، وفي قصائدها خلاصة النفس الجريحة في مواجهة الموت ، سجل فيها شيئا من ذكرياته وسيرته في قريته البعيدة وفي القاهرة. كما تذكر فيها بعض أصحابه الراحلين ومنهم القصاص يحيى الطاهر عبد الله الذي قضى شابا قبل ذلك بسنوات قليلة في حادث سير.

وكتب عن "الجنوبي" أي عن جوهر ذاته الذي لم يتغير رغم سنواته القاهرية ، وهي إجمالا مجموعة حميمة قد تكون من أبرز الإنتاج الشعري العالمي الذي واجه فيه المبدعون تجربة المرض والموت ، وفيها أيضا تصعيد وتكثيف لشاعرية دنقل حتى وهو يشحب ويدنو من الموت ، أي أن أوراقه الشعرية حول المرض كانت معافاة قوية في مواجهتها وشاعريتها ، وكأنه ينتقم للمرة الأخيرة من الحياة بالانصراف القوي الشجاع عنها.

ولقد حول تفاصيل كثيرة من لوازم المرض والمشافي إلى مادة شعرية نادرة ، كباقات الزهور وألوان الشاش والحقن والأمصال والأدوية...ومن بينها قصيدته (ضد من) التي يمكن أن تكون خاتمة لهذه المقالة الاستذكارية: في غرف العمليات ـ كان نقاب الأطباء أبيض ، ـ لون المعاطف أبيض ـ تاج الحكيمات أبيض ، أردية الراهبات ، الملاءات ، لون الأسرة ، أربطة الشاش والقطن ، قرص المنوم ، أنبوبة المصل ، كوب اللبنْ ـ كل هذا يشيع بقلبي الوهنْ ـ كل هذا البياض يذكرني بالكفن ـ فلماذا إذا مت يأتي المعزّون متشحين بشارات لون الحدادْ؟ هل لأن السوادْ ـ هو لون النجاة من الموت؟ لون التميمة ضد..الزمنْ؟؟ ضد منْ... ومتى القلب في الخفقان اطمأنْ؟،



ہ شاعر وناقد واكاديمي أردني



الساعة الآن 01 : 12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية