منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   نورالاستراحة الصوتية والمرئية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=128)
-   -   عندما تحدث الشيخ الجليل يوسف القرضاوي عن التشيع (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=4655)

نصيرة تختوخ 04 / 06 / 2008 27 : 12 AM

عندما تحدث الشيخ الجليل يوسف القرضاوي عن التشيع
 
http://nl.youtube.com/watch?v=wh0Ds0...eature=related
http://nl.youtube.com/watch?v=4ZL4HS...eature=related

نصيرة تختوخ 04 / 06 / 2008 32 : 08 AM

رد: عندما تحدث الشيخ الجليل يوسف القرضاوي عن التشيع
 
يوسف القرضاويhttp://www.aljazeera.net/mritems/ima..._79972_1_3.jpgيوسف القرضاوي ولد يوسف مصطفى القرضاوي بقرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، بتاريخ 9 سبتمبر/أيلول 1926. حيث نشأ وحفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره.
الدراسة
  • التحق القرضاوي بالأزهر حيث أتم دراسته الابتدائية والثانوية.
  • التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 1953.
  • حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954.
    وفي سنة 1958 حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب.
  • في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين.
  • في سنة 1973م حصل على الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
  • الوظائف
    • عمل القرضاوي بالخطابة والتدريس في المساجد، ثم أصبح مشرفاً على معهد الأئمة التابع لوزارة الأوقاف في مصر.
    • نقل بعد ذلك إلى الإدارة العامة للثقافة الإسلامية بالأزهر الشريف للإشراف على مطبوعاتها والعمل بالمكتب الفني لإدارة الدعوة والإرشاد.
    • في سنة 1961 أعير إلى دولة قطر، عميدا لمعهدها الديني الثانوي.
    • في سنة 1973 أنشئت كليتا التربية للبنين والبنات نواة لجامعة قطر، فنقل إليها ليؤسس قسم الدراسات الإسلامية ويترأسه.
    • في سنة 1977 تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، وظل عميداً لها إلى نهاية العام الجامعي 1989/1990، كما أصبح المدير المؤسس لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر، ولا يزال قائما بإدارته إلى اليوم.
    • أعير من دولة قطر إلى جمهورية الجزائر خلال العام الدراسي 1990/1991م ليترأس المجالس العلمية لجامعتها ومعاهدها الإسلامية العليا.
    • عاد إلى عمله في قطر مديرا لمركز بحوث السنة والسيرة منذ 1991 حتى الآن.
    الجوائز
    نال الدكتور القرضاوي جوائز عديدة ومن ذلك:
    • جائزة البنك الإسلامي للتنمية في الاقتصاد الإسلامي لعام 1411هـ.
    • جائزة الملك فيصل العالمية بالاشتراك في الدراسات الإسلامية لعام 1413هـ.
    • جائزة العطاء العلمي المتميز من رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لعام 1996.
    • جائزة السلطان حسن البلقية (سلطان بروناي) في الفقه الإسلامي لعام 1997.
    • مؤلفاته
    • ألف القرضاوي الكثير من الكتب في مجالات عدة أهمها:
      • علوم القرآن والسنة
      • الفقه
      • العقيدة
      • التصوف
      • الدعوة والتربية
      • توجيه التيار الإسلامي
      • تراجم الشخصيات الإسلامية
      • الأدب (شعر ومسرح)
      وكان القرضاوي عضوا في عشرات المجالس والمؤسسات التي تعنى بالدين الإسلامي والتعريف به. ويعد الشيخ القرضاوي أحد المختصين البارزين في مجال الاقتصاد الإسلامي.

من موقع الجزيرة نت ركن المعرفة

نصيرة تختوخ 16 / 09 / 2008 51 : 08 AM

رد: عندما تحدث الشيخ الجليل يوسف القرضاوي عن التشيع
 
طهران تتهم القرضاوي بالارتباط بالماسونية واليهود.Tuesday, September 16, 2008
http://www.hespress.com/?browser=view&EgyxpID=8641

شنت وكالة أنباء إيرانية الأحد الماضي هجوماً حاداً على الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على خلفية تحذيره في تصريحات صحفية مؤخرا من خطورة تنامي المد الشيعي ومحاولة غزو المجتمعات السنية من خلال ثرواتهم التي تقدر بالمليارات والكوادر المدربة على اختراق المجتمعات السنية
وقالت وكالة "مهر" الإيرانية إنه يتحدث نيابة عن زعماء الماسونية العالمية وحاخامات اليهود، وطالبته بأن يترك ما أسمته بالعصبية الجاهلية ضد شيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، زاعمة أن الشباب العربي أصبح يتوجه الآن نحو المذهب الشيعي الثوري, زاعمةً بأن هذا التوجه نحو المذهب الشيعي يأتي ضمن معجزات أهل البيت عليهم السلام التي لا يدركها إلا أولو الأبصار]
ودعت القرضاوي بأن يتقبل الأمر الواقع ويترك معاداة أهل البيت عليهم السلام ويستغفر ربه، على حد قولها, موجهةً سيلا من عبارات السب والقذف بحق القرضاوي، قائلة إنه يتحدث بلغة تتسم بالنفاق والدجل وتنبع عن أفكار طائفية، وهو ما أفقده وزنه، بعد أن تفوه مثل هذه الكلمات البذيئة ضد شيعة آل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت إن كلامه يصب في مصلحة الصهاينة وحاخامات اليهود الذين يحذرون من المد الشيعي بعد هزيمة الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان عام 2006 أمام "حزب الله]ولم تفوت الفرصة دون أن تعاير القرضاوي والعرب بنكسة يونيو 1967، وتقارن بين هذه النكسة وانتصار حزب الله في لبنان، متجاهلة الانتصار الذي حققه المصريون في حرب العاشر من رمضان، وقالت:" لا شك أن القرضاوي عاصر أحداث نكسة 67 عندما هرب جنرالات العرب من ميادين القتال في العريش وشرم الشيخ وسيناء متنكرين في زي رعاة الأغنام تاركين وحداتهم العسكرية أمام الغزو الصهيوني حتى جاء ثلة من الشباب في لبنان بعد 4 عقود ليعيدوا المجد للأمة الإسلامية وشباب العرب[وانتقدت موقف القرضاوي الرافض للطريقة غير الأخلاقية لإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين فجر عيد الأضحى على يد المتطرفين الشيعة، واعتبرته موقفا عدائيا لمن أسمتهم شيعة رسول الله، وقالت في إشارة إليه [يسعى هذا الشيخ الكهل بين حين وآخر لإثارة النعرات الطائفية وتوجيه الإساءة إلى شيعة آل رسول الله عليه السلام حتى أنه وصف المجرم المعدوم صدام بأنه شهيد الأمة
وادعت الوكالة الإيرانية أن الشعوب المسلمة الواقعة تحت الاضطهاد والظلم وجدت ضالتها في المذهب الشيعي، زاعمة أن الشيعة قدموا نموذجا رائقا من الحكم الإسلامي لم يكن متوافرا بعد حكم النبي عليه السلام وحكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]
وكان القرضاوي حذر في تصريحات نشرتها صحيفة "المصري اليوم[" مؤخرا من خطر تنامي المد الشيعي في المجتمعات السنية، وقال إن "خطرهم يكمن في محاولتهم غزو المجتمع السني، وهم يهيئون لذلك بما لديهم من ثروات بالمليارات، وكوادر مدربة على التبشير بمنهج الشيعة بالبلاد السنية خصوصا أن المجتمع السني ليست لديه حصانة ثقافية ضد الغزو الشيعي.

نصيرة تختوخ 01 / 10 / 2008 36 : 08 PM

رد: عندما تحدث الشيخ الجليل يوسف القرضاوي عن التشيع
 
في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط تحدث فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي – رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – عن موقفه الأخير من الشيعة، مؤكدا أنه "إذا كان الايرانيون قوما عقلاء يريدون كسب العالم الاسلامي السني، فلا بد ان يتخلوا عن الطموح الزائد وهذا نص الحوار * :
والاحلام التي يتوهمونها في محاولة تغيير الامة الاسلامية من امة اسلامية إلى شيعية"...
· ماذا حدث ولماذا هذا الوقت بالذات للحديث عن الغزو الشيعي لديار السنة؟
ـ يسرني ان اتقدم للأمة الاسلامية في هذه الايام المباركة في العشر الاواخر من رمضان ونحن نجاور بيت الله الحرام تحوطنا بركة الزمان والاعمال الصالحة التي نراها حولنا وبركة النيات الطيبة، وهنا اتقدم للامة الاسلامية في مشارق الارض ومغاربها بهذه المناسبة الكريمة وأسال الله ان يتمها عليهم ويعيدها بالامن والايمان والسلامة والاسلام والتوفيق لما يحب ويرضى، وان يجعل هذا الموسم بشير خير وبركة على الاسلام والأمة في كل مكان.
وأحب ان اقول إني من الحريصين جدا على وحدة الامة الاسلامية وارى ان من الخير ان يجتمع أهل القبلة على اهداف محددة ولمصلحة دينهم ودنياهم ومواجهة اعدائهم المشتركين، وان يدعوا الأمور الخلافية يبحثها أهل العلم فيما بينهم، ولذلك ناصرت دعوات التقريب وحضرت مؤتمرات التقريب في كل بلد، ولكني في كل مؤتمرات التقريب التي حضرتها حذرت من عدة أمور.. من أهم هذه الامور سبُّ الصحابة، وهذا خط أحمر لأن الصحابة هم من نقلوا إلينا القرآن الكريم وهم من نقلوا إلينا السنة والاحاديث النبوية، وهم الذين فتحوا الفتوح ونشروا الاسلام بين الأمم، وهم اصحاب بطولات ومواقف اخلاقية رائعة امتلأت بها بطون كتب التاريخ، وهم من اثنى عليهم الله عز وجل في كتابه في اكثر من سورة في اواخر
سورة الانفال وفي سورة التوبة وسورة الفتح وسورة الحشر. وثناء الله تعالى مثل قوله «السابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الانهار»، وحتى التابعون لهم بإحسان، فما بالك بهم، حتى الرسول صلى الله عليه وسلم اثنى عليهم فقال «خير القرون قرني» وقال «لا تسبوا اصحابي» إلى آخره.
والتاريخ يقول هم الجيل الفريد الذي لا تكتحل عين الدنيا إلا برؤية مثلهم في فضائلهم ومطالبهم وتخليهم عن رذائل الجاهلية وتحري أخلاق الاسلام والايمان، فالصحابه خط أحمر كما قلنا .
والسبُّ نفسه ليس من شيم المسلم، فالمسلم ليس سبابا ولا لعانا، واحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تقول لا تسبوا اصحابي، وتقول لا تسبوا الريح فانها مأمورة ، ولا تسبوا الحمى فانه كفارة ولا تسبوا الدهر، فان الله هو الدهر، ولا تسبوا الديك فانه يوقظ لصلاة، حتى انه قال لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبون الله عذرا من غير علم، وذلك لسد الذريعة، أي لا تسبوا إلههم حتى يرد عليكم المشركون فيسبوا إلهكم كما سببتم إلههم.
وفي كل مؤتمر قلنا ان سب الصحابة خط احمر، لا يجوز، الشي الآخر هو عدم نشر المذهب في البلاد الخالصة لمذهب آخر، لكي نتقارب لا بد من رعاية الامرين الصحابة نكف عنهم، لانه لا يمكن ان نتقارب، وانا اقول أبو بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه وعائشه رضي الله عنها، وانت تقول ابو بكر لعنه الله وعمر لعنه الله وعائشه لعنها الله، يعني لا يمكن ان يلتقي رضي الله عنه ولعنه الله.. لا يلتقيان.
الامر الثاني، لا تغزوني في بلدي، فانا بلدي سني، ولا داعي ان تأتي وتنشر المذهب لأنك لو جئت لنشر المذهب سأدافع عن مذهبي، ولكي ادافع عن مذهبي سأجرح مذهبك وان مذهبك باطل، وانت تنشر الباطل، في بلاد الحق انا مضطر ان اقول ذلك. فلا تغزو بلادي ولا تغزو مجتمعي، ثم ماذا تكسب اذا غزوت بلدا سنيا؟ حتى عندما زرت ايران قبل سنوات وجلست مع مشائخهم الكبار وسألتهم ماذا تكسب اذا غزوت بلدا سنيا لنشر التشييع فيه وتكسب فيه عشرة او عشرين او مائة او مئتين او الف او الفين، وانت في هذه الحالة ستكسب عداوة البلد كاملا حينما يكتشف المجتمع انك تنشر التشيع فيها سيقف الجميع ضدك ويعاديك.
اذكر عندما قلت ذلك كان الشيخ اية الله محمد علي التسخيري حاضرا، وهو صديق لنا من سنوات التقيت به في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والتقيت به في مؤتمر التقريب والتقينا به في مجمع الفقهي الاسلامي والتقيته في مؤتمرات التقريب، وحينما قلت له هذا حينما زرت ايران كان هو موجودا فقال لي والله صدقت، وقال لي: «صدقت نحن كان بيننا وبين ثورة السودان علاقة حميمة وفي مودة بيننا وبينهم، وسمحوا لنا بفتح مكاتب في الخرطوم وفتحنا مكاتب لنا هناك للثورة الإيرانية، وبعد مدة، وزع مدير المكتب الرئيسي رسالة تدعو للمذهب الشيعي وتشتم المذهب السني وتهاجم أهل السنة واسمها «ثم اهتديت» على لسان واحد كان سنيا ثم تشيع، فيقول انه ترك الباطل واتبع الحق، وعندما علمت حكومة السودان بهذا الامر اغلقت مكاتب الثورة وطردت المدير والموظفين واعادتهم إلى طهران.
وهذا ما اقوله، وكنت كلما حضرت إلى مؤتمر انبه لهذا الامر، وهذا الأمر نبه عنه احد كبار علماء الشيعة وهو الشيخ محمد مهدي شمس الدين وقال لا يجوز التبشير بالمذهب في بلاد مذهب آخر، لا السنة ينشرون مذهبهم ولا الشيعه يبشرون بمذهبهم في البلاد الخالصة للمذهب الآخر. ولكن وجدت في السنتين الاخيرتين
بالمشاهدة والاحصاءات، وبالواقع، معرفتي بالواقع وجدت المجتمعات
السنية تعرضت لغزو شيعي منظم ورأيت ذلك في مصر.
مصر التي اعرفها جيدا واعرف انها قبل عشرين سنة لم يكن فيها شيعي واحد منذ عهد صلاح الدين الايوبي، ولكنهم استطاعوا ان يخترقوا مصر واصبح لهم اناس يكتبون في الصحف ويؤلفون كتبا، ولهم صوت مسموع في مصر، وكذلك في السودان وتونس والجزائر والمغرب فضلا عن البلاد غير العربية مثل ماليزيا واندونيسيا ومثل نيجيريا والسنغال.
· وماذا عن دول الخليج العربي؟
ـ حتى دول الخليج، وسورية، طبعا سورية والعراق ولبنان فيها شيعة، فلا يظهر المذهب بوضوح مثل البلاد التي لم يكن فيها شيعي واحد واصبح الأن فيها شيعة، لانه عندما يدخل احد لا تعرف أهو شيعي اصلي او طارئ كما حدث في العراق مثلا نفس الشي. انا أتكلم عن المجتمعات السنية الخالصة وهذا الذي ازعجني وأردت ان
انبه إلى خطورة الامر مبكرا لأن الامر ان استفحل واذا سكت عنه ولم يقابل بالمقاومة ستجد بعد مدة ان المذهب الشيعي تغلغل في بلاد السنة وهناك تصبح مشكله كبرى وتصبح اقلية شيعية تطالب بحقوقها وتصطدم بالاكثرية السنية وهنا تشتعل النار وتكون الحروب.
وانا عندما نبهت لهذا الامر اردت ان احول دون الفتنة الكبرى المستقبلية وهو نوع من استشراف المستقبل ومن الاحتياط للغد حتى لا نقع في معارك بين ابناء الامة بعضهم البعض.
وانا حينما قلت لك اعرف كبار الشيعة بهذا الامر وهناك وكاله الانباء الايرانيه (مهر) التي هاجمتني بهذ اعترفت ان هناك مدا شيعيا في بلاد السنة وقالت ان هذا من معجزات آل البيت، وقالت لماذا لا تعترفون بالواقع وان المذهب الشيعي ينتصر وهذا من معجزات آل البيت.. وحتى آية الله الشيخ محمد حسين فضل الله، وبيني وبينه مودة، وهو من شيوخ الشيعه المعتدلين حقيقة، وبيني وبينه مودة، لكنه علق تعليقات غريبة على هذا الامر وقال: «عجبت للشيخ القرضاوي انه لم يتحمس ضد التبشير المسيحي وتحمس ضد التبشير الشيعي» وعجيب ان يقول هذا الامر، وانا من وقف ضد التبشير المسيحي بقوة منذ عقود في مؤتمر كولورادو سنة 1978 في مؤتمر المبشرين الأميركيين من اجل تنصير المسلمين في العالم والذي رصد له في ذلك الوقت نحو 100 مليون دولار وانشاء معهد زويمر، وانا طفت العالم الاسلامي احذر من هذه الغزوة التنصيرية الجديدة ثم سعيت إلى انشاء الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية التي اصبح مقرها الكويت، وكان الهدف الاول من انشائها مواجهة هذا المد ورفعت شعارا في ذلك الوقت قلت ادفع دولارا لتنقذ مسلما حتى نقاوم التنصير الذي رصد له 100 مليون دولار.
· هل لديكم أرقام محددة عن المتشيعين؟
ـ ليس عندي ولكن ليس من الصعب ونحضر لهذا، الاخوة الايرانيون قالوا ذلك وسألوني هل عندك احصائيات، وان هذه الامور تتم في الخفاء وعندما يريد مذهب التسلل إلى بلد ليس فيه هذا المذهب لا يمكن ان يعلن عن نفسه ولا عن الذين اعتنقوا مذهبه، لانه يريد ان يخفي ذلك حتى لا ينتبه المجتمع له ويقف ضده خصوصا اخواننا الشيعة هم اول الغيارين بهذا لان عندهم مبدأ يدينون به اسمه مبدأ التقية، يعني التعامل مع الامر بوجهين تظهر غير ما تبطن، ومذهبهم يسمح بذلك ولا يرون فيه عيبا دينيا ولا اخلاقيا، فليس من المعقول ان يقولوا، وهم الان يقولون اذا تحدثت إلى احدهم يقول لك نحن اصبحنا عشرات الالاف، ويضخمون العدد ولكن ليس صحيحا، فهم يبالغون، ولكن اذا ترك الامر فممكن خصوصا انهم يذهبوا إلى الناس الذين ليس عندهم حصانة فكرية ولا عقائدية ويسعون، ولا يستبعد ان يستغلوا فقر الفقراء وعندهم اموال ومغريات.
· يتردد ان هناك جمعيات خيرية ايرانية في دول كثيرة تستغل العمل الخيري في التشييع ونشر المذهب الشيعي؟
ـ انا لا اشك، وانا اؤمن ان هناك اموالا مرصودة لنشر المذهب، الدولة الايرانية منذ قامت ثورة الامام الخميني تصف نفسها بانها دوله رسالة، دولة تقوم على عقيدة وعلى رسالة، والعقيده هي عقيدة المذهب الشيعي والامامي الاثني عشر، ورسالتها تأييد هذا المذهب ونشره في كافه انحاء العالم، وليس المستغرب ان تنشر للمذهب الملايين بل البلايين، وان تعد لذلك رجالا في الحوزات العلمية المختلفة هناك ورجال قادرون على نشر المذهب وهذا الامر لا يحتاج إلى احصاء او دليل، ودليلي موجود، هناك بلاد سنية خالصة اصبح فيها شيعة، ثم انهم يعترفون بذلك.. الوكالة الايرانية تقول انها من معجزات آل البيت، والشيخ فضل الله يقول لماذا تحمست ضد التبشير الشيعي وما تحمست ضد التبشير المسيحي..
الشيخ التسخيري يقول الشيخ القرضاوي يسمي التبليغ الشيعي تبشيرا مثل التبشير المسيحي يعني كأنه معترض فقط على التسمية وانا في الحقيقه التسمية ليست من عندي التسمية هي للإمام محمد مهدي شمس الدين.
· يلاحظ وقوف العشرات من المثقفين العرب معكم في حملتكم ضد المد الشيعي.. ولكن نلاحظ تخلي بعض تلامذتكم عنكم في تلك الحملة؟
- لا تستطيع القول ان تلاميذي تحولوا او بعضهم ، اما اذا كان واحد او اثنان مفتونين بالانتصارت السياسية لثورة او انتصارات حزب الله، هذا لا يفيد، ولكن الغالبيه الحمد الله من تلاميذي في انحاء العالم معي، وصلتني كثير من الاتصالات واينما ارتحلت هنا في السعودية اناس لا اعرفهم والكثير منهم يقول لي نحن معك استمر في طريقك الله معاك، ورأيت كثيرا من العلماء والمفكرين كلهم وان كان واحد او اثنان لا يضر، وهذه طبيعه البشر.
· وكانك تقول ان الاموال الايرانية استطاعت تحويل افكار أو رؤية بعض العلماء؟
- قطعا الاموال لها دور ولكن لا استطيع ان اتهم كل واحد يؤيد ايران انه قبض منهم ولا استطيع اتهام الجميع بهذا، هناك اناس قبضوا ولا زالوا يقبضون وبينهم وبين ايران دورات مكوكية وهذا معروف وان هناك اناسا لديهم قناعات ومفتونون بهذا الامر ولم يروا الأمر من جميع الوجوه ونظروا اليه من جهة واحدة فقط.
· لكم قول مشهور «السنة هم الفرق الناجية وغيرهم من الفرق الإسلامية في النار» ولكن اين سيكون موقع الفرق الاخرى مثل الامامية والزيدية؟
- انا لست من قال هذا الحديث النبوي، كل الفرق تدعي انها هي الفرقة الناجية وما عداها الهالك لانه الواقع في الهدى والضلالات فنحن اهل السنة نعتقد اننا الفرق الناجية وانا لي كلام في هذا الحديث لا اقبله حتى لو اننا سلمنا في هذا الحديث، فهو يدل على بعض الامور المهمة بان الافتراق واقع لا محالة وان الافتراق يكون واسع المدى، وان الناجي فرقة واحدة والفرق الاخرى هالكة ولا تخرج عن الامة فكل الفرق اسلامية والامة واحدة ونحن اهل السنة نعتبر اننا الامة الاسلامية لاننا تسعة اعشار الامة وهم أهل السنة على اختلاف المذاهب مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي وكل هذه المذاهب من اهل السنة في المشارق والمغارب.
· قبل فترة التقيت مجموعة من حاخامات اليهود من بريطانيا في الدوحة وغطت «الشرق الاوسط» هذا الحدث على لسان صديقكم الشيخ الدكتور كمال الهلباوي الذي حضر اللقاء ودار حوار اكدت فيه اهمية التعاون بين اتباع الديانتين الاسلامية واليهودية في القواسم المشتركة، الا توجد قواسم مع الشيعة يمكن المشاركة فيها بدلا من الفرقة؟
ـ انا أؤمن بالحوار بين كل البشر فنحن المسلمون مأمورون بالحوار مع الديانات جميعا، انا قلت ذلك بملتقى الاديان الذي عقد في مكة المكرمة ودعا له خادم الحرمين الشريفين في مكة المكرمة ودعوت إلى توسيع الحوار بدلا من ان يكون حوارا اسلاميا مسيحيا أو الديانات الكتابية، حتى الديانات الوثنية لماذا لا نحاور البوذيين، لماذا لا نحاور الهندوس وهم بالاف الملايين، الديانات الكبرى تحكم معظم العالم وانا دعوت إلى هذا ودعوت إلى محاورة اليهود الا الصهاينة لا احاورهم لأن القرآن يقول «لا تجادلو اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم». فالذين ظلموا لا حوار بيننا وبينهم ولا جدال بيننا، والصهاينة الذين غزوا فلسطين واقامو فيها دولتهم وسفكوا الدماء وشردوا اهل البلاد وكانوا استعمارا استيطانيا، وكان هناك استعمار في الجزائر، ولكنه لم يكن استحلاليا، لان الاستحلال يعني طرد أهل البلاد، وهم الذين ظلموا اخوانا بيننا وبينهم، فانا ادعو إلى حوار كل الاديان، لذلك انا لا امنع حوار الشيعة ولكن لكي احاور الشيعة ايضا، الا الذين يظلموننا منهم لا حوار بيننا وبينهم، ان كانوا يريدون ان يغزونا في عقر دارنا، ويحولونا إلى شيعة ويقتلعونا من جذورنا ويستغلوا الفقر والحاجة وهذه الاشياء، فهؤلاء ارفض الحوار معهم وارفض التقارب معهم ايضا، انا شاركت في العديد من الحوارات والتقارب ولكن الامر اذا كان المقصود به محاولة اقتلاع اهل السنة من مذهبهم فانا ارفض ولا احاول التقرب.
· ما تعليقكم على الانتقاد الموجه لكم بانكم تخليتم عن معيار الموازنات الذي ألفتم فيه كتابا عن الأولويات في انتقادكم للمد الشيعي والدعوة إلى مخاصمتهم، والاحتشاد ضد إيران؟
ـ هناك خلط في هذه الامور فانا دعوت إلى الوان من الفقه يجب ان يرعاها الفقيه والمجتهد والمجدد والمصحح، منها فقه السنن، وفقه المقاصد والمآلات، وفقه الموازنات، وفقه الاولويات، وفقه الاختلاف والائتلاف، والمهم ليس ذكر هذه الالفاظ المهم فيها ان تعرف معانيها بل تطبيقها التطبيق الصحيح، مثلا الموازنات، يعني هل الموازنات ان اسكت عن غزو مجتمعي بمذهب آخر.. لا اعتقد صحته واسكت عن هذا من اجل ان نقف ضد الأميركان معا، اذ ارى الحفاظ على الدين اهم من الاميركان واهم من أي شي، فعملية الموازنة هنا بين الامرين اخطر وهنا ياتي الفقه، أي الأمرين أولى، فقه الاولويات أو الموازنات، وايهما تقدم على الآخر؟ انا ارى اول شيء يقدم ان احمي ديني الذي اعتقد انه سبب نجاتي في الاخرة وسعادتي في الدنيا، وهنا يكون الخلل فيما يسمى فقه الموازنات او فقه الاولويات، لانه لا يكون الوزن صحيحا، يعني فيه شي يزنوه بعشرة ارطال وهو يساوي رطل واحد، او شي اجعله رقم واحد وهو رقم عشرة، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال «الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق». المعنى هناك من يخلط ويريد تقديم اماطة الاذى على لا الله الا الله، المهم حسن تطبيق فقه الموازنات والاولويات.
هل صحيح ان عددا من المحامين شرعوا في رفع دعوى ضدكم للمطالبة بطردكم من قطر؟ ـ (ضاحكا) شي يضحك وكلام عجيب البعض قال ايضا ان سنه كبير كان من المفروض الحجر على الامام الخميني الذي تجاوز 90 سنة ونفس الكلام ينطبق على خامنئي والسيستاني وكبار علماء الشيعه الذين بلغوا من العمر ما بلغوه، وهذا كلام هراء ولا اسعى إلى شغل نفسي به.
· ما ردكم في الهجوم الذي وجهته طهران لكم ووصفكم بأنكم أداة للماسونية والصهيونية؟
ـ الاتهام وجه لي من وكالة الانباء الايرانية ولم توجهه لي ايران مباشرة، ولا نقول ايران، وما قالته الوكالة نوع من الجهل الفاضح بشخصي وتاريخي وهو جهل مشوب بالكذب والافتراء، لان الكلام الذي قالوه، من يقول عن مثلي انني اعمل لصالح اليهود والصهاينة والماسونية وتاريخي كله ضدها، فانا منذ كنت في الخامسة عشر من عمري وانا في السنة الثانية في القسم الابتدائي في الازهر بمعهد طنطا الديني كنت اقوم بمظاهرات والهتافات ضد الصهانية وضد وعد بلفور واخطب الخطب النارية وانشد القصائد الشعرية منذ كان عمري 15 عاما ومازلت مستمرا إلى اليوم، من يقول هذا يسأل الفلسطينيين بكل فصائلهم ما موقفي من القضية الفلسطينية، ويسأل الصهاينة من الد اعدائكم هم نشروا ان الد اعدائنا في قضية فلسطين هم علماء الدين، والد علماء الدين جميعا، القرضاوي وحرضوا على اغتيالي ومنعت من دخول أميركا وبريطانيا، ومعظم البلاد الاوروبية رفضت تعطيني تأشيرة دخول.
· في تصوركم ماذا بعد التشييع الايراني؟
ـ اذا كان الايرانيون قوما عقلاء يريدون كسب العالم الاسلامي السني، وكما قلت السنة هي الامة الاسلامية، تسعة اعشار الامة الاسلامية، اذا كانوا يريدون كسب ود الامة الاسلامية فلا بد ان يتخلوا عن هذا الامر، والطموح الزائد والاحلام التي يتوهمونها في محاولة تغيير الامة الاسلامية من امة اسلامية إلى شيعية او كما تقول الوكالة كمعجزة من معجزات ال البيت، وهذا وهم، وهذا الذي يؤدي إلى صراع وصداع خطرا جدا ربما يتطاير شرره ويتفاقم خطره ويؤدي إلى معركة داخل الأمة. يجب في ضوء فقه الموازنات الاقتراب من الامة وتقترب الامة الاسلامية منه ولا ينجرفوا كثيرا واذا استمروا في هذا الموقف، فانا لن اتنازل عن موقفي ابدا، ومن واجبي تبصير الامة وهو ما يوجبه علي الميثاق الذي اخذه الله على العلماء.
· يتردد ان ايران تحاول استخدام هؤلاء المتشيعين في محاولة لارباك تلك الدول في حال تعرضها لاي ضربة اسرائيلية او أميركية ؟
ـ طبيعي هنا ان الشخص عندما يغير مذهبه، اقصد بالمذهب ما نسميه اصطلاحيا الفرقة ولا اقصد المذهب المالكي او خلافه، فالمقصود عندما يغير فرقته من سنة إلى شيعة هناك يشعر انه اصبح شيئا اخر وتغير انتماؤه مثلا فيكون مصريا لكن يصبح بعد تشييعه ينتمي إلى ايران او كما في لبنان شيعة لبنان يرون انفسهم اقرب إلى الايرانيين منهم إلى اخوانهم اللبنانيين في وطنهم وهذا امر لا استطيع انكاره، ايران ليست بلدا عاديا، بل ايران بلد مطامع واحلام، الامبراطورية الفارسية القديمة وكسرى، والمسألة مخلوطة بنزعة فارسية مع نزعة شيعية مذهبية مع تعصب بهذا، فيجب ان يدخل هذا في الاعتبار عند النظرة في هذه القضية نظرة مجردة.
· يرى البعض ان الشيخ يوسف القرضاوي مثير للجدل في بعض فتاواه وآرائه التي يطلقها.. فما تعليقك؟
ـ انا لا احب اثارة الجدل واكره الجدل، وهذا مبدئي في التعليم والافتاء، بل اتخذت مبدأ التجديد والتيسير، وهو لا يعجب كل الناس، وفتاواي وكتاباتي بصفه عامة تثير صنفين من الناس المبالغين في الجمود والمبالغين في التحرر. فانا دائما اسعى للانضباط وضبط الافكار والفتوى بالقواعد الشرعية والاصول، اضافة إلى المنطق السليم ولابد من موافقته للعقل، ولايمكن لدين ان ياتي بشي مخالف للعقل.


الساعة الآن 28 : 12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية