|  | 
| 
 الأنتظار جلست و معي دقائق للقاء, و كانت بيني و بينها لحظات للأفتراق , خيول في عيوني تختلس النظرات , و خيول في جسدي تجتاح الديار, اين انت و معي قلادة الوفاء و معك قلادة الخيانة و الكبرياء, كانت النار التي جسدي تحرق من حولي , و عيوني اشبه بطفل صغير ينتظر الذهاب , كنت سجين و معي  حقيبة مملوئة بالشياطين و الخراب , في اي لحظة اكون ماء او اكون دماء , انظر الى الساعة و كأنني اول مرة انظر اليها , تخادعني اللحظات و ترميني في حضن غريب من الأنتظار , اين انت ؟؟ كم مرة تجددت في نفسي , لماذا انت ؟؟؟ تحدت كل أمنياتي , وداعا و داعا يا حبيبة السماء يا حبيبة الجسد , وداعا وداعا دون لقاء.................؟ اليوم سأكتبه اسطورة لكل منتظر و لن يمنعني عنها شيخ ولا قديس , بل سأقول لكل العشاق عيشوا في لحظات المساء و استمتعوا كما استمتع قيس , و كونوا كما كان عنترا , اليوم سآخذ الكأس المعتق من عمق البحار و اجلده ثم ما تبقى من قطرات سأضعها على صدري لتشرب منه مشاعري ليتها تنسى الأنتظار , او انني انسى للحظة انني كنت جرء من الأنتظار , اليوم سأضيع الآنا التي في داخلي و اعطيها جرعة من قطرات السماء ثم سأسقط نفسي في حقيبة منسية , اليوم سأغني ما غنى الجن في الديار المهجورة , و سأكتب على قبر كل من مات عاشق , يوم ستعود و سيعود النجم في ظل السماء , ولكن سأقول للأنتظار الذي بقي وحيدا وداعا و داعا يا حبيبة السماء يا حبيبة الجسد , وداعا وداعا دون لقاء.................؟ | 
| الساعة الآن 21 : 09 AM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية