منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فلسطين في القلب ( منوع) (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=92)
-   -   الشهيد: غسان كنفاني.. سيرة ذاتية . (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=4782)

تيسير محي الدين الكوجك 10 / 06 / 2008 47 : 03 PM

الشهيد: غسان كنفاني.. سيرة ذاتية .
 
الشهيد: غسان كنفاني.. سيرة ذاتية
http://www.al-akhbar.com/files/image..._pic1.full.jpg

http://tbn0.google.com/images?q=tbn:....com/adnan.jpg
بقلم ـ عدنان كنفاني
غسان كنفاني، الأديب المناضل، السياسي الباحث، الصحافي الرسام، الذي جمع فيشخصه مواصفات عديدة وشكل ظاهرة مضيئة في سيرورة الثقافة الفلسطينية لدى بحثهاالدائب عن مكانها تحت الشمس.
وهي بعض الجوانبالتي تشفّ عنها هذه التجربة المتميزة لذاتها، ولنا جميعا - الجوانب نفسها التيجعلتها تجربة يتواصل إشعاعها ليشكل مصدر إلهام للأجيال اللاحقة.
سيرة ذاتيّة
http://farm2.static.flickr.com/1393/...a6606d3bf0.jpg
ولد غسان كنفاني في مدينة عكا سنة 1936. نزح مع عائلته إلى دمشق في 1948، وعاش عيشة قاسية، لكنه أقبل على الدراسة ليلاً حتى نال الشهادةالثانوية وعمل مدرساً للتربية الفنية في مدارس وكالة الغوث في دمشق.
في 1956سافر إلى الكويت حيث عمل مدرساً للرياضة والرسم. وأثناء العمل انتسب إلى كليةالآداب في جامعة دمشق وأعد دراسة لنيل الشهادة الجامعية عن: “العرق والدين في الأدبالصهيوني”.
*عام 1960 غادر الكويت إلى بيروت ليعمل محرراً في جريدة “الحرية”. كما عمل في جريدة “الأنوار” ومجلة “الحوادث” ورئيساً لتحرير “المحرر”.
*عام 1969 أسس جريدة “الهدف”، الناطقة بلسان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وبقي رئيساً لتحريرهاحتى استشهاده.
*عام 1972اغتالته المخابرات الإسرائيلية في 8 تموز (يوليو) من نفس العام وذلك بتفجيرسيارته أمام منزله في الحازمية- بيروت، واستشهدت معه ابنة شقيقته لميس حسين نجم (17عاما).
  • في عام 1966 نال جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته “ما تبقىلكم”.
  • نال اسمه جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974 وجائزة اللوتس في 1975
  • منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في 1990
من أعماله
الروايات:
http://www.alriyadh.com/2006/01/26/img/261691.jpg
· رجال في الشمس – بيروت، 1963.
· ما تبقى لكم- بيروت، 1966.
· أم سعد – بيروت، 1969.
· عائد إلى حيفا – بيروت،
· الشيء الآخر – صدرت بعد استشهاده، في بيروت، 1980
العاشق، الأعمى والأطرش، برقوق نيسان (روايات غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة
المجموعات القصصية:*
· موت سرير رقم 12- بيروت، 1961.
· أرض البرتقال الحزين –بيروت، 1963.
· عن الرجال والبنادق- بيروت، 1968.
http://www.safsaf.org/gfx/01juli06/rijal_banadeq.JPG
· عالم ليس لنا- بيروت،1970
الدراسات
· أدب المقاومة في فلسطين المحتلة 1948- 1966- بيروت،
· الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال- بيروت، 1968.
· في الأدب الصهيوني- بيروت 1967.
· ثورة 36-39 في فلسطين، خلفيات وتفاصيل وتحليل
المسرحيات:
· الباب ومسرحيات أخرى – بيروت، 1964.
· القبعة والنبيّ
· صدرت أعماله الكاملة في أربعة مجلدات تشمل : الروايات، القصص القصيرة، المسرح، الدراسات.
لمحات من سيرة غسان كنفاني:
نشأته وحياته:
والده :
http://www.thaqafa.org/Main/DataFile...anfaniabom.jpg
خرج أبوه من أسرة عادية من أسر عكاوكان الأكبر لعدد غير قليل من الأشقاء ، وبما أن والده لم يكن مقتنعاً بجدوىالدراسات العليا فقد أراد لابنه أن يكون تاجراً أو كاتباً أو متعاطياً لأي مهنةعادية، ولكن طموح الابن أبى عليه إلا أن يتابع دراسته العالية فالتحق بمعهد الحقوق بالقدس في ظروف غير عادية، صفر اليدين من النقود وحتى من التشجيع، فما كان عليه إلا أن يتكل علي جهده الشخصي لتأمين حياته ودراسته فكان تارة ينسخ المحاضرات لزملائه وتارة يبيع الزيت الذي يرسله له والده ويشتري بدل ذلك بعض الكاز والمأكل، ويشارك بعض الأسر في مسكنها، إلى أن تخرج كمحام. وعاد إلى عكا ليتزوج ابنة أسرة ميسورةومعروفة ويشد رحاله للعمل في مدينة يافا حيث مجال العمل أرحب، وليبني مستقبله هناك.
http://www.ghassankanafani.com/images/bpic.jpg
وكافح هناك وزوجته إلى جانبه تشد أزره وتشاركه في السراء والضراء ونجح، وكان يترافع في قضايا معظمها وطنية خاصة أثناء ثورات فلسطين، واعتقل مرارا كانت إحداها بإيعاز من الوكالة اليهودية.
وكان من عادة هذا الشاب تدوين مذكراته يوماًبيوم وكانت هذه هي أعز ما يحتفظ به من متاع الحياة وينقلها معه حيثما حل أو أرتحل، وكثيراً ما كان يعود إليها ليقرأ لنا بعضها ونحن نستمتع بالاستماع إلى ذكريات كفاحه،فقد كان فريدا بين أبناء جيله، وكان هذا الرجل العصامي ذو الآراء المتميزة مثلاًلنا يحتذى.
هذا هو والد غسان كنفاني الذي كان له دون شك أثر كبير في حياة ثالثأبنائه غسان.
غسان الطفل:
هو الوحيد بين أشقائه ولد في عكا، فقد كان من عادة أسرته قضاء فترات الإجازة والأعياد في عكا، ويروى عن ولادته أن أمه حين جاءها المخاض لم تستطعأن تصل إلى سريرها قبل أن تضع وليدها وكاد الوليد يختنق بسبب ذلك، وحدث هذا فيالتاسع من نيسان عام 1936.
كان من نصيب غسان الالتحاق بمدرسة الفرير بيافا وكنا نحسده لأنه يدرس اللغة الفرنسية زيادة عما ندرسه نحن. ولم تستمر دراسته الابتدائية هذه سوى بضع سنوات. فقد كانت أسرته تعيش في حي المنشية بيافا وهو الحي الملاصق لتلأبيب، وقد شهد أولى حوادث الاحتكاك بين العرب واليهود التي بدأت هناك إثر قرار تقسيم فلسطين. لذلك فقد حمل الوالد زوجته وأبناءه وأتى بهم إلى عكا وعاد هو إلى يافا. أقامت العائلة هناك من تشرين عام 47 إلى أن كانت إحدى ليالي أواخر نيسان 1948حين جرى الهجوم الأول على مدينة عكا. بقي المهاجرون خارج عكا على تل الفخار (تلنابليون) وخرج المناضلون يدافعون عن مدينتهم ووقف رجال الأسرة أمام بيت جدنا الواقعفي أطراف البلد وكل يحمل ما تيسر له من سلاح وذلك للدفاع عن النساء والأطفال إذااقتضى الأمر.
ومما يذكر هنا إن بعض ضباط جيش الإنقاذ كانوا يقفون معنا وكنا نقدم لهم القهوة تباعا علما بان فرقتهم بقيادة أديب الشيشكلي كانت ترابط في أطراف بلدتنا.وكانت تتردد على الأفواه قصص مجازر دير ياسين ويافا وحيفا التي لجأ أهلها إلى عكاوكانت الصور ما تزال ماثلة في الأذهان. في هذا الجو كان غسان يجلس هادئاً كعادتهليستمع ويراقب ما يجري.
استمرت الاشتباكات منذ المساء حتى الفجر وفي الصباح كانتمعظم الأسر تغادر المدينة وكانت أسرة غسان ممن تيسر لهم المغادرة مع عديد من الأسرفي سيارة شحن إلى لبنان، فوصلوا إلى صيدا وبعد يومين من الانتظار استأجروا بيتاً قديما في بلدة الغازية قرب صيدا في أقصى البلدة علي سفح الجبل. استمرت العائلة في ذلك المنزل أربعين يوما في ظروف قاسية إذ أن والدهم لم يحمل معه إلا النذر اليسيرمن النقود فقد كان أنفقها في بناء منزل في عكا وآخر في حي العجمي بيافا وهذا البناءلم يكن قد انتهى العمل فيه حين اضطروا للرحيل.
من الغازية انتقلوا بالقطار معآخرين إلى حلب ثم إلى الزبداني ثم إلى دمشق حيث استقر بهم المقام في منزل قديم من منازل دمشق وبدأت هناك مرحلة أخرى قاسية من مراحل حياة الأسرة. غسان في طفولته كان يلفت النظر بهدوئه بين جميع أخوته وأقرانه ولكن كنا نكتشف دائماً أنه مشترك فيمشاكلهم ومهيأ لها دون أن يبدو عليه ذلك.
غسان اليافع:
في دمشق شارك أسرته حياتها الصعبة، أبوه المحامي عمل أعمالا بدائية بسيطة، أخته عملت بالتدريس، هو وأخوه صنعوا أكياس الورق، ثم عمالا، ثمقاموا بكتابة الاستدعاءات أمام أبواب المحاكم وفي الوقت نفسه كان غسان يتابع دروسهالإعدادية.
بعدها تحسنت أحوال الأسرة وافتتح أبوه مكتباً لممارسة المحاماة فأخذ هو إلى جانب دراسته يعمل في تصحيح البروفات في بعض الصحف وأحياناً التحرير واشتركفي برنامج فلسطين في الإذاعة السورية وبرنامج الطلبة وكان يكتب بعض الشعروالمسرحيات والمقطوعات الوجدانية.
وكانت تشجعه على ذلك وتأخذ بيده شقيقته التيكان لها في هذه الفترة تأثير كبير علي حياته. وأثناء دراسته الثانوية برز تفوقه فيالأدب العربي والرسم وعندما انهي الثانوية عمل في التدريس في مدارس اللاجئينوبالذات في مدرسة الاليانس بدمشق والتحق بجامعة دمشق لدراسة الأدب العربي وأسندإليه آنذاك تنظيم جناح فلسطين في معرض دمشق الدولي وكان معظم ما عرض فيه من جهدغسان الشخصي. وذلك بالإضافة إلى معارض الرسم الأخرى التي أشرف عليها.
وفي هذاالوقت كان قد انخرط في حركة القوميين العرب وأترك الكلام هنا وعن حياته السياسيةلرفاقه ولكن ما أذكره انه كان يضطر أحيانا للبقاء لساعات متأخرة من الليل خارج منزله مما كان يسبب له إحراجا مع والده الذي كان يحرص علي إنهائه لدروسه الجامعيةوأعرف أنه كان يحاول جهده للتوفيق بين عمله وبين إخلاصه ولرغبة والده.
في أواخرعام 1955 التحق للتدريس في المعارف الكويتية وكانت شقيقته قد سبقته في ذلك بسنواتوكذلك شقيقه. وفترة إقامته في الكويت كانت المرحلة التي رافقت إقباله الشديد والذييبدو غير معقول على القراءة وهي التي شحنت حياته الفكرية بدفق كبير فكان يقرأبنهم لا يصدق. كان يقول انه لا يذكر يوماً نام فيه دون أن ينهي قراءة كتاب كامل أو ما لا يقل عن ستماية صفحة وكان يقرأ ويستوعب بطريقة مدهشة.
وهناك بدأ يحرر فيإحدى صحف الكويت ويكتب تعليقا سياسياً بتوقيع “أبو العز” لفت إليه الأنظار بشكلكبير خاصة بعد أن كان زار العراق بعد الثورة العراقية عام 58 على عكس ما نشر بأنهعمل بالعراق.
في الكويت كتب أيضاً أولي قصصه القصيرة “القميص المسروق” التي نالعنها الجائزة الأولى في مسابقة أدبية. ظهرت عليه بوادر مرض السكري في الكويت أيضا،وكانت شقيقته قد أصيبت به من قبل وفي نفس السن المبكرة، مما زاده ارتباطاً بهاوبالتالي بابنتها الشهيدة لميس نجم التي ولدت في كانون الثاني عام 1955. فأخذ غسانيحضر للميس في كل عام مجموعة من أعماله الأدبية والفنية ويهديها لها وكانت هي شغوفةبخالها محبة له تعتز بهديته السنوية تفاخر بها أمام رفيقاتها ولم يتأخر غسان عن ذلكإلا في السنوات الأخيرة بسبب ضغط عمله.
عام 1960 حضر غسان إلى بيروت للعمل فيمجلة الحرية كما هو معروف.
غسان الزوج:
بيروت كانت المجال الأرحب لعمل غسان وفرصته لالتقاء التياراتالأدبية والفكرية والسياسية.
بدأ عمله في مجلة “الحرية” ثم أخذ بالإضافة إلى ذلكيكتب مقالا أسبوعيا لجريدة “المحرر” البيروتية والتي كانت ما تزال تصدر أسبوعية، صباح كل اثنين. لفت نشاطه ومقالاته الأنظار إليه كصحفي ومفكر وعامل جاد ونشيطللقضية الفلسطينية فكان مرجعاً لكثير من المهتمين.
عام 1961 كان يعقد في يوغوسلافيا مؤتمر طلابي اشتركت فيه فلسطين وكذلك كان هناك وفد دانمركي. كانت من بين أعضاء الوفد الدانمركي فتاة متخصصة بتدريس الأطفال. قابلت هذه الفتاة الوفدالفلسطيني ولأول مرة سمعت عن القضية الفلسطينية.
واهتمت الفتاة اثر ذلك بالقضية ورغبت في الاطلاع عن كثب على المشكلة فشدت رحالها إلى البلاد العربية مرورا بدمشق ثم إلى بيروت حيث أوفدها أحدهم لمقابلة غسان كنفاني كمرجع للقضية، وقام غسان بشرح الموضوع للفتاة وزار وإياها المخيمات وكانت هي شديدة التأثر بحماس غسان للقضية وكذلك بالظلم الواقع على هذا الشعب.
ولم تمض على ذلك عشرة أيام إلا وكان غسان يطلب يدها للزواج وقام بتعريفها علي عائلته كما قامت هي بالكتابة إلى أهلها. وقد تم زواجهما بتاريخ 19/10/1961 ورزقا بفايز في 24/8/1962 وبليلى في 12/11/1966.
http://www.aloufok.net/k4.jpg
بعدأن تزوج غسان انتظمت حياته وخاصة الصحية إذ كثيراً ما كان مرضه يسبب له مضاعفات عديدة لعدم انتظام مواعيد طعامه.
عندما تزوج غسان كان يسكن في شارع الحمراء ثم انتقل إلى حي المزرعة ، ثم إلى مار تقلا حيث أقام أربع سنوات. وحين طلب منه المالك إخلاء شقته قام صهره بشراء شقته الحالية وقدمها له بإيجار معقول.
وفي بيروت أصيب من مضاعفات السكري بالنقرس وهو مرض بالمفاصل يسبب آلاما مبرحة تقعد المريض أياماً. ولكن كل ذلك لم يستطع يوماً أن يتحكم في نشاطه أو قدرته على العمل فقد كان طاقة لاتوصف وكان يستغل كل لحظة من وقته دون كلل.
وبرغم كل انهماكه في عمله وخاصة في الفترة الأخيرة إلا أن حق بيته وأولاده عليه كان مقدساً. كانت ساعات وجوده بين زوجته وأولاده من أسعد لحظات عمره وكان يقضى أيام عطلته (إذا تسنى له ذلك يعمل في حديقة منزله، يضفي عليها وعلى منزله ذوق فنان يلفت النظر رغم تواضع موجوداته).
غسان القضية:
http://khadoori.com/forum/imgcache/7533.imgcache
أدب غسان ونتاجه الأدبي كان متفاعلا دائما مع حياته وحياة الناس وفي كل ما كتب كان يصور واقعا عاشه أو تأثر به.
عائد إلى حيفا” وصففيها رحلة مواطني حيفا في انتقالهم إلى عكا وقد وعى ذلك وكان ما يزال طفلاً يجلسويراقب ويستمع ثم تركزت هذه الأحداث في مخيلته فيما بعد من تواتر الرواية.
http://www.al-akhbar.com/files/image...ist_custom.jpg
  • أرض البرتقال الحزين” تحكي قصة رحلة عائلته من عكا وسكناهم في الغازية.
  • موت سريررقم 12 استوحاها من مكوثه بالمستشفى بسبب المرض.
  • رجال في الشمس” من حياته وحياة الفلسطينيين بالكويت، واثر عودته إلى دمشق في سيارة قديمة عبر الصحراء، كانت المعاناة ووصفها هي تلك الصورة الظاهرية للأحداث، أما في هدفها فقد كانت ترمز وتصورضياع الفلسطينيين في تلك الحقبة وتحول قضيتهم إلى قضية لقمة العيش مثبتاً أنهم قدضلوا الطريق.
في قصته “ما تبقي لكم” التي تعتبر مكملة “لرجال في الشمس” يكتشفالبطل طريق القضية، في أرض فلسطين وكان ذلك تبشيراً بالعمل الفدائي.
قصص “أم سعد” وقصصه الأخرى كانت كلها مستوحاة من ناس حقيقيين. في فترة من الفترات كان يعد قصة ودراسة عن ثورة 36 في فلسطين فأخذ يجتمع إلى ناس المخيمات ويستمع إلى ذكرياته معهم في تلك الحقبة والتي سبقتها والتي تلتها وقد أعد هذه الدراسة لكنها لم تنشر (نشرت في مجلة شؤون فلسطينية) أما القصة فلم يكتب لها أن تكتمل بل اكتملت منها فصول نشرت بعض صورها في كتابه “عن الرجال والبنادق”.
كانت لغسان عين الفنان النفاذة وحسه الشفاف المرهف فقد كانت في ذهنه في الفترة الأخيرة فكرة مكتملة لقصة رائعة استوحاها من مشاهدته أحد العمال وهو يكسر الصخر في كاراج البناية التي يسكنها وكان ينوىتسميتها “الرجل والصخر”.

الشاعر عمر القاضي فلسطين 19 / 03 / 2009 18 : 11 AM

رد: الشهيد: غسان كنفاني.. سيرة ذاتية .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  • أرض البرتقال الحزين” تحكي قصة رحلة عائلته من عكا وسكناهم في الغازية.
  • موت سريررقم 12 استوحاها من مكوثه بالمستشفى بسبب المرض.
  • رجال في الشمس” من حياته وحياة الفلسطينيين بالكويت، واثر عودته إلى دمشق في سيارة قديمة عبر الصحراء، كانت المعاناة ووصفها هي تلك الصورة الظاهرية للأحداث، أما في هدفها فقد كانت ترمز وتصورضياع الفلسطينيين في تلك الحقبة وتحول قضيتهم إلى قضية لقمة العيش مثبتاً أنهم قدضلوا الطريق.
في قصته “ما تبقي لكم” التي تعتبر مكملة “لرجال في الشمس” يكتشفالبطل طريق القضية، في أرض فلسطين وكان ذلك تبشيراً بالعمل الفدائي.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

امال حسين 28 / 03 / 2010 54 : 04 PM

رد: الشهيد: غسان كنفاني.. سيرة ذاتية .
 
شكرا استاذى لتعريفنا بالسيرة الذاتية للكاتب الشاعر الشهيد غسان كنفانى لتصبح نبراس وزاد للاجيال القادمة


تقبل احترامى وتقديرى


الساعة الآن 33 : 02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية